قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 20 تشرين1/أكتوير 2020 15:00

الهند ومسار الاستعمار.. منذ قبيل 1487م إلى ما قبل 1947م 2/2

كتبه  الأستاذ زيد أولاد زيان
قيم الموضوع
(0 أصوات)

موقعة بلاسي (1757م) وسقوط (البنكال) في يد الإنجليز

أمام تدخل الإنجليز في شؤون الحكم، رأى (سراج الدولة) حاكم (البنكال) المخلص لبلاده الغَيور عليها من التدخل الأجنبي أن يوقف هذا التدخل، فهاجم حصن (وليم) في (كلكتا) و استولى عليه من الإنجليز، و سجن عددًا منهم ماتوا في مُعتَقَلهم. لكن الإنجليز سُرعان ما استنجدوا بقوتهم البحرية التي جاءتهم بالمدد من (مدراس)، فاستطاعوا استرداد الحصن من (سراج الدولة) و عَقَدوا معه صُلحًا. و قد تفادى (سراج الدولة) الدخول معهم في حرب بعد ذلك.

لكن الإنجليز لم يقِفوا عند هذا الحد، بل كانوا يهدفون إلى القضاء على (سراج الدولة) فكانوا يتواصلون مع بعض الخونة من جيشه، و على رأسهم أحد قادته و هو (مير جعفر).

و قد نقض (كلايف) معاهدته مع (سراج الدولة) و هاجمه في جيش قوامه 3000 مقاتل، و مع أن جيش (سراج الدولة) كان مكونًا من 60 ألف مقاتل، إلا أن الخيانة و سوء تنظيم الجيش لعبا دورهما في المعركة.

تقابل الجيشان في 23 يونيو سنة 1757م قربَ قرية (بلاسي)، و مع الثبات و القتال منقطعي النظير اللذان أظهرهما القائدان الوفيان (مير مدن) و(مهراجا موهن لال)، اللذان أرعبا الإنجليز، إلا أن القائد الخائن (مير جعفر) قد استجاب لاستغاثة الإنجليز به، فوجد الفرصة سانحة لتنفيذ خيانته حين أمره (سراج الدولة) بالانضمام إلى (موهن لال) و مساعدته في هجومه على الإنجليز، لكنه اشترط أن يُخليَ (موهن لال) له الساحة و ينسحب ليهجم وحده، فنفذ (سراج الدولة) شرطه هذا في براءةٍ، ليستغل (مير جعفر) تنفيذَ (موهن لال) للأوامر بالانسحاب، و يرسل إلى الإنجليز بأن يهجموا سريعًا. و قد لحقت بذلك الهزيمة بسراج الدولة.

و قد كانت هذه الموقعة حاسمة، حيث بدأ نفوذ الإنجليز في (البنكال)، فلم يكُن الخائن (مير جعفر) الذي حكمها بعد هذه الموقِعة سوى دُمية في يد الإنجليز، و منذ ذلك الحين أخذ النفوذ الإنجليزي يرمي بردائه على باقي ولايات الهند.

موقعة بكسار (1764م) ونتائجها

حكم (البنكال) بعد (مير جعفر) خَلَفُه (مير قاسم)، و قد حاول هذا الأخير استردادَ النُفوذ الوطني و طرد الإنجليز، و ذلك بمساعدةٍ من (شاه عالم) الذي ولاه ملك المغول (أحمد نادر شاه)، و من شجاع الدولة.

لكن هذه القوى انهزمت أمام الإنجليز في موقعة (بكسار) سنة 1764م، فتنازل (شاه عالم) للإنجليز عن حق الإشراف المالي على كل من (البنكال) و(أوريسة) و(بيهار)، مُقابِلَ مليُونين و600 ألف روبية.

و تمثلت نتائج هذه الموقِعة في توطد نفوذ الإنجليز في الهند أكثر مما سبق، و إقامتهم لحكام وطنيين يحكمون شكليًا فقط، فيما الإنجليز هم من يحكمون فعليًا.

الإنجليز في الهند أمام منافِسٍ وقوتين

بالرغم من ضعف سلطان المغول، بقي أمام الإنجليز في الهند منافس و قوتان، فقد كانت لا تزال المنافسة الفرنسية تهدد النفوذ الإنجليزي، كما أن هذا المنافِس كان يتمتع بتحالُف مع قوة (المراهتا)، كما ظهرت قوة أخرى في الأفق تهدد الإنجليز هي قوة حكام (مايسور)، و بالتحديد (حيدر علي) ثم ابنه من بعده (فتح علي) الذي عُرِف بـ: (تيبو سلطان).

خشي الإنجليز من صعود قوة (حيدر علي) و تحالفوا مع (المراهتا) و(نظام الملك في حيدر أباد) و هجموا على (مايسور)، لكن (حيدر علي) استطاع صدهم سنة 1765م. ثم هجم (حيدر علي) على (مدراس) سنة 1769م، و اضطر الإنجليز إلى عقد صلح معه و معاهدة دفاعية.

و حدث أن هجم (المراهتا) على (حيدر علي) فلم يُعِنه حلفاؤه الإنجليز رغم المعاهدة التي بينهم. فقرر (حيدر علي) الاعتماد على نفسه و قام بإصلاحات عسكرية و إدارية، و استعان بالفرنسيين في ذلك، حتى كوّن جيشًا قويا مسلحًا، و استعاد من (المراهتا) ما أخذوا منه و وسع بلاده.

و قامت الحرب سنة 1778م بين فرنسا و إنجلترا، و امتدت إلى ممثليهما في الهند، حيث حاولت كل من فرنسا و إنجلترا إجلاء الأخرى من الهند، و كان الفرنسيون متحالفين مع (حيدر علي) فيما يساعدُ الإنجليزَ (نظام الملك في حيدر أباد). و قد جعل هجوم الإنجليز على الموانئ الفرنسية في الهند (حيدر علي) يهجم على أملاك الإنجليز في (مدراس) سنة 1780م.

و جاء الإنجليزَ مددٌ من حلفائهم و تمكنوا من أن يضطروا (حيدر علي) للتراجع و ترك السواحل سنة 1781م، لكن الحرب الداخلية ظلت مشتعلة في مناطق غرب (مدراس) يقودها (فتح علي)، و قد توفي (حيدر علي) سنة 1782م قبل أن تنتهي هذه المعركة. و كان الإنجليز قد أوقفوا حربهم مع (المراهتا) و عقدوا معهم صلحا سنة 1782م ليتفرغوا للحرب مع حاكم (مايسور).

وقد واصل ابنه (فتح علي) المعروف بـ(تيبو سلطان) حربه مع الإنجليز، وعُرِف ببسالته وشجاعته، لكن انتهاء الحرب الفرنسية-الإنجليزية سنة 1783م بصُلح بينهم، حرَمَ (تيبو سلطان) من المدد الفرنسي، فقابل هجوم الإنجليز وحده وتمكن في هزيمتهم وعقد صلح معهم سنة 1784م.

وحدث أن اتفق الإنجليز سرًا مع (نظام حيدر أباد) و(المراهتا) ضد (تيبو سلطان) وهجموا على (مايسور) سنة 1790م من عدة جهات، فقاتلهم (تيبو سلطان) قتالًا نادرًا ومنقطع النظير، حتى تمكن من كسر الإنجليز واجتياح منطقة سيطرتهم، مما اضطرهم إلى أن يسوقوا جحفلًا جرارًا، فردوا (تيبو سلطان) للوراء، حتى التمس منهم الصلح، فوافقوا بشرط أن يدفع غرامة، فتم الصلح سنة 1792م.

ثم بدأت الحرب في أوروبا مرة أخرى بين فرنسا وإنجلترا سنة 1793م، فاشتد النزاع بينهما في الهند أيضًا، ومع ميل (نظام حيدر أباد) للفرنسيين بعد أن خذله الإنجليز في حربه مع (المراهتا)، إلا أن الإنجليز استطاعوا بالحيل والدسائس والتهديد استمالته إلى جهتهم، وهددوا (تيبو سلطان) على عدائه معهم وميله للفرنسيين، فلم يعبأ بتحذيرهم، ما دفع الإنجليز إلى الهجوم عليه في عاصمته (سرنكابتم) واستبسل (تيبو سلطان) في الدفاع عن القلعة، إلا أن الخيانة حسمت الحرب لصالح الإنجليز، حيث قام أحد قادته وهو (مير صادق) بفتح القلعة للإنجليز ليستولوا عليها، ويُقتَل (تيبو سلطان) في ميدان المعركة.

واستولى الإنجليز على (مايسور)، وعينوا فيها حاكمًا إسميًا. وبذلك تغلبوا على قوة ظلت تؤرقهم، وأصبح من السهل عليهم إحكام نفوذهم على باقي الهند.

أما عن منافسهم الفرنسي، فقد انتصر الإنجليز على (نابليون)، وتم لهم بذلك توطيد نفوذهم في الهند والشرق كله، وتخلصوا من المنافسة الفرنسية.

وقد عاد (هستنجز) إلى الهند سنة 1813م بعد أن كان قد خلفه فيها غيرُه من الإنجليز، وحدث في عهده أن أخضع (النيبال) للحكم الإنجليزي، حتى وصل نفوذهم إلى الهملايا، كما توجه إلى (المراهتا)، تلك القوة التي كانت تقض أضجاع الإنجليز، فتمكن من القضاء عليهم وإخضاعهم تمامًا لحكم الشركة.

وقد استولى الإنجليز سنة 1815م على رأس الرجاء الصالح و(سيلان) وجزيرة (مورنياس) وجُزُر (سيشل) وغيرها. وعلى (آسام) و(أراكان) و(تناسرم) في بورما سنة 1823م. فاتسعت حدود مملكتهم، ولم يعد لديهم خطر يهدد نفوذهم في الهند فقد كان الحكام جميعًا يحكمون إسميًا ويتقاضون أجورًا من الإنجليز. حتى الممالك الإسلامية التي كانت خاضعة للسادة الإنجليز، أغاظهم مظهرها الإسلامي وسعَوا إلى القضاء عليها، مثل (حيدر أباد) و(أوده).

محاولة الإنجليز ضم أفغانستان

ثم سار الإنجليز طامعين في الاستيلاء على أفغانستان، وفي طريقهم استطاعوا الاستيلاء على بعض حصون أمراء السند، واستولوا على (غزنة)، وبعدها توجهوا إلى العاصمة (كابل)، فما كان من ملكها إلا الفرار منها إذ لم يكن مستعدًا لمنازلتهم، وسلم لهم نفسه بعد ذلك.

ولكن الإنجليز مع ذلك لم يستطيعوا الصمود في وجه القبائل الأفغانية الثائرة، وقاد ابن الملك المستسلِم هذه الثورة وزحف إلى (كابل) وحاصر فيها الإنجليز، حتى اضطروا للاستسلام والخروج من أفغانستان مقابل ترك مدافعهم وبعض رجالهم رهائن في (كابل).

فكان ذلك سنة 1841م، وخرج الجيش المنكسر عائدًا إلى الهند لكن القبائل الأفغانية أفنّتهُم في طريقهم عن آخرهم، وكان قِوام الجيش خمسة عشر ألفًا. فكانت كارثة للإنجليز.

وتسبب هذا الحدث في تجرؤ أمراء السند على الإنجليز، لكن قوة الإنجليز مكنتهم من ضم السند لحكم الشركة. وقد قامت الحرب بين إمبراطورية السيخ والإنجليز سنة 1849م، انتهت بنهاية هذه الإمبراطورية وضم البنجاب التي كانت تحت حكمها إلى نفوذ الشركة الإنجليزية.

الثورة الهندية (1857م)

وقد قامت ثورة في مناطق عدة في الهند، ولا يمكن أن نحصر هنا أسبابها، فإن حكم الإنجليز للهند قد أنهك خيراتها فقد عاثوا فيها فسادًا وتخريبًا، وعملوا على تفقير أهلها وتجهيلهم واستفزاز معتقداتهم، فامتلأت النفوس غيظًا وحنقًا على هذا المعتدي الغاصب الذي فرقهم وساد عليهم وغير الحقائق فجعل من أهل الأرض طغاة ومن العدو المحتل محسنًا حقيقًا بالأرض وما فيها، وأعمل فيهم تفقيرًا وتجهيلًا، وحاول بكل ما أوتي من قوة أن يزدري ثقافتهم وآدابهم ومعتقداتهم ويغيرها.

فالأسباب التي أشعلت الثورة عميقة وكثيرة، أما الشعلة التي اجتمعت بهذا الحطب، وهي السبب المباشر في الثورة فقد تمثل في أن الجيش الإنجليزي في قلعة (ميرت) وكان يضم غالبية هندوسية وأقلية من المسلمين، كان الإنجليز يجلبون لهم خراطيش مدهونة بشحم البقر والخنازير، فيتعين على الجنود نزع الشحم المتجمد بأسنانهم قبل استعمال السلاح، وهو ما استفز عقائد الهندوس الذين يقدسون البقر ويحرُم عليهم أكله حُرمة الخنزير عند المسلمين.

فكان أن عصى الجنود الأوامر الصادرة إليهم استجابةً لعقائدهم، فلم يكن من الإنجليز إلا أن ساقوا 85 جنديًا منهم وعاقبوهم. وهذا ما حرك عواطف الجنود الآخرين تجاه إخوانهم، خاصة إذا وضعنا في الحسبان أن هؤلاء الجنود خاضوا حروبًا مع الإنجليز وقدموا لهم خدمات جليلة لا تُقدر بثمن. فثار الجنود على قادتهم الإنجليز في قلعة (ميرت) وزحفوا إلى مدينة (دلهي)، وفيها بدأت الثورة.

دعا العلماء البارزون إلى اجتماع عام في المسجد الجامع بدلهي وأعلنوا فتوى بوجوب الجهاد، فتجمع عشرات الآلاف من الجنود الثائرين، وأصدر الثائرون من الهندوس والمسلمين في الوقت نفسه إعلانًا مشتركًا يقضي بجعل الملك المغولي المسن (بهادر شاه) قائدًا للثورة،

وقبل بذلك الجميع. وراح الثائرون يُعمِلون القتل في الإنجليز بمدينة دلهي وينفسون عن غيظهم وحقدهم الذي كُبِت طويلًا. فكان القتل مصير كل إنجليزي أو متستر عنهم، حتى سالت الشوارع بدماء الإنجليز. وقد اندلعت بعد ذلك الثورة بمناطق أخرى مثل (كانبور) و(جهانسي) و(لكنو).

لكن الثورة باءت بالفشل، حيث استطاع الإنجليز السيطرة على الوضع في (دلهي) بعد 4 أشهر من قيام الثورة، كما عملوا على إخضاع باقي المناطق التي اندلعت فيها الثورة، خاصة وأنها لم تندلع في وقت واحد.

ولعل أهم أسباب الفشل تتمثل في عدم التنظيم وعدم وجود قيادة رشيدة للثورة، والفساد الكبير والخيانة التي استفحلت، فإن قائد الثورة كان مسنًا، ولم تكن له شخصية القائد بل كان محكومًا من الإنجليز كما فر في أواخر ثورة (دلهي) لعله يجد إعذارًا وشفقة منهم، كما لم يكن لقادة الثورة خبرة قبل ذلك، أضف إلى هذا الفقر وعدم التمويل وتواطؤ بعض التجار والقادة مع الإنجليز.

لقد تمكن الإنجليز من قمع الثورة بسبب تهديمهم لحصون الهند من الداخل ببساطة، فلا أبقوا لهم ثقافتهم ولا اعتزازهم بأنفسهم ولا التعليم ولا التماسُك، دفعتهم العواطف التي أُشبِعَت بإراقة أنهار من الدم الإنجليزي، وانهزموا بعدها، ليسومهم العدو سوء العذاب.

خاتمة

لقد وقعت في الفترة التي تناولناها في هذا المقال بتلخيص مركز أحداث مفصلية في تاريخ الهند، بل وتاريخ العالم الإسلامي كله وبخاصة الشرقي منه. بدءًا من اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح الذي أنهى النفوذ البحري والتجاري الإسلامي، مرورًا بالأطماع الإمبريالية الغربية المتنافسة في الهند، وبداية الاستعمار والاستلاب في العصر الحديث، وظهور الشركات عابرة القارات التي استطاعت إخضاع دولة وإمبراطوريات بالاحتكار وإنشاء الجيش بالدسائس شيئًا فشيئًا.

لقد كانت هذه الأحداث درسًا قاسيًا لم نتعلمه بعدُ عن عاقبة الطغيان، وعن نتيجة التنازع وعدم الاجتماع، وعن مآل الاستهانة بالعدو.

إن الإنجليز سيطروا بمكرهم وحيلتهم، لكن ليس بهذا فقط، بل بخيانة الخائنين لبلدانهم وثقافتهم، وبتفرق واختلاف الهنود، الذي تناسَوه حين لم يعُد ينفع التناسي؛ خلال الثورة التي لم يُكتَب لها أن تنجح.

ويبقى هنا أن نذكُر الفارق الجوهري، الذي سجله حتى المحتلون للهند أنفسهم، بين حكم المسلمين واحتلال الغرب، فقد كان الحكام المسلمون في الهند يبتغون في حكمهم مصلحة الشعوب التي يحكمونها ورفاهيتهم وسياسة أمور دينهم ودُنياهم، فيما كان الإنجليز يتعاملون مع أهل البلاد على أنهم (آخر) نهبوا كل خيراته وحاولوا طمس معالم هويته.

 


  1. الرابط : https://tipyan.com/indias-path-of-colonialism
قراءة 799 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 20 تشرين1/أكتوير 2020 16:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث