قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 13 تشرين2/نوفمبر 2021 11:32

الثور الجالس

كتبه  مجلة المعرفة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الثور الجالس محارب من الهنود الحمر (بالإنگليزية Sitting Bull) (بلغة السيو Tatanka Iyotaqe) عاش بين أعوام 1834 تقريباً – 1890، وهو زعيم قبيلة هونك‌پاپا وهم فرع من التيتون وهم قبائل من السيو انتصر على خيالة الولايات المتحدة في معركة ليتل بيگ‌هورن. تميز بفخره واعتزازه بنفسه وعدم ثقته بالرجل الأبيض وعزمه الشديد على طرد الأغراب ولم يوقع أي معاهدة مع الحكومة الأمريكية ولم يقبل الهدايا التي قدمها الهنود الآخرون.

حياته

ولد الثور الجالس في قبيلة هونك‌پاپا واشترك منذ وقت مبكر من حياته في جماعات هندية مقاتلة وكانت بعض هذه الجماعات معروفة بأسماء مثل القلب القوي، الآكلون الصامتون وكان هو وقومه يعتاشون على الجواميس.

أول مناوشاته مع الرجل الأبيض كانت في يونيو 1863 عند رده على الجيش الأمريكي بعد مذبحة مينيسوتا والتي لم يكن لقبائل التيتون يد فيها، وفي السنة اللاحقة اشتبك مع الجيش في معركة جبل كيلدير في داكوتا فأصبح بعدها على طريق الحرب دائما وشجاعته وحكمته جعلت منه زعيم أمة السيو كلها عام 1867.

عندما اكتشف الذهب في التلال السوداء في داكوتا الجنوبية ووايومينغ في منتصف السبعينات تم خرق المعاهدة الثانية التي وقعت في حصن لارامي عام 1868 مثل كل المعاهدات، وبمجيء المنقبين بدأ يزداد تحدي الثور الجالس ولحماية المهاجرين البيض أمر المفوض شفرون الهنود بالرحيل إلى المحميات عام 1875، وذلك يتم في موعد أقصى عند 31 يناير 1876 أو يصبحوا معادين للولايات المتحدة، وحتى الثور الجالس امتثل للأوامر فلم يكن معقولا له أن ينقل بلدته 400 كم في الطقس القاسي في ذلك الوقت.

قي مارس قاد الجنرال جورج كروك بحملات عدوانية ضد الهنود فرد الثور الجالس بجمع كافة قبائل السيو والشايان وبعض الأراباهو في معسكره في مونتانا واضطرت قوات كروك للتراجع بعد معركة روزبد فانتقلوا إلى معسكر آخر في ليتل بيگهورن.

عندها قام الثور الجالس برقصة الشمس وبعد خروجه من الغيبوبة بعد تعذيبه لنفسه قال أن جنودا سيقعون على معسكره من السماء مثل الجنادب، وتحققت نبوءته في 25 يونيو 1876 عندما قام الجنرال جورج كاستر بمهاجمته في موقعة ليتل بيغهورن وفي إحدى أكبر معارك الهنود الحمر قامت فرقة الخيالة السابعة للولايات المتحدة بمهاجمة جيش هندي يفوقهم عشر مرات فأبيد كستر ورجاله عن آخرهم.

كرد على المعركة تمت زيادة العمليات العسكرية ضد الهنود ورغم أنهم خرجوا منتصرين لم يكونوا ليربحوا حربا دمرت إمداداتهم الغذائية، وفي مايو 1877 قاد الثور أتباعه الباقين إلى الحدود نحو كندا وأجبرته المجاعة بعد ذلك إلى أن يتراجع إلى داكوتا الشمالية ويستسلم في 19 يوليو في حصن بيوفورد.

ورغم انه تم وعده بالعفو إلا أنه ظل سنتين سجينا في سجن راندال في داكوتا الجنوبية قبل أن يسمح له بالانضمام لشعبه في محمية ستاندنگ روك الهندية عام 1883 وهناك اعتبره المعتمد الحكومي للهنود مثل أي هندي آخر والزعماء المنافسون أخذوا يتوددون إليه حيث تم استعمالهم يزيلوا غروره وسمح له المعتمد مكلوفلين بالانضمام لعرض بوفالو بيل للغرب المتوحش حيث نال هناك شهرة عالمية كنموذج للزعيم الهندي.

وفاته ودفنه

نصب الثور الجالس عند قبره المزعوم، موبريدج، داكوتا الجنوبية، 2003.

عاش الثور الجالس في المحمية وعندما أتت الأخبار حول عصيان هندي ربما قاده الثور الجالس بنفسه، ازداد رعب المجتمع الأبيض وتم إصدار أمر القبض عليه كشخص مثير للفتن وتم جره من سريره من قبل الشرطة الهندية وقتل في الاشتباك التالي وتم دفنه في فورت ييتس وتم نقله بعد عشر سنوات إلى موبريدج في داكوتا الجنوبية حيث يظهر تمثال من الگرانيت على قبره، وفي عام 1954 تمت سرقة رفاته وتم استرجاعها وتم وتمت إحاطة القبر بأسلاك شائكة ووضعت عظامه في قالب إسمنت.

تمت كتابة سيرتان عنه عام 1932 هي لستانلي فيستال "الثور الجالس بطل السيو" وف. ب. فيسك "حياة وموت الثور الجالس".

الرابط : https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3

قراءة 645 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 17 تشرين2/نوفمبر 2021 09:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث