قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 11 حزيران/يونيو 2017 05:04

في مثل هذه الأيام: المصالح "الشخصية" لحاكم دولة الوحدة مقارنة بالمصالح الشخصية لحكام التجزئة

كتبه  الأستاذ محمد شعبان صوان من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

 في يوم 19 يونيو/ حزيران/ جوان 1896 رفض السلطان عبد الحميد الثاني عرضاً تقدم به ثيودور هرتزل زعيم الحركة الصهيونية لشراء مساحة من فلسطين لأجل الاستيطان اليهودي، و قد تضمن رد السلطان سبب رفضه حيث يتبين أنه وجد مصلحته في تقدير تضحيات جنوده السوريين و الفلسطينيين الذين فضلوا الشهادة عن بكرة أبيهم على الاستسلام في ملحمة بلافنا أثناء الحرب العثمانية الروسية قبل ذلك اللقاء بتسعة عشر عاماً (1877)[1]، و لم ير السلطان أن مصلحته في الاستجابة لإغراءات هرتزل الصهيونية التي سرعان ما ستصبح موضع سباق ساسة العالم الغربي أثناء الحرب الكبرى الأولى[2].

و هذا ما يدعونا للنظر في الطريقة التي تعامل بها سلطان الكيان الذي كان يوحد بلادنا مع مصالح دولته، أو حتى مصالحه "الشخصية" كما وصفها كثير من المؤرخين المتحاملين.

تبنى السلطان عبد الحميد فكرة الجامعة الإسلامية لأجل مصالحه "الخاصة" ليلتف العالم الإسلامي حول منصب الخلافة و يقاوم الدول الغربية و يضغط عليها[3]، فلماذا لم يشخص مصلحته كما فعل ملوك التجزئة بالاستسلام لأوروبا و التحالف معها ضد أمته ليضمن بقاءه على عرشه؟

تبنى سكة حديد الحجاز "لمنافع خاصة" كما ادعوا أيضاً و هي إحكام القبضة على البلاد العربية[4] (فهل كان المطلوب أن ترخي الدولة قبضتها على أراضيها، كما اتهموها بالفعل، لتستولي عليها بريطانيا و فرنسا و إيطاليا كما حدث بالفعل؟)، و لكنه في نفس الوقت مشروع سهّل الحج فنال تأييد و حماس كل المسلمين إلا أصحاب المصالح في نقل الحجاج على الإبل[5].

و لأجل "استمالة الرأي العام المحلي" قام السلطان بمشاريع عمرانية في "مستعمرته" الشامية، أبرزها تلك السكة التي نفذت بأموال المسلمين في الدولة و الخارج، و كانت أهدافها الدينية و العسكرية واضحة، أما "الأهداف السياسية غير المعلنة" فهي ربط الولايات العربية مباشرة بالعاصمة لتسهيل عمل و مراقبة الإدارة المركزية عن طريق دمشق، فلا بأس قد فهمنا مصالح السلطان، فما هي مصالح المعارضة ضده؟ "و قد تنبه أمراء الجزيرة العربية و رؤساء قبائلها إلى هذه الأهداف الخفية و سعوا إلى منع امتداد الخط ضمن أراضيهم للمحافظة على امتيازاتهم و على مصالحهم خلال فترة الحج"، و السؤال الفوري هو: لماذا ملأت المعارضة الدنيا صراخاً عن "التخلف" و"العزلة" في العهد العثماني ما دام أقصى الأماني و أوجب المصالح هي مواصلات الإبل؟

و من مظاهر "استمالة الرأي العام" ربط جميع الولايات العربية بالخطوط السلكية، و كانت عاصمة الشام "تزهى بأبنية إدارية جديدة لم تعهد مثلها في الماضي كالمستشفى الوطني و السرايا الكبرى و تجديد بناء الجامع الأموي الأثري" بالإضافة إلى "مد خطوط الكهرباء و (خطوط) لمياه عين الفيجة و من تشجيع التجارة و توسيع شبكة المصارف المالية"، كما روج مبادئ الجامعة العثمانية و تعاليم و أهداف الوحدة الإسلامية كجزء من "الحكم البوليسي" و صنوف "القمع و الإرهاب و الإغراق في البوسفور"، و كانت اليقظة الإسلامية و الجامعة الإسلامية هي أسلحته ضد المعارضين، و حاول مع مستشاريه العرب المسلمين و المسيحيين أن يستقطب التيار العربي و الإسلامي المحافظ، مطبقاً "مبادئ الحكم الاستبدادي المطلق و السلطة المركزية القاسية ...و خنق لكل مظاهر الحرية الفكرية و ممارسات الليبرالية الاجتماعية السائدة حينذاك في الغرب"[6].

و الخلاصة أن مصالح "الحكم البوليسي القمعي الإرهابي" كانت في تنفيذ مشاريع عمرانية يصل بواسطتها و بواسطة مبادئ الوحدة إلى "استمالة الرأي العام المحلي" بالتعاون مع المستشارين العرب مسلمين و مسيحيين، و الغريب في كل هذا أن يجد المستبد نفسه مضطراً للإعمار و للتقرب من العرب كونهم رأيه العام "المحلي" و هو تركي مستعمر قمعي حسب الفرضية، و مع ذلك يقرب عرباً مسلمين، لا بأس، بل و مسيحيون أيضاً مع كونه خليفة المسلمين، أما المعارضة "الفطنة" فإن مصلحتها في وقف هذا العمران للمحافظة على طرق الإبل التقليدية، و لا يفوت ملاحظة القارئ أن تهم البوليسية و الإرهاب و القمع و تشريد المعارضة تنصب على السلطان من رجال الأنظمة العربية الديمقراطية الليبرالية الإنسانية البعيدة كل البعد عن أي إرهاب أو قمع أو حكم بوليسي و التي ملأت بلادها عمراناً و غنى و ازدهاراً و لم تشرد معارضاً واحداً فضلاً عن مواطن عادي (!)

رفض السلطان المشروع الصهيوني رغم إغرائه بسداد ديون الدولة العثمانية، أي القضاء على همها الأكبر، و ذلك لأنه كان يتزلف إلى الأمة الإسلامية و الرأي العام الإسلامي لاستمالته ضد أوروبا كما نص على ذلك بالحرف أشد منتقديه[7]، و العجيب أن يتزلف "السلطان الأحمر" للرأي العام الإسلامي ليستميله ضد أوروبا بدل أن يفعل العكس و يستميل أوروبا على حساب أمته و حقوقها كما هو واقعنا اليوم، فمرحى "لمستبد دموي" يتزلف لأمته و رأيها العام بدلاً من التزلف للدول الكبرى و الرأي العام الغربي كما يفعل ملوك الطوائف.

رفض المشروع الصهيوني و لم يعلل نفسه، كما فعل غيره، بمساعدة الصهاينة في القضية الأرمنية، رغم أنها كانت أهم عنده من أموال الصهاينة التي بدورها قد تشتري الأناضول نفسه و لكن ليس فلسطين[8]، و لم يعلل نفسه أيضاً بالتنازلات التي قدموها بشأن بقائهم تحت سيادة السلطان و قوانينه، و استثناء القدس أو حصر الاستيطان بما حول حيفا أو عكا، أو بإعادة جزيرة قبرص إلى سيادته بعد الاحتلال البريطاني، أو بالازدهار الذي سيجلبه الصهاينة للمنطقة، أو بالمساعدة في تخفيف المعارضة الداخلية ضده[9]، بالإضافة إلى التعهد بالتصدي لأي ثورة يقوم بها العرب[10]، فرد السلطان برفض كل ذلك رغم المنافع التي تخلب لب أي سياسي من ساسة التجزئة، و باستمرار تصديه للمحاولات البريطانية لتشجيع أي انفصال و منه إنشاء دولة أرمنية في الأناضول[11] و بالتقرب إلى العرب[12] و ليس الصهاينة.

كان السلطان يرتاب من الإنجليز و الروس معاً، "لذا فضل السلطان الفلاحين الفلسطينيين و المستثمرين اللبنانيين على اليهود الروس و الرومانيين في ظل الحماية الغربية بأفكارهم الداعية إلى قيام وضع يهودي يتمتع بالحكم الذاتي أو السيادة" كما يقول المؤرخ بن هالبرن[13]، و نلاحظ كيف انقلب الوضع في زمن التجزئة حين أصبح الحاكم يرتاب في شعبه و يفضل الدعم الأجنبي.

و تبنى السلطان طريقة مبتكرة لمقاومة الاستيطان الصهيوني بوضع الأراضي التي تواجه الخطر تحت إدارته الخاصة و منح المزارعين فيها امتيازات مقابل قيامهم بالفلاحة و تقديمهم حصة من الإنتاج[14]، و هي طريقة نشرت العمران و نفعت الفلاح و السلطان.

و رفض إنشاء الجامعة العبرية رغم إغرائها بأنها ستغني الشباب العثماني عن السفر إلى الغرب و تبني الفكر التغريبي البغيض إلى السلطان[15]، ما أدى إلى تأجيل قيامها إلى زمن الانتداب البريطاني حيث تم افتتاحها بحفل ضخم حضره دهاقنة الاستعمار و الصهيونية: الوزير المشئوم بلفور نفسه، و الجنرال اللنبي الذي أعلن نهاية الحروب الصليبية عندما احتل القدس، و المندوب السامي هربرت صموئيل، و زعيم الصهاينة حاييم وايزمان[16]، و إلى جانبهم "أستاذ الجيل" أحمد لطفي السيد[17] (!) و أنفق السلطان أمواله على نهضة تعليمية كبرى في بلاده[18].

و لم يكن السلطان العثماني يرى في تطابق وجهات النظر مع الدول الاستعمارية فيما يتعلق بشئونه الداخلية فرصة للتودد إليها، فقد رفضت الدولة العثمانية أي تدخل بريطاني في شئون إنهاء الرق الشركسي الذي حرص العثمانيون على أن يظل قضية داخلية و ألا يطلعوا أي مسئول بريطاني على سير الأمور فيها[19]، كما لم يتعاون السلطان مع الغزو البريطاني لمصر رغم أنه قدم بصيغة إعادة السيادة العثمانية و فضل النأي بنفسه عن التعاون مع بريطانيا حرصاً على سياسة الجامعة الإسلامية[20]، و قد جر عليه هذا الاستنكاف نقداً حتى من المخلصين الحريصين على سيادة الدولة[21]، ثم بذل ما في وسعه، المحدود آنذاك، لمناوأة هذا الاحتلال و المصالح البريطانية عموماً[22]، و دعم المقاومة الوطنية المصرية ممثلة في زعيمها الكبير مصطفى كامل باشا.

و رغم تبنيه الصداقة مع ألمانيا كونها تناوئ أعداءه التقليديين بريطانيا و فرنسا و روسيا فإنه لم ينبطح لحلفائه و يوقع على ما يرغبون به دون الاطلاع عليه كما فعل ملوك التجزئة فيما بعد مع سادتهم الاستعماريين، فقد رفض استقبال الاستيطان الألماني على طول خط حديد بغداد الذي كانت ألمانيا هي التي تنشئه، و قال "لا" مدوية، بتعبير مؤرخ أمريكي[23]، لأنه يريد إبقاء الأراضي الفارغة في الدولة العثمانية مخزوناً للاجئين المسلمين من الاضطهاد الأوروبي و الروسي[24] في وقت لم تكن الدولة قادرة فيه على التدخل العسكري لنصرتهم و لكنها مع ذلك لم تتركهم للتشرد و الضياع.

و رغم الصداقة الألمانية فإن ألمانيا لم تستطع كذلك فرض الاستيطان الصهيوني على السلطان العثماني، و رغم أن القيصر الألماني تجاوز مشاعره الشخصية[25] و رأي الشعب الألماني المعارض إلى حد الصدمة من التعاون مع "قتلة المسيح"[26]، فإنه لم يستطع تجاوز معارضة خليفة المسلمين و فضل صداقته و صداقة المسلمين و وجد أنها أهم لديه من التعاون مع الصهاينة[27] حتى لو كانوا يحققون مصالحه الاستراتيجية[28] و مصالح الدولة العثمانية أيضاً وفقاً لرؤيته[29].

و كذلك لم تستطع ألمانيا رغم صداقتها الوثيقة مع الدولة أن تجرها إلى معاهدة كالتي عقدها الاتحاديون معها بعد خلع السلطان و عشية دخول الحرب الكبرى التي استغلت للهيمنة الاستعمارية على بلادنا[30] و القضاء على الخلافة الإسلامية.

فهل يتضح من كل هذا كيف يرى حاكم الوحدة "مصالحه الشخصية" لصيقة بأمته و ليست مستسلمة لأعدائها؟ و السبب في ذلك أن دولة الوحدة الكبرى تفرض منطق العظمة على حاكمها فيصبح رافضاً لأن يكون تابعاً أو مستسلماً لأحد أقرانه الكبار حتى لو كانت دولة الوحدة تمر بحالة ضعف و تراجع و تعاني الهزيمة، حيث يكون الجواب عن ذلك هو استمرار العمل لكسب القوة و استعادة المكانة و ليس الاستسلام و الخنوع الذي يفرض منطقه على الصغير لقلة إمكاناته و ضآلة مساحته.

الهوامش

[1] -Raphael Patai (Ed), The Complete Diaries of Theodor Herzel, Herzel Press and Thomas Yoseloff, New York & London, Translated by Harry Zohn, 1960, Vol. I, p. 378.

[2] -دكتور حسن صبري الخولي، سياسة الاستعمار و الصهيونية تجاه فلسطين في النصف الأول من القرن العشرين، دار المعارف بمصر، 1973، ج 1 ص 185-214.

 

[3] -الدكتور محمود صالح منسي، حركة اليقظة العربية في الشرق الآسيوي، دار الإتحاد العربي للطباعة، القاهرة، 1972، ص 56.

[4] -نفس المرجع، ص 67.

[5] -نفس المرجع، ص 67.

[6] -العماد مصطفى طلاس، الثورة العربية الكبرى، منشورات مجلة الفكر العسكري، دمشق، 1978، ص 66-70.

(كان المؤلف وزير دفاع و نائب القائد العام للجيش و القوات المسلحة و نائب رئيس مجلس الوزراء لمدة أكثر من ثلاثين سنة (1972-2004) في الجمهورية العربية السورية و أهدى كتابة إلى الملك حسين بن طلال ملك الأردن لمدة نصف قرن تقريباً (1952-1999)).

[7] -الدكتورة فدوى نصيرات، دور السلطان عبد الحميد الثاني في تسهيل السيطرة الصهيونية على فلسطين (1876-1909)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2014، ص 176-177.

-أنيس صايغ، الهاشميون و قضية فلسطين، منشورات جريدة المحرر و المكتبة العصرية، صيدا-بيروت، 1966، ص 23.

[8] - Marvin Lowenthal (Ed), The Diaries of Theodor Herzl, The Universal Library, New York, 1962, p. 127.

[9] -دكتور حسان حلاق، موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية 1897-1909، دار النهضة العربية، بيروت، 1999، ص 110-119.

- مردخاي نائور، الصهيونية في مائة عام 1897-1996: تواريخ، وثائق، مفاهيم، صور، مكتبة النافذة، القاهرة،2013، ترجمة: عمرو زكريا خليل، ص 35 و 41.

- Raphael Patai, Vol. I, pp. 345-346, 387.

[10] -الدكتور أسعد رزوق، إسرائيل الكبرى: دراسة في الفكر التوسعي الصهيوني، سلسلة كتب فلسطينية-13، مركز الأبحاث-منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت، 1968، ص 144-145.

[11] -Jeremy Salt, Imperialism, Evangelism, and the Ottoman Armenians 1878-1896, Frank Cass, London, 1993, p. 153.

[12] -الدكتور حمود صالح منسي، ص 66-68.

[13] -الدكتور إبراهيم أبو لغد (تحرير)، تهويد فلسطين، سلسلة كتب فلسطينية-37، مركز الأبحاث-منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت، 1972، ترجمة: الدكتور أسعد رزوق، ص 46.

[14] -د. نائلة الوعري، موقف الولاة و العلماء و الأعيان و الإقطاعيين في فلسطين من المشروع الصهيوني (1856-1914)، ص 139 و 355 و 358-360.

نسخة منشورة على موقع الدكتورة (http://www.nalwaari.com/book_page_002/).

[15] -الدكتور محمود صالح منسي، ص 86.

[16] -د.جيرمي سولت، تفتيت الشرق الأوسط: تاريخ الاضطرابات التي يثيرها الغرب في العالم العربي، دار النفائس، دمشق،2011، ترجمة: د. نبيل صبحي الطويل، ص 153.

-داود عبد العفو سنقرط، العروبة و الإسلام، دار عمّار للنشر و التوزيع، عمّان، 1984، ص 153.

[17] -د. محمد عيسى صالحية، سياسات و إجراءات علي أكرم بك (متصرف القدس) حيال الهجرة و الاستيطان اليهودي في مدينة القدس، مجلة عالم الفكر، المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، الكويت، العدد 4 المجلد 38 ، إبريل-يونيو 2010،ص 135.

[18] -يلماز أوزتونا، تاريخ الدولة العثمانية، مؤسسة فيصل للتمويل، إستانبول،1990، ترجمة: عدنان محمود سلمان، ج2ص146.

  -دونالد كواترت، الدولة العثمانية 1700-1922، مكتبة العبيكان، الرياض، 2004، ترجمة: أيمن أرمنازي، ص299.

- Stanford J. Shaw & Ezel Kural Shaw, History of the Ottoman Empire and Modern Turkey, Cambridge University Press, 2002, Vol. II, pp. 251-252.

[19] - Ehud R. Toledano, Slavery and Abolition in the Ottoman Middle East, University of Washington Press, Seattle, 1998, pp. 34, 82, 108.

 

[20] -أستاذ دكتور عبد العزيز محمد الشناوي، الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1986، ج 4 ص2213-2214 و 2219.

[21] -مصطفى كامل باشا، المسئلة الشرقية، مطبعة اللواء، القاهرة، 1909، ج2 ص 99.

[22] -الدكتور محمد حرب، السلطان عبد الحميد الثاني آخر السلاطين العثمانيين الكبار، دار القلم، دمشق،1990، ص 121.

- جون هاسلب، السلطان الأحمر عبد الحميد، دار الروائع الجديدة، بيروت، 1974، ترجمة: فيليب عطا الله، ص213.

[23] -Jonathan Mcmurray, Distant Ties: Germany, The Ottoman Empire, and the Construction of the Baghdad Railway, Praeger, Westport-Connecticut, 2001, p. 10.

[24] -السلطان عبد الحميد الثاني، مذكراتي السياسية 1891-1908، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1979، ص 130.

[25] - الدكتور عبد الوهاب المسيري، أرض الميعاد: دراسة نقدية للصهيونية السياسية، الهيئة العامة للاستعلامات، جمهورية مصر العربية،1980، ص133.

[26] -عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية، دار الشروق، القاهرة، 1999، المجلد السادس ص39-41.

[27] -دكتور حسن صبري الخولي، ج 1 ص 79.

[28] - الدكتور عبد الوهاب المسيري، 1980، ص133.

 

[29] -عبد الوهاب المسيري، 1999، ج 6 ص 41-42.

- Stanford J. Shaw, The Jews of the Ottoman Empire and the Turkish Republic, New York University Press, New York, 1991, pp. 212.

-نائلة الوعري، دور القنصليات الأجنبية في الهجرة و الاستيطان اليهودي في فلسطين 1840-1914، دار الشروق، عمّان، 2007، ص 172-173.

[30] -الدكتور محمود صالح منسي، ص 82 و 190.

قراءة 1979 مرات آخر تعديل على الجمعة, 16 حزيران/يونيو 2017 07:48

التعليقات   

0 #1 زنوبيا 2017-06-19 10:46
تحياتي القلبية لك أختي عفاف وأشكر اختيارك هذا والذي قراته مع انني أجهل تفاصيل الدولة العثمانية وسلطانها عبد الحميد وانني لشغوفة جدا بالتعرف على هذا التاريخ من خلال هذا المنبر القيم والمفيد واحب ان أكتشف واعرف كل خبايا وتاريخ الامم التي سبقتنا واخص بالذكر الدولة الاسلامية ورجالها الذين صنعو التاريخ .....كانت لدي ظروف لهذا صعب علي التواصل معك غاليتي .....تحياتي القلبية
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث