قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 28 تشرين1/أكتوير 2012 11:48

عمر موقع عفاف عنيبة عام

كتبه  عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

عام علي إنطلاق موقعي، مرت الأسابيع و الشهور بسرعة مدهشة، كل شيء بدأ بإقتراح من أحد إخواني الكرام،"لم لا تفكري بإنشاء موقع يخدم الرسالة التي كرست نفسك لها ؟"

لحظتها، رفضت الفكرة. إنشاء موقع، كان يتطلب تفرغ و مشروع فكري واضح المعالم تساهم عدة عقول في تغذيته. لازلت علي قناعتي تلك، فحتي بعدما قررت بالمجازفة و أعطيت بعض الأفكار لمصمم الموقع، بقيت متحفظة. إمكانياتي محدودة و وقتي ضيق، فقد توقفت منذ ثلاث سنوات أو أكثر عن كتابة رواية"رسالة إسطنبول" لكثرة الإنشغالات، فكيف أعتني بموقع ؟

هذا و نظرتي لمكانة الحاسوب و الشبكة العنكبوتية في حياتنا يشوبها الكثير من التبرم، لست ضد التطور، إلا ان الواقع الملتبس الذي نعيشه صرت أرفضه في قرارة نفسي. و قد حصرت الإستشارة في بعض المقربات مني و قد تحمست للمشروع إحداهن، قائلة:

"كيف لا تستغلي الفرصة و أنت ترغبين في توسيع دائرة قراءك و الخروج من الدروب المألوفة؟"، أكبر عائق في طريق الموقع كان الإنتظام في تقديم مقالات، من السهل العمل علي مشروع لفترة قصيرة و لكن الصعوبة كل الصعوبة في الإستمرار. خاصة أن التجربة في بدايتها، لا تسمح لي بدفع مستحقات أقلام تكتب للموقع و قد سعدت بتطوع الأختين الفاضلتين سميرة و أم محمد الأخضر في تزويدي بمقالات، و التي ظهرت علي الموقع منذ شهر شوال 1433، سبتمبر  2012، و قد لاقت تلك المقالات القيمة  إستحسان القراء الكرام.

ثم تعاملي مع موقع يفرض علي تعاطي يومي مع الكتابة، فبالإضافة إلي المقالات التي أكتبها  لأسبوعية البصائر" لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" و كتابتي لقصص قصيرة باللغة الفرنسية، أفرد جزء من وقتي للمطالعة، هذا إلي جنب بقية إلتزاماتي، فتمكني من ضبط أسبوعيا وقت لمحتويات الموقع، أعده توفيق من الله عز و جل. فمهما كانت طبيعة الظروف التي مرت علي في هذا العام المنقضي، كان علي أن أكون في الموعد صبيحة كل يوم إثنين  مع محتوي جديد.


طيلة هذا العام، تلقيت ملاحظات من بعض القراء الكرام حول شكل الموقع و بعض العيوب التقنية التي يتضمنها و قد قررت إعادة النظر في الثوب الخارجي للموقع في هذا العام الثاني الذي يبدأ مع نهاية أيام عيد الأضحي المبارك. فعملية الصيانة و التحديث لا بد منها و إن كنت منشغلة أكثر بمستوي الأفكار المطروحة و الخط العام الذي تبنيته في إفتتاحية الموقع.
 

هذا و لدي إنشغال آخر، أشعر أنه سيحدد مصير الموقع علي المدي القصير و المتوسط، فأنا بحاجة إلي إثراءه و إلي إتاحة مساحة الكتابة فيه إلي أقلام جديدة. لهذا، علي بضبط خطة، أسير عليها و فتح الباب أمام مساهمات أصحاب الإرادة الطيبة.

تجربتي متواضعة جدا، و أود عبر هذه السطور شكر كل من يزورون الموقع بصفة منتظمة و غير منتظمة، بإنتظار أن يزودوني بملاحظاتهم و آراءهم، فلا أستطيع أن أواصل دون تقييم جدي للقراء الكرام لمحتويات الموقع. و أدعو الله أن يوفقنا في تفعيل رسالة الموقع و المتمثلة في :

"الإنطلاق من عقيدتنا الإسلامية في بناء معالم ثقافة رسالية قوامها العمل، الإبداع و الإخلاص."

قراءة 3080 مرات آخر تعديل على الجمعة, 21 كانون2/يناير 2022 18:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث