قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

تسييس الأكادميين، الخبراء و المعلقين الإعلاميين ما بعد 11/9 نتج عنه حقل واسع لأصحاب القرار و الجمهور. كثيرون وجدوا أنفسهم في زاوية ضيقة في مواقف متنافسة لخبراء متمكنين مع إطار جديد للإسلامافوبيا لكتاب و قراءاتهم التحريفية للإسلام و التاريخ الإسلامي. اليوم، لدينا الآن أدوات جديدة تجريبية تسمح لنا بالذهاب إلي أبعد من التأويلات المحدودة و أراء الخبراء عندما يسألون : في ماذا يفكر المسلمون ؟ ما هي الأمور التي يهتمون بها و ماذا يريدون ؟ وضعت منظمة قالوب[1] إستطلاع و الدراسة الأوسع و الأكثر تفهما للمسلمين و قد إعتمدت عينات تمثل أكثر من 90 بالمائة ل 1.3 بليون مسلم في العالم: شباب…
يصادف اليوم الأربعاء 5/4/2017 يوم الطفل الفلسطيني و يأتي هذا العام في ظل أوضاع صعبة و مريرة يعيشها الاطفال في فلسطين من كافة النواحي الصحية و التعليمية و الثقافية و الاجتماعية، بالإضافة إلى ظروف الاطفال الذين هم بحاجة الى حماية خاصة, و يعاني أطفال فلسطين الحرمان من أبسط الحقوق التي يتمتع بها أقرانهم في الدول الأخرى. و تشتد معاناه الأطفال في فلسطين في هذا العام سواء بالضفة الغربية حيث يتعرض الأطفال إلى الإستهداف و الإعتقال و القمع من قوات الإحتلال الإسرائيلي, و في قطاع غزة يتعرضون للحصار و الحروب, و كل هذا أدى إلى إنتشار  ظاهرة عمالة الأطفال و التى…
الأحد, 02 نيسان/أبريل 2017 14:25

كلمة رئيسة التحرير

كتبه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، أما بعد، قراءنا الكرام كما تعودتم من موقع نظرات مشرقة.نت، كلما يكون هناك تغيير في إدارة الموقع أو  بعض الملاحظات التي نريد أن نوصلها لكم عبر تواصلكم معنا ...فإننا ننبه  قراءنا الكرام إلى ما يلي: أولا نشكر الأستاذة الفاضلة أم وفاء خناثة قوادري، رئيسة تحرير الموقع سابقا، و أستاذة في الطور الثانوي للأقسام النهائية، التي اعتذرت عن مواصلة مهامها في الموقع نظرا للمسؤولية الملقاة على عاتقها قبل تلاميذ المستوى النهائي، و نحن نقبل اعتذارها، و نسأل الله لها التوفيق في كل أعمالها، و نشكرها على ما منحته للموقع من وقت…
الأحد, 02 نيسان/أبريل 2017 14:23

الهدايا المفسدة

كتبه
في سنوات مضت كان طفل في الروضة جاوز الخامسة من عمره قد كسته ثياب التدليل حتى لكأنه ابن الثالثة من عمره أو أقل .. و أكثر ما كان يميّزه أنّه إذا حضر إلى الروضة صباحا حضر و في يده لعبة جديدة لا يدخل بدونها، و إذا انصرف مساء اشترى أخرى قبل رجوعه للبيت، و كنت إذا ناقشت والده في الموضوع – و ان ميسور الحال موفور الجاه – تأوه حتى لتكاد تسمع لضلوعه أنينا و اشتكى حتى لتكاد ترثى لحاله من سخطه على تصرفات ابنه، و في نفس الوقت يقول أنه يسايره فقط كي لا يزعجه ببكائه و لأنه دائما…
الأحد, 02 نيسان/أبريل 2017 14:21

"من الألف إلى الياء"

كتبه
سيكتمل القمر و يكبر الأمل يا أمّاه و من كان بالأمس مصفّقاً سيصبح غداً مصفّرا و من كان بالأمس منفّرا سيصبح اليوم محبّباً كذلك نحن يا أمّاه كنّا بالأمس قوّة ثورة و لم نيأس فالغد لنا نكتب عليه آمالنا فلا تحزني إن إختفينا أو تخفّينا فللرجوع قواعده المنسية و البطولة فينا شجاعةٌ أبدية فلا تحزني يا أمّاه و دعي الكل يتحدث فالمنطقة كلّها ستتغير من الألف إلى الياء
النقد وفق ضوابطه و أطره و أدبياته، و من أهله؛ ضرورة حضارية، و فريضة شرعية، لا تُضَيِّق من مساحتها الظروف و الأحوال الصعبة، و لا تلغيها مكانة شخصية عامة أو خاصة، فهو مطلوب في أوقات الحرب كما في أوقات السلم، و يخطئ من يعتقد أن النقد يجب أن يختفي عند الأزمات باعتباره مشغلة و مضيعة للوقت، و هذه نظرة سطحية تخالف حقائق ثابتة في نصوص الوحي، من وجوب ممارسة الإصلاح و التغيير و النقد الذاتي، و التمسك بالمراجعة الذاتية لا يمكن أن نقفز عليه بحجة أننا نكشف عوارنا أمام خصوم شرسين يتربصون بنا الدوائر، بل إن شفافيتنا و صراحتنا مجلبة…
خلال عبوري لشوارع مدينتي سواء كنت ذاهبا لعملي أو لأقضي حاجات المنزل من قوت و خلال سفرياتي بداخل بلدي الحبيب المسقي بدماء الشهداء و حتى من خلال مشاهدتي للقنوات الداخلية و الدولية لفت انتباهي كمسلم غيور أن  أرى تلك الوجوه ذات البشرة السوداء ....استوقفني سؤال لماذا هذه الهجرة الفردية و الجماعية؟ فبدأت أبحث عن إجابة و تحليل لهذه الظاهرة لعلي أعرف اسباب ذهابهم و هجرتهم من أوطانهم التي ولدوا فيها و عاشوا فيها داخل مؤسساتهم و أسرهم الاجتماعية يتقاسمون فيها الحلو و المر ...فإذا بهم وجدوا أنفسهم مضطرين و مرغمين لهجرة أوطانهم كما تفعلوا الأمم من المخلوقات الأخرى غير الإنسانية…
في عتمة الليل تنير مشهد و في ظلمة الأرواح تطّل عليك قبّة ذهبية  شامخة كجبل عرفات لتعلمك أنك في حضرة الإمام الرضا و أنك ستدخل  من باب السلام و تسير على الرخام و السجاد الإيراني الأحمر المزخرف و ستدخل من أبواب أسدل عليها الله ستائر رحمته و سكينته  لتشعر بغبطة المحب العاشق و بخشوع المتعبّد الناسك هنا في مقام الإمام الرضا تجتمع خلائق الله على إختلاف مذاهبهم و طوائفهم و جنسياتهم و أصولهم و حتى ديانتهم فالكل سواء و لا أحد يسألك من أنت و من أين أتيت و ماذا تريد و ما هي ديانتك و لمن تنتمي فهنا تلغى فواصل…
صادفت زيارتنا لإحدى مدارس الجمعية رفقة مستشارة توجيه مدرسي من أجل الاقتراب أكثر من انشغالات المربيات فيما يخص الأطفال و طرق التعامل معهم، صادفت وجود الأمهات لاصطحاب أبنائهن فكانت لنا دردشة مفيدة معهن .. كانت إحدى الأمهات مهتمة جدا لأنها تحمل هم ابنتها التي لا تريد الدراسة و لم تتعلم لحد الآن الكتابة و القراءة و ظلت تقول ابنتي لا تقرأ .. و ظلت المستشارة بدورها طوال الوقت تقنعها بأن تعدل عن هذه الكلمات لأن طفلتها ليست في مرحلة الدراسة، و حين سألتها عن سبب تخوفها قالت أنّ كثافة الدروس في السنة الأولى تجبرها بأن تحرص على تعليم ابنتها الكتابة…
الخيانات الزوجية ليست بالمشكل الجديد، على أي مجتمع كيفما كان هذا المجتمع، محافظا أو غير محافظ، و لكن الجديد فيها انها أصبحت تزكم رائحتها الأنوف، و قد ازدادت هذه الخيانات الزوجية بشكل ملفت للانتباه ... و ذلك مؤشر على ازدياد الكراهية و الضيق و الألم من كلا الطرفين...  بازدياد المشاكل الاجتماعية، و الاقتصادية، و الثقافية، التي لعبت دورا هاما في ظهور هذا المشكل الكبير الذي يفتك بالأسرة، و يتركها ممزقة مشتتة... لم تعد الأسرة المحافظة مقياسا، لأنها لم يعد لها وجود أصلا، حيث انطمست سماتها، و تلاشت خصائصها، و لم يعد للأسرة التي نقول عنها بأنها تكبر بالصبر و التضحية…
قد يظن الكثير من الناس، أن من الأسباب المباشرة و الأكيدة لهلاك الدول و زوالها تلك الحروب التي تبادر بها أو تفرض عليها، لكن الواقع التاريخي قديما و حديثا، يكاد ينفي ذلك جملة و تفصيلا، بل قد تراه يقدم لنا ما يثبت أن الحروب قد تكون سببا لاكتساب الدول أسباب النهوض و التطور و الازدهار، ففارس و روما في القديم بل و الدولة الإسلامية في القديم كانت الحروب التي خاضتها من الأسباب المباشرة لنهضتها حضاريا، و كذلك هو الشأن بالنسبة للعصور الحديثة، حيث نجد أن معظم الدول الأوروبية الحالية أسهمت الحروب الاستعمارية التي خاضتها في بناء قوتها الاقتصادية و العلمية…