قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

يا هذه الدنيا، أطلّي و اسمعي، و انقلي – بصدق- إلى كل موقع و مجمع، أنّ هولاكو العصر، جاء ليقضّ مضجعي، و يشوه معالم مقدسي، الذي هو قبلتي، و مرجعي. و ما هولاكو العصر، إلا ساكن البيت الأبيض الأمريكي، الذي خلع كل ذمة، فروّع أمة، و زرع غمة، و تخلص من كل قيمة و همة. فهل أتاكم يا ساكني الكون، ما أقدمت عليه أمريكا، من ظلم و هون، في حق الشعب الفلسطيني الأعزل من كل مددٍ و عون؟ و مساعده فرعون العصر، الكيان الصهيوني المتغطرس المتجبر، تعميقا للشرخ و البون؟ حدث هذا، بعد، أن وطدنا، للرئيس الأمريكي أكتاف البيت، و…
الأحد, 17 كانون1/ديسمبر 2017 13:52

الكِفاح المستمرّ

كتبه
خلق الله تعالى الدنيا داراً للابتلاء، فوفّر فيها كل شروط : الأغنياء و الفقراء، و الأذكياء و البلهاء، و الشرفاء و الوضعاء، و الأقوياء و الضعفاء.. كل واحد من هؤلاء مقيم في وضعيّة اختبار بما آتاه الله من مكنة و بما سلبه من نعمة. إن على كل واحد منا أن يعمل أفضل ما يمكن عمله في إطار وضعيّته العامة و الإمكانات و الأدوات التي بين يديه. كما أن عليه أن يتمتع بروح الممانعة و التأبّي على كل ما يصرفه عن وجهته و هدفه. ليس في هذه الدنيا منطقة آمنة نلقي فيها مراسينا، و نركن إلى ما بلغناه من تقوى و…
الأحد, 17 كانون1/ديسمبر 2017 13:47

حول الموقف من قرار تقسيم فلسطين

كتبه
يفرض شهر تشرين الثاني/ نوفمبر كل عام؛ أن يُصار إلى تذكر وعد بلفور في الثاني منه 1917، و تذكر 29 منه 1947، يوم صدور قرار تقسيم فلسطين عن الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ القرار 181. لكلٍ من الحدثين أهميته، مع الفارق، في مشروع إقامة دولة الكيان الصهيوني في فلسطين. و لكن كليهما يشكل شهادة أكيدة على أن الكيان الصهيوني صناعة خارجية؛ صدرت إلى أرض فلسطين، ليقيم "دولة". و ذلك بعد اقتلاع شعبها الأصلي صاحب الحق الحصري فيها؛ من جانب مجموعات من المهاجرين الغرباء. و قد جاؤوا من قوميات عدة، و بلدان مختلفة، و حملوا لغات و تواريخ و حضارات مغايرة. مما…
  سعادة الأمين العام، أصحاب المعالي، سيداتي سادتي، القدس ليست قضية بل هي القضية، لأنها عنوان هويتنا العربية، القدس ليست لإله يهودي يطرد إلهاً مسيحياً أو مسلماً، و ليست مكاناً لصراع الآلهة على الأرض، فإلهنا واحد و هو للجميع، و القدس لا يمكن أن تكون لدولة أحادية، و لا مكان للآحادية بيننا. فالقدس لليهود و المسيحيين و المسلمين، و نحن أبناء إبراهيم و عيسى و محمد. و كلنا نريد ان نصلي في القدس، و لا يمكن أن نقبل بان بمنعنا احد. لذلك أنا لست هنا بإسم لبنان لأستنكر عملية سلب، و لا لأستذكر هوية عربية نحن من صناعها، و لا…
منذ منتصف التسعينيات، هناك اعتراف أمريكي من الكونغرس عاصمة للكيان الصهيوني، و كل رئيس كان يعد بنقل السفارة إلى القدس، لكن أحدًا منهم لم يفعل؛ لأن بيع وهم الحلول كان يمثل اللعبة التي توافق عليها الغرب من أجل تثبيت أركان الكيان، و من أجل إبعاد الفلسطينيين عن الخيار الحقييقي المجدي في مواجهة الاحتلال ممثلا في المقاومة. الآن، يأتي رئيس من نوع مختلف بإجماع أهل السياسة. رئيس من خارج دوائر السياسة، لكن من قلب ميدان المجاملة والحب للكيان الصهيوني؛ و لأنه يتخبط في الأزمات، كان عليه أن يخطب ود اليمين المسيحي، و اليمين الصهيوني عبر هذه الخطوة، و تزامن ذلك مع…
  " البكاء بلا منهج مجرد قضية متحفية عادةً ما تكون بعد فوات الأوان " يلاحظ من يتتبع علاقة الثقافة الغربية بالآخر أنه عندما تكون المواجهة محتدمة تخرج الثقافة العامة سواء الأكاديمية أو الإعلامية بمفاهيم تشوه هذا الآخر تماماً و لا تدع صفة سلبية إلا و ألصقتها به ابتداء من مقاومته إلى سرير نومه، و لهذا إقترحت أن يعمم الاستشراق الذي مورس ضد الشرق ليصبح "الاستئصال" الذي يمارس ضد كل السكان الأصليين، و هو مصطلح يؤدي معنى مزدوجاً، و بعدما ينجح الغرب في القضاء على هذا العدو بحكم رجحان قوته المادية منذ الثورة الصناعية يتبدل توجه الثقافة الغربية المعنية تجاه…
بعد مرور مائة عام على  «جريمة القرن» التي اقترفتها بريطانيا في حق الشعب الفلسطيني بإصدار وزير خارجيتها آنذاك أرثر بلفور في 2 نوفمبر1917 وعدا بمنح وطن قومي لليهود فوق الأراضي الفلسطينية و تصدير المشكلة اليهودية المتصاعدة في بدايات القرن العشرين من قارة أوروبا إلى قلب الوطن العربي، يتصاعد الحديث حاليا عما سمي بـ«صفقة القرن» المتمثلة  في الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط”، و بالأحرى مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية تفضي لاتفاق سلام قبل نهاية العام يشمل تطبيعا تاريخيا بين العرب و إسرائيل. و رغم إن المعلومات المتوافرة حول مبادرة ترامب محدودة جدا، و إن عدد المطلعين…
الأحد, 03 كانون1/ديسمبر 2017 13:11

المرأة بين الواقع والخيال الإعلامي

كتبه
الكثيرات من بناتنا و أخواتنا و حتى أمهاتنا، أصبحن اليوم شغلهن الشاغل ذلك المربع الصغير الضيق، الذي يحمل في طياته الكثير من الخرافات التي لا يحاكيها الواقع الذي يعشنه على أرض الواقع، مع ظروفهن، و حياتهن الاجتماعية ككل، و إنما تصنعه تلك البهرجة السينمائية، و هو ذلك الإعلام بشقيه المسموع و المقروء الذي استثمر فيه الكثير من الخيال، و خاصة عبر تلك المسلسلات المدبلجة ذات الحلقات اللانهائية، و التي حتى و إن انتهت لها فصول أخرى لا تنتهي بل تبقى تتولد عن تفاعلهن مع تلك المسلسلات فينجم عنها تغير ملحوظ في سلوكهن و تغير نظرتهن إلى الحياة داخل الأسرة و…
سلوى" (39 عاما)، أم لولدين من مدينة عنابة، لها تاريخ طويل مع اعتداءات زوجها. قالت سلوى لـ "هيومن رايتس ووتش" إنه بدأ بضربها منذ الأيام الأولى لزواجهما عام 2006، وإنها تحملت معاملته لسنوات و لم تلجأ إلى الشرطة خوفا منه. في سبتمبر/أيلول 2011 علّقها بسلك معدني من ذراعيها على قضيب في سقف المنزل و عرّاها ثم أخذ يضربها بعصا مكنسة، ثم شقّ نهديها بمقص. فقدت سلوى الوعي من النزيف و الصراخ. عندما استيقظت، اكتشفت أن أخت زوجها قد أتت و حررتها من السلك و أعطتها ملابسا، ثم فتحت الباب و شجعتها على الفرار. ركضت حتى وصلت إلى أقرب مستشفى حيث اصطحبها…
قد يبدو لبعض الناس أن المجتمع الجزائري بات ينعم بالأمن و السلم، و اجتاز ما سُمِّي بالعشرية الحمراء أو السوداء كما كان يطلق عليها بسلام، ذلك هو ظاهر الأمر أما باطنه، فإن الجزائر مازالت تعاني من ارتدادات تلك الفترة الحرجة، و لا أدل على ذلك من أن الناس ما زالوا غير مطمئنين على أرواحهم و ممتلكاتهم، و لذلك تراهم يتحصنون في بيوتهم بالأبواب و الأسيجة الحديدية، حتى الآن، و لو كانوا من قاطني العمارات و الأبراج الشامخة، و لا زالوا يتعرضون للاعتداءات في المدن و الطرقات، و الحقيقة التي لا يجوز أن نغفل عنها، أن تلك الفترة أورثتنا وضعا اقتصاديا…
المجلس النبوي الطاهر يضم النبي صلى الله عليه و سلم و نجوم طيبة الزّاهرة، تلك الكواكب الدرّية، الهادية المهدية ، تحيط بنبيّها الحبيب ، و قد حظيت برؤية وجهه الوضّاء ، و شرفت بصحبته في السّلم و الحرب، و نشطت لطاعته في السرّاء و الضرّاء، مجلس تلألأ فيه نور النبوّة وأفاض على الدنيا هدى ورحمة وإشفاقا ،وأشرقت فيه الوجوه الطيّبة بالطاعة والرضى والتسليم ،ورقّت فيه قلوب معدنها البرّ، و جلاؤها اليقين ، قلوب صحابة رسول الله الذين قال فيهم حبيبهم صلى الله عليه و سلّم {لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا، ما بلغ مدّ أحدهم و لا نصيفه }و أنّى لنا…