قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 01 نيسان/أبريل 2018 15:25

نصوص و وثائق في تاريخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و الثورة

كتبه  الأستاذ عبد المالك حداد
قيم الموضوع
(2 أصوات)

إن الذين يعرفون الظروف التي ولدت فيها الثورة، يدركون أن هناك رجالاً كانوا يُعِدُّون لها بطرق مختلفة، ثم احتضنها الشعب و تشبع بقيمها و مبادئها، و تشكلت حولها مواقف داعمة و أخرى مستلهمة منها حضورها و قوتها و صلابتها و فعاليتها. و لكن بعض المتأخرين من تلك الحقبة و حتى أيامنا هذه، حصروا الثورة في جماعة أو حزب، و لم يكونوا منصفين عندما أثاروا جدلا عقيما حول مواقف و دور بعض الأفراد و الهيئات خاصة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. و لعلهم كانوا يظنون أن التاريخ لن يبوح بوثائق و نصوص تبرهن على أن جمعية العلماء كانت في الطليعة الثورية.

1- موقف الجمعية من الثورة: بَانَ موقفها في عدة وثائق و نصوص، أبرزها المتعلقة بتأييد الثورة خلال 6 أشهر الأولى منذ اندلاعها:

- أول بيان في 2 نوفمبر 1954 من إمضاء رئيس الجمعية الشّيخ مُحَمَّد البشير الإبراهيمي و مندوبها الشّيخ الفضيل الورتلاني، عنوانه: "مبادئ الثورة في الجزائر"، وزع على الصحافة المصرية و وكالات الأنباء العالمية.

- بيان ثاني في 3 نوفمبر 1954 أمضاء الشّيخ الولاتلاني، و نشره في الصحف المصرية و غيرها بعنوان: "إلى الثائرين الأبطال من أبناء الجزائر اليوم حياة أو موت بقاء أو فناء".

- بيان ثالث مفصل عن مكتب القاهرة بتاريخ 11 نوفمبر 1954 أمضاه الشيخين الإبراهيمي و الورتلاني، تضمن أوسع المعلومات عن بداية الثورة في الجزائر و وزع على الصحافة المصرية و وكالات الأنباء العالمية.

- نداء للشعب الجزائر في 15 نوفمبر 1954 وجه رئيس الجمعية الشّيخ الإبراهيمي و مندوبها الشّيخ الورتلاني بعنوان: "نعيذكم بالله أن تتراجعوا" يذكرانه فيه بمساوئ الاستعمار الفرنسي في الجزائر و يحثان على خوض معركة الكفاح المسلح دون تردد، و دائما في إطار تعبئة الشعب الجزائري لنصرة ثورته.

- التوقيع على ميثاق جبهة تحرير الجزائر بالقاهرة في 17 فبراير 1955 من قبل الشّيخ مُحَمَّد البشير الإبراهيمي، و الفضيل الورتلاني مع أحمد مَزْغَنَّه، و مُحَمَّد خيضر، و حسين أيت أحمد، و مُحَمَّد يزيد، و الشاذلي المكي، و حسين لحول، و أحمد بن بلّة، و أحمد بيوض، أعلنوا فيه: أن الشعب الجزائري على اختلاف أفراده و هيئاته كتلة واحدة في خدمة الجزائر، و الكفاح في سبيل تحريرها و استقلالها مساندين بذلك جيش التحرير، و عاملين على إنجاح الحركة الثورية القومية.

- التوقيع على اللائحة الداخلية لجبهة تحرير الجزائر بالقاهرة في 18 فبراير 1955 يحمل نفس التوقيعات، لأجل العمل على حثّ الشعب الجزائري بهيئاته و أفراده على تأييد حركة الكفاح من أجل الحرية و الاستقلال و تعبئة جهودها للدعاية لصالح القضية الجزائرية بكل الوسائل الممكنة.

- بيان المعلمين الأحرار التابعين للجمعية بعنوان "نداء إلى الشعب الجزائري"، نشر في جريدة البصائر لسان حال الجمعية في صفحتها الأولى بتاريخ 11 مارس 1955، بينوا فيه إيمانهم بشرعية دفاع الشعب على حقه، كما يؤمنون بالجزائر نفسها. و قد أمضى على البيان عدد من المعلمين نيابة عن أكثر من 300 معلم و معلمة في سلك التعليم الحر بالقطر الجزائري.

- بيان من جبهة تحرير الجزائر أصدره رئيس الجمعية الشّيخ الإبراهيمي في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة في 21 مارس 1955.

و ذهبت الجمعية إلى أبعد من ذلك لنصرة الثورة عندما طلب رئيسها الشّيخ الإبراهيمي من شيخ الأزهر في 12 نوفمبر 1954 أن يؤذن في المسلمين بالجهاد لمؤازرة الشعب الجزائري، كما أشار إلى ذلك ضابط المخابرات الفرنسية الكومندان جاك كاري. كما سعى الشّيخ الإبراهيمي لحشد التأييد للثورة منذ اندلاعها بمراسلة قادة الدول العربية و الإسلامية، مستغلا مكانته لديهم و سمعته عند تلك الشعوب, و لأجل تدويل القضية الجزائرية اتصل بالجامعة العربية و بعث برقية للملك سعود بن عبد العزيز في 9 جانفي 1955 يطلب منه فيها أن يكلف الأستاذين أحمد الشقيري و عبد الرحمان عزام أو أحدهما لمتابعة قضايا الجزائر و الدفاع عنها، و قد كلف الملك سعود الأستاذ أحمد الشقيري للقيام بعرض قضية الجزائر على منظمة الأمم المتحدة، و تم ذلك بالفعل في أكتوبر 1957.

و قد توالت الكلمات و البيانات و النداءات الموجهة للشعب الجزائريين و المجاهدين من رئيس الجمعية و مندوبها بالقاهرة عبر وسائل الإعلام، خاصة في إذاعة صوت العرب، و أصبح الشّيخ الإبراهيمي لسان الثورة في المقابلات الصحفية و الإذاعة المصرية و المنتديات و الدول التي زارها داعيا لدعم الثورة، فالتقى بالملوك و الرؤساء العرب و الشعوب و العلماء و المفكرين، و شارك في تأسيس مكتب المغرب العربي بالقاهرة و الذي يضم تونس و المغرب و الجزائر للتحرر من قبضة فرنسا. و في سنة 1957 م و بهدف التعريف بالقضية الجزائرية و كسب التأييد لها، نظم يوما خاص بالجزائر سمي "يوم الجزائر" ألقى فيه كلمة اعتبر ذلك نصرا معجلا للجزائر و الجزائريين، و موقفا جديدا لثورتهم تعظيما لشأنها، و أكد أنه لولا مساعدة الأشقاء العرب للجزائر لما بقيت هذه الأخيرة جزء لا يتجزأ من أرض الوطن العربي.

2- دور الجمعية في الثورة: برز دورها في نشاط قيادتها و مدارسها، و ثقته الوثائق و النصوص التي اشتملت رسائل و مذكرات شخصيات عايشت الثورة و تقارير المخابرات الفرنسية...

و كأمثلة لا سبيل الحصر التحق عدد من طلبة دار الحديث بتلمسان بجيش التحرير، و استشهدوا في ميادين البطولة، أسماؤهم في لوحة رخامية في مدخل دار الحديث، و هم: محمد بن يحي- مليحة حميدو-عويشة حاج سليمان- كمال قورصو- جمال أباجي- عبد الرزاق أباجي- عثمان محمد إبراهيم - عز الدين العبان- مصطفى بابا أحمد- شوقي أحمد بجاوي- عبد الرزاق بختي- محمد الصغير برحيل- محمد حساين بوفردة- حاج حناوي- علي خديم- سيد أحمد خياط مزوزي- بنعلي بودغن (العقيد لطفي)- عبد الحفيظ بوذراع- منير ديب- محمد ولد أحمد رمضاني - عبد الحميد بالسعود- حسن شحمي- مصطفى بن شقرا- عبد الكريم بن شقرا- مهاجي قويدر- أحمد بن شقرا- محمد شقرون- عبد الله كرزابي- قادة مرزوق- منير مغيلي- جيلالي دالي يوسف- جيلالي صاري- عبد الرزاق صاري - حسين علالي- شكري علالي- عبد الكريم أبي عياد- مختار غزلاوي- جلول غزلاوي- محمد غزلاوي- رشيد رضا قارى تركي- نور الدين قارى تركي-محمد قادة قلوش- محمد خير الدين قاراوزان- عبد الحميد قرطي- حسين قوار- منير قوار- محمد الكبير كاهية ثاني.

كما التحق عدد معتبر من طلبة معهد ابن باديس بقسنطينة الذي تأسس عام 1947، و تخرج منه إلى غاية 1956 تاريخ إغلاقه القسري 960 طالب بالثورة، ذُكر عدد منهم في قائمة أعدها المجاهد و الضابط في جيش التحرير الوطني أبو بكر مسعودي (توفي سنة 2002)، و جاءت القائمة في رسالة بخط يده تتعلق بقائمة شبه كاملة لطلبة معهد ابن باديس في جيش التحرير الوطني أرسلها للدكتور تركي رابح عمامرة بتاريخ 12 ذي الحجة 1419 ﻫ الموافق لـ29 مارس 1999 م، حيث يشرح فيها تاريخ الالتحاق بمعهد ابن باديس ابتداء من عام 1952 و مزاولته الدراسة به لمدة ثلاث سنوات قبل التحاقه بصفوف جيش التحرير عام 1955. 

قسنطينة: كشود محمد- بوكعباش سليمان أو عبد الحميد- بوالطمين الأخضر- نجار علي- معوش الطاهر- مرابط صالح- مجدوب الخوجة.

المسيلة: بوديلمي رابح (لمطارفة) شهيد- قنفود الحملاوي (سلمان) -بورزقاين العابدين (بمعاضيد) -حامد محمد (أولاد ماضي)  

برج بوعريريج: بن السعيد حفناوي (برج الغدير)- خبابة محمد (برج الغدير)

سكيكدة : بوسنان بومنجل- بين أينال أحسن- ثابت عبد الحميد- بوقادوم حسين- معطى الله مبارك- قاص عمر- شليغم عبد المجيد- بوختالة محمد (شهيد)- كنيو عمار- بوفامة أحمد- رايس محمد (القل)- عبادة مصطفى (مدير التلفزة مغتال) - مطاطلة أحمد (القل) دكتور-  

تبسة : قنا الوردي-  حراث بن جدو- زروفاوي محمد الطاهر- بواذراع همر الهادي- عثماني أحمد- قرير (شهيد) -عالية باقسم- حمداد والهادي أو الشريف (رائد)- الربعي محمد- ذيب بلقاسم (مسؤول ناحية بجيش التحرير)- مراد الأخضر (أو من ولاية خنشلة)- فتني محمود-علية علي- قاسي أحمد- علية بلقاسم (مكلف بالاتصال بين شيحاني والمعهد)- زروال محمد

بسكرة: محمد الصادق دبابش- سيدي عقبة: أبو بكر مسعودي (ضابط أول عضو منطقة)- محمد الطاهر مسعودي- أحمد شاذلي (شهيد)- عبد الحميد حوحو- جمورة: الطاهر قدوي (شهيد ملازم أول)- السعيد فيراس (شهيد)- العربي برباري (شهيد)- محمد دغنوش (شهيد)- حسين غانم (شهيد)- الوردي الواعر (شهيد)- الأخضر شنوشنة (شهيد)- محمد طبش- السعيد جعلال- مبروك برينس- عبد الرحمن عطية- مسعودي قابول- رشيد قري- طولقة: نور الدين الصيد (شهيد)- محمد الصغير سلمي (شهيد)- محمد الطاهر علاوي- الهادي درواز- علي حكاتي- عبد القادر قريد (شهيد) - فرفار: عبد العزيز محبوب- برج عزوز: السعيد عبادو- محمد حضري- أوماش: شعباني محمد (عقيد أعدم من طرف جماعة بن بلة)- فلياش: الساسي حسين- القنطرة: باي إسماعيل (شهيد)- بلعيد إبراهيم (شهيد)- عبداوي عبد الرحمن (شهيد)- زروق الهاشمي (شهيد)- بغتاتو صالح (شهيد)- سلطاني عمر (شهيد)- عبد الباقي نور الدين (شهيد)- حفناوي أحمد (شهيد)- بوكالة الطاهر (شهيد)- بوحوفاني الصالح (شهيد)- عين زعطوط: أحمد إبراهيم (ضابط 2 نقيب)- معلم عمار (شهيد)- الأحمر عمار- مشونش: وزاني الأخضر- قصابة عمر الوردي- بوراس علي- فوغالة: أمعمر محمد الطاهر- أمعمر محمد- أحمد رويجع (شهيد)-  ضحوة محمد (شهيد)- بادس: علواني عبد الحفيظ (شهيد)- علواني بن عزوز (شهيد)- علواني الصادق (شهيد)-بكاري عبد الكريم (شهيد)- ليانة: بوزاهر الهاشمي (شهيد)- بوزاهر رشاد (شهيد)- بن سعيد حمزة (شهيد).

باتنة: باتنة: محمد الشريف عباس (الأمين العام لمنظمة المجاهدين والوزير السابق)- المنور بوراس- أمحمد بن عبد الحميد- عبد المجيد عبد الصمد (شهيد)- تكوت: عبد الكريم بن مشيش- عبد الميد شعباني (شهيد)- أحمد مختاري- إسماعيل مختاري (ملازم 2)- عين الخضراء: محمد الصالح يحياوي- مدوكال:شنوفي محمد- بريكة:بن يحي محمد الأمين- سفيان:بخوش إسماعيل- منحة:رحموني عبد العزيز (شهيد)- رحموني محمد (شهيد)- قانة عبد الحميد- خليف إسماعيل- بودوح السبحي- قانة بلعيد- أوغنيم:سعادة علي (شهيد)- بهلولب (ملازم 1 شهيد)- وادي عبدي:بالخير الوردي (قاضي الولاية شهيد)- حيدوسة: زغدار السعدي (شهيد)- بن عاشور عبد الله (شهيد)- بابوس: غبروري مبارك (شهيد)- مازوزي إبراهيم (ضابط 1)- تيغانمين: بن عافية عبد الحميد- مروانة: داودي الصالح (شهيد)- عين التوتة: بن علي علي- بيضاء برجح: عتام عبد الحميد- جمال قنان- غسيرة: محمد الطاهر زعروري (شهيد)- بخوش محمد (شهيد)- مزيان علي- وزاني محمد- بخوض بلقاسم- بن حركات محمد (شهيد)- الونيسي مسعود- إنوغيسن: بوكرشة الصادق (شهيد)- درنوني محمد (بلقاسم)- درنوني أمحمد (شهيد)- حابة محمد بن إبراهيم (شهيد)- عاشور عمار (شهيد)- عاشور نقودة (رائد)- درنوني عمار (شهيد)- غضالي إبراهيم (شهيد)- منصور بلقاسم (شهيد)- مختاري إسماعيل (شهيد)- مختاري أحمد (متوفى)- ساكري الطاهر (شهيد)- درنوني إبراهيم (متوفى)

خنشلة:آدمي بشير- شرفي محمد الطاهر- سعودي محمد- خلاف عبد الله بن محمد- حمادي الهاشمي- خلاف أحمد- قعقاع رابح (مقدم متقاعد)- عمارة زيتون (ضابط 1 شهيد من عين البيضاء)- بلخاتم رابح (من عين مليلة)- سليماني الطاهر (متوفى)- البح محمد (شهيد)- خلاف البشير بن سليمان (شهيد)- خلاف عبد الله بن المحبوبي (شهيد)- خلاف عبد الحفيظ بن الطيب (شهيد)- جريدي أمحمد بن محمد (شهيد)- سالكي بشير- شرفي الأمير- زاهري أمحمد (شهيد)- مزوزي...

سوق أهراس: دعاس محمد الشريف (عضو الأمانة الوطنية للمجاهدين)- دعاس عبد الله- دعاس محمد- حمروني الطاهر- الطاهر الطاهر- صحراوي نور الدين (رائد ووالي)

من عدة نواحي: هجرس الهاشمي من الأربعاء (عميد متقاعد)- بوشاشية بلقاسم من منطقة القبائل (شهيد)- إيدير محمد من منطقة القبائل (ضابط سام في البحرية)- كاشي حسين من بجاية (شهيد)- شلبي مولود من برباشة أو بجاية- آيت حمودي الرشيد من بني ورثيلان (شهيد)- سي بشير عبد الحميد: بفرحون القبائل (شهيد)- سي قعاج محمد الشريف: بفرحون القبائل (شهيد)- سي الأحسن العربي: بفرحون القبائل (شهيد)- بن معلم حسين: قلعة بني عباس (لواء متقاعد)- آيت أويحي: تازمالت بجاية- دباح الطاهر: عين آزال سطيف (عقيد)- غاريس محمد: عين آزال سطيف (عقيد حاليا)- بوعكاز محمد: عين آزال سطيف (شهيد)- مكرور السعيد (عقيد)- علاش محمد: حناية (لواء)- بن ربيع محمد (مقدم)- بوشعيب مختار (محام)- بوشعيب حسين (أستاذ)- عوالي.. (رائد)- نويوان عز الدين- تفليسية محمد: سفووا تاحية (ملازم ثان)- شهرة محمد: لمغير ورقلة (شهيد)- طلحة يحي (رائد متوفى)- خيتاتي أحمد: برج الغدير- حداد محمد برباشة: بجاية- مقدم المولود: بني سليمان (شهيد)- جوادي إبراهيم: بوسعادة (مقدم متقاعد)- طبيب فاتح: الغرب الجزائري- كمام محمد: الغرب الجزائري- قطار سعد: العلمة سطيف- هشماوي مصطفى: معسكر (سفير)- ياسين محمود: البليدة- معزوزي حسين: بوفاريك البليدة (شهيد)- مومني مصطفى: واد زناتي قالمة- حفراء بلال : الغرب الجزائري- مجدوب الخوجة: الشمال القسنطيني.

هذا العدد من الشهداء و المجاهدين دليل قاطع على الدور المهم للجمعية في الثورة، و لقد كان لالتحاق طلبة مدارسها بجيش التحرير تكلفة باهظة على المدرسين و أعضاء إدارة معهد ابن باديس فمنهم من نال شرف الشهادة: رضا حوحو الكاتب العام للمعهد (1956)، و مدير المعهد القيادي بالجمعية الشّيخ العربي التبسي (1957)، و أحمد بوشمال المدرس بالمعهد مدير المطبعة الجزائرية الإسلامية (1958). و منهم من سجن: محمد الصالح بن عتيق، أحمد حماني، حمزة بوشوكة، الجيلالي الفاسي و غيرهم من المدرسين...

و على ضوء أحداث الثورة و تقارير الدائرة المركزية للاستعلامات العامة لسلطة الاحتلال حول جمعية العلماء خاصة تقرير رقم رقم6642SNA/RC.3المؤرخ في 26 أكتوبر 1955، اعتبر الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس الجمعية الأول و أحد مؤسيسيها المتوفي في 16 أفريل سنة 1940 وفق التقرير رقم: 1.070RCC/MR. A المؤرخ في 24 جانفي 1958، كواحد من دعاة التمرد (الثورة) و الوطنية الجزائرية. شكل غالبية تلاميذه كبار المتمردين، الذين يشنون ضد فرنسا "الحرب المقدسة" باسم استقلال الجزائر. و خلص التقرير على وجوب اعتبار الشّيخ ابن باديس الأب الروحي لحركة التمرد في 1945 (أحداث 8 ماي) و 1954 (ثورة نوفمبر) و ملهم عقيدة جبهة التحرير الوطني FLN.

للمقال مراجع-

قراءة 4225 مرات آخر تعديل على الإثنين, 09 نيسان/أبريل 2018 09:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث