قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

أراقبها على بعد ثلاثة امتار مني، و معها طفلتها ذات العامين حسب تقديري. كان ذلك في عمرة رمضان لعام ١٤٢٩ هـ، حيث ذهبتُ لادائها مع زوجي و اولادي، و كنت لوحدي أنتظر امام المسجد الحرام ان يبدأ خطبة الجمعة الاخيرة قبل رحيل رمضان، و كان الحرم مزدحما بشدة فلم اجد مكانا داخله و لا خارجه، و وجدت نفسي في ذلك المكان اخيرا بجوار مجموعة من النساء، يغطينا سقف نفق (و احمد الله على ذلك فقد كانت الشمس حارقة). كانت الطفلة بحكم سنها تريد ان تلعب و تقفز، فلا هي تدري ما جاء بها الى هنا، و لا ما ينتظره هذا…
في زمن تاهت فيه البشرية، و انحرفت عن بوصلتها، و فقد الإنسان الكثير من مبررات الحياة، راحت المشاعر الإنسانية تدفع ثمنا فادحا لهذا الطيش البشري، فقد عم الجفاء الأجواء، و ضرب القحط النفوس، و تصحّرت القلوب من المعاني، و صارت البشرية عطشى لمشاعر كانت تجسد المعاني الجميلة للحياة، حيث فقد الناس احترامهم لعالم المشاعر، و بات الإنسان لا يفكر إلا في إرضاء نفسه و الانتصار لها، مهما كان الثمن. و عندما يتوقف الناس عن احترام مشاعر بعضهم البعض؛ فإن ذلك يعني أن الروابط الاجتماعية تتحول من مصدر للسلام النفسي، و الاستقرار الاجتماعي إلى بؤرة للشر و الضرر. القابلية لإيذاء الآخر:…
السبت, 24 حزيران/يونيو 2017 06:00

التنمية بقيادة الملالي

كتبه
تركز مناقشة دائرة منذ حين حول الاقتصاد -و بين علماء الاجتماع على نطاق أوسع- على التوصل إلى أفضل السبل لتسليم المساعدات الدولية إلى البلدان النامية. فهل ينبغي لحكومات هذه البلدان أن تعتمد على حكمة عواصم البلدان المانحة الملقاة إليهم من أعلى إلى أسفل؟ أم ينبغي لها أن تركز بشكل أكبر على حلول التمويل التي يمليها المتلقون من أسفل إلى أعلى؟ مع اعتزام إدارة ترمب خفض ميزانية وزارة الخارجية الأميركية و تقليص حجم الأموال التي تخصصها الوكالات الأميركية  المختلفة لأشد الناس فقرا في العالَم، تكتسب هذه المناقشة قدرا متزايدا من الإلحاح. و ربما تحمل استجابة العالَم الإسلامي -المتلقي لقدر كبير من…
السبت, 24 حزيران/يونيو 2017 05:58

هذا هو الإسلام الذي يريدونه

كتبه
الحقيقة المرة  *لا مانع عندهم أبدا من أن نصلي و نصوم و نحج و نقضى ليلنا و نهارنا في التعبد و التسبيح و الابتهال و الدعاء..* *و نقضي حياتنا في التوكل و نعتكف مانشاء في المساجد، و نوحد ربنا و نمجده و نهلل له ..* فَهُم لا يعادون الإسلام الطقوسي؛ إسلام الشعائر و العبادات و الزهد. *و لا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلها، فهذا أمرٌ لا يهمهم و لا يفكرون فيه بل ربما شجعوا على التعبد و الاعتزال، و حالفوا مشايخ الاعتزال و الطقوس و الطرق و دافعوا عنهم،* *و لكنَّ خصومتهم و عداءهم هي للإسلام الآخر!!*…
يُخيل لي في بعض الأوقات أننا نتعمد إيذاء بعضنا البعض، و نتعمد أن تكون سلوكياتنا مؤذية تجاه حتى أقرب الناس لنا، و دون مبرر، و أفكر في بعض الأوقات بأننا نجلب لأنفسنا التوتر و الغضب غير المبرر، أو غير المدروس و ليس له سبب قوي يدفع به ليكون بمثل هذه الهالة من الانفجار. ببساطة، أعتقد أننا نحن من نسبب الصداع لبعضنا البعض بعدم المبالاة في بعض الأوقات، و في أوقات بممارستنا لأفعال و أعمال غير مقبولة و غير متوقعة تجاه الآخرين. إذا أمعنت التفكير في كل مشكلة تقع في بيئة العمل على سبيل المثال، ستجد أنها ساذجة و متواضعة و…
إن ما يحدث من صراع و شد و جذب بين السعودية و الإمارات و البحرين و مصر من جهة و بين دولة قطر من جهة ثانية بقدر ما هو مؤسف، هو مؤلم و محبط إلى جانب كونه مخيف، أما كونه مؤسفا، فلأنه صراع بين أبناء بيت واحد يعيشون على رقعة جغرافية واحدة، و ما يجمع بينهم أكثر بكثير مما قد يفرق، و لأنه جاء في ظرف بالغ الحساسية، يدعو إلى وحدة الصف لا إلى تمزيقه، خاصة و التحالف يخوض حربا شرسة في اليمن مع الانقلابيّن من الحوثيين و المخلوع علي عبد الله صالح، الذين تمدهم إيران بالمال و السلاح و…
الأحد, 18 حزيران/يونيو 2017 13:40

التطبيق أبلغ من ألف تلقين

كتبه
أكثر ما قد يشغل بالنا كأولياء هو أن يتربى أبناؤنا على قيم عالية و أخلاق سامية و سلوك قويم، لكننا للأسف مع الأيام نتيه في زحمة الحياة و مشاغلها و تضغطنا تقلباتها و مشاكلها فنفقد زمام الأمور و يصعب علينا التحكم في أساليبنا التربوية، و كثيرا ما نرتكب أخطاء تفسد من حيث نشعر و لا نشعر خططنا في تربية أبنائنا، فنسارع غالبا للحلول السهلة القريبة من طبائعنا المشحونة و التي تعتمد بالطبع على أسلوب التلقين و إعطاء الأوامر المتكررة التي لا تكاد تنتهي. و الحقيقة أن أسلوب التلقين أصبح ساريا في كل أسرنا و انتقلت عدواه لمؤسساتنا التربوية و النتيجة…
الأحد, 18 حزيران/يونيو 2017 13:37

عيد أمة الإسلام

كتبه
يقول المتنبي (عيد بأي حال عدت يا عيد     بما مضى أم بأمر فيك تجديد)  يزورنا كل عام ضيف لطيف يحل علينا، فيكون حلوله جائزة على عبادة أما صيام أو حج.   و لكن العيد هذه السنة له طابع خاص، ممزوج بالغصة و المرارة و الشجن و الحزن و الألم، بلاد الرافدين تتحسر، بلاد النيل تتألم، و بلاد الشام  تئن... أي عيد هذا و هذه حال الأمة ّ؟! مهما يكن فمظاهر العيد يجب أن تتجلى، و إن ألبست لباس الحسرة من زيارات الأهل و صلة الأرحام، و لهو الصغار و مرحهم يبدأ اليوم عادة بصلاة العيد في كل البلاد العربية و…
افتتحت مقالتي اليوم بهذه القصة الرائعة للبطل صلاح الدين الأيوبي، لسنا لنبكيه و نبكي زمانه، و لكن نريد ان نبعثه حيا في وسط أبناء أمتنا من جديد... اليوم المرأة المسلمة نريدها أن تكون مستلهمة من تاريخ أمتها ككل و تاريخ وطنها، و بطولاته القومية، حتى تسهم في صقل شخصية الطفل الذي سيصبح رجلا، و تعطيه قوة و شجاعة، و تعطيه فخرا و عزة بنفسه و بأمجاده...نريدها أن تقرأ هذه القصة و تعيد قراءتها إلى أن ترسخ في ذهنها العبرة من زواجها، و من إنجاب أبناءها، و من طريقة تربيتهم على الفضيلة و الأخلاق، على حب الوطن، على إعمار هذا الوطن…
 في يوم 19 يونيو/ حزيران/ جوان 1896 رفض السلطان عبد الحميد الثاني عرضاً تقدم به ثيودور هرتزل زعيم الحركة الصهيونية لشراء مساحة من فلسطين لأجل الاستيطان اليهودي، و قد تضمن رد السلطان سبب رفضه حيث يتبين أنه وجد مصلحته في تقدير تضحيات جنوده السوريين و الفلسطينيين الذين فضلوا الشهادة عن بكرة أبيهم على الاستسلام في ملحمة بلافنا أثناء الحرب العثمانية الروسية قبل ذلك اللقاء بتسعة عشر عاماً (1877)[1]، و لم ير السلطان أن مصلحته في الاستجابة لإغراءات هرتزل الصهيونية التي سرعان ما ستصبح موضع سباق ساسة العالم الغربي أثناء الحرب الكبرى الأولى[2]. و هذا ما يدعونا للنظر في الطريقة التي…
للموسم الثاني دأبت في المدرسة القرآنية التي أديرها على تعليم أطفالها في سن السابعة الصلاة و تدريب أطفالها من سن الثامنة على المواظبة عليها بالتعاون مع أوليائهم في دورات ينشطها مختصون، و كانت نتائجها في كل مرة مرضية إلى حد كبير، و في آخرها استوقفني موقف لولي قال لي أنه يضرب ابنته و هي في سن الثامنة على الصلاة و يقولها بفخر كأنه بهذا أكثر حرصا من الآخرين علي ترسيخ الصلاة لدى ابنته، و ذكرته بوصية النبي صلى الله عليه و سلم للأولياء بتعليم أبنائهم الصلاة لسبع سنين و ضربهم عليها حين يصلون سن العاشرة، بمعنى دقيق أن التعليم و…