قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الأربعاء, 13 تموز/يوليو 2016 08:13

فيا من غرتك دنياك*

كتبه
شاب في مقتبل العمر، يعاني فراغًا كبيرًا في وقته..  و من أسف، يكون أحيانًا رجلًا  ناضجًا متزوجًا و لديه أولاد، لكنه يتصرف تصرفات المراهقين، أو تصرفات من لا مروءة له و لا أمانة.    كلاهما يبحث عن سعادة تائهة داخله.. و يشعر بالملل؛ فتراه يقضي على هذا الملل بالحديث مع الفتيات عبر صفحاتهن الشخصية، و يحاول أن يكون مع كل واحدة منهن الشخص الذي تبحث عنه؛ فهو مثقف و ناضج مع المثقفة، و صاحب دين مع من يكون سَمْت صفحتها التدين، و منفتح أو متحرر من كل القيود مع من تحب هذا النوع من الرجال.    يطرق باب إحداهن الخاص، فتفتح له…
قبل أن يقوم الرئيس السابق أنور السادات بزيارته الشهيرة إلى الكيان الصهيوني سنة 1977 كان اللقاء بالصهاينة محرماً فضلاً عن زيارتهم، وصلت الحساسية درجات قصوى من المحرمات حتى أن اكتشاف كتاب أجنبي في زاوية بإحدى المكتبات العربية يحمل اسم "إسرائيل" على خريطة في إحدى الصفحات المطوية بدلاً من "فلسطين" كان كفيلاً بتفجير فضيحة إعلامية مدوية، فكيف إذا اكتشفت نجمة داود على علبة حلوى أو دمغة عليها "صنع في إسرائيل" على بضاعة في متجر بعيد؟ طامة كبرى يومها، و هذا لا يعني أنه لم يكن هنالك لقاءات، و لكن المسئولين العرب كانوا يضطرون إلى اللجوء إلى اللقاءات السرية و الملابس التنكرية…
الخميس, 07 تموز/يوليو 2016 07:52

الفرج*

كتبه
النورُ آتٍ تشرقُ الشمسُ  تمحو حلكةَ الليلِ  و الحياةُ تمضي فالشجرُ ينبتُ من جدبِ الأرضِ .. و صمِ البذرِ و تشتعلُ النيران تأكلُ كل ما تطال و لكنها تصقلُ التبرَ  و إن طغى الطوفانُ و إنفجرَ البركانُ فالنهرُ يجلو قذرَ الحممِ و ينشأُ بعدها روضٌ و بستانُ فلا تبكِ  أن القيدَ أدمى مسرى المصطفى محمد و جف َنبضُ دجلةَ و الفراتَ و تفتت عراقُ الرشيدِ و ولت أيامُ الفرحِ .. عن اليمنِ السعيدِ و أن المختاَر بكى أبناؤه قطّعوا من الوطنِ كلَ وريد و أن الشامَ مُزقَ ثوبهُ الأخضر و تقاذفت أهلهُ النوائبُ عن الأوطانِ بعيداً..بعيد لا تبكِ فالدمعُ الحارقُ…
فُطِر الإنسانُ على الرغبة في النجاح، و تحسين حياتِه و الارتقاء بها، ما يُفسِّر اشتراك البشر في مسارات البحث عن النجاحات و الإنجازات، غير أنَّ هذا الاشتراك لم يَعنِ يومًا الاشتراكَ في نفس النهايات، فنهايةُ المشوار بالنسبة للكثيرين اختلفَتْ في الأخير عن البداياتِ، فخلال هذه المسيرةِ يتوقَّف البعض عن متابعة طريق الأحلام و الانتصار، و يستسلم البعض الآخر للصعوبات و مفاوز الأخطار، و يتقاعسُ البعض فيعرِّضُ نفسه و خطَّه للانهيار، و قليل من السائرين من يستمرُّ حتى نهاية المشوار، و الفارق بين مَن واصلوا و وصلوا و بين من استسلموا و انسحبوا هو: أن الناجحين تمكَّنوا من هندسة النَّجاح، من…
الأربعاء, 06 تموز/يوليو 2016 07:38

إدارة الوقت و التميز

كتبه
عندما نسأل أحد كبار السن فنقول له: إذا عاد بك الزمان للوراء هل ستكون على هذا الحال؟ أغلبهم يجيبون: إذا عاد بنا الزمن للماضي، لما كنت في هذا الوضع، أو يقولون لأصبحت أفضل، و تراهم دائماً ينصحون أطفالهم بالاستغلال الأمثل للوقت، و يرددون الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.و عندما تسأل ما الذي سيقف معك في مستقبلك ؟ فلن تجد سوى علمك، و الشيء الذي تعلمت من أجله، هذه الحتمية هي التي تدفع بك نحو العمل على استغلال أوقاتك الاستغلال الأمثل، خصوصاً في الشيء الذي سيقف معك و يساندك في المستقبل.الكثير من العظماء و المناضلين و الناجحين أدركوا قيمة الوقت،…
قد يلاحظ أي إنسان ذو قلب و لبٍّ يعيش في هذا العقد من الزمن، تلك الأزمات المترامية و الفتن المتطايرة كقطع من الليل المظلم في أرجاء شتى من سطح هذه المعمورة، نعم.. !! و من ظنّ يوما أنّ ما شهده العالم من حروب و فتن “عالمية” في أزمنة ماضية، قد تستتبعها يوما ما أخرى، لا تقل عنها فتكا و لا دمارا؟ كيف وصلت وتيرة نسيان الانسان للألم إلى هذه الدرجة !؟ أم أن هنالك سقفًا علويًّا لمخلفات تلك الحروب قد لا ينبري و لا يرعوي ما لم يبلغه و يدرك فتكه و خطورته !؟ أو لربما اختار حالة الأزمة “حالة…
الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 07:14

بين الضحك و البكاء

كتبه
بين الحين و الحين، نُسرَق مِن ها هنا، نجيب نداء الفطرة فينا، فتجنح النفسُ بنا إلى الابتسامة؛ لتجلوَ الهم، و تبرح الحزن. نتشوَّق إلى الفكاهة و الدعابة، و نزيح التبرُّم و الكدر. و ما عساها أن تكون الخشونة و التزمت، إلا مجافاةً للطباع السليمة، و سوقًا لِما يُنفِّر الخالق و الخَلْق معًا. ترى ما موقف الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم مِن الابتسامة الراقية، و الضحكة الحانية، التي لا إيذاءَ فيها و لا إسفاف؟ أوَ لم يضحك صلى الله عليه و سلم و الصَّحب الكرام و يتندروا؟! بلى، لقد عَدَّ الإسلامُ الابتسامةَ عبادةً يؤجر المرء عليها و يثاب؛ فقد…
الكثير من الشخصيات الناجحة في الحياة ...عندما نتطلع إلى التعرف عليها عن قرب، عن طريق كتاب، أو مقالة، أو حتى من خلال حديث...فإننا نجدها أول شيء، قامت به هو التخطيط لحياتها اليومية، أو الأسبوعية، أو الشهرية، و يوجد حتى من يخطط لشهور إلى الأمام أو لسنوات ...و هذا حسب ما هو مقدم عليه من برنامج تربوي أو فكري أو علمي أو أسري ... فالإنسان الناجح تجده يجعل من وقته كله سببا لاقتناص فائدة يستفيد منها، حتى و إن كانت مجردة نزهة بسيطة، باستطاعته أن يجعل منها مصدر سعادة لنفسه و لمن حوله... فالتخطيط هو الذي يسبغ صفة الجدية على ما…
الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 07:09

شمس

كتبه
وحيدةٌ و لكنها نورُ الأرضِ و السماءِ وحيدةٌ و لكنها الدفءُ و  الحرُ و الجدبُ و حيدةٌ و فيها كلُ الحياةِ هي الحسنُ و الفرحُ و الحزنُ ألا رأيتها ساعةَ الشفقِ  تغتسلُ بالألوانِ على صفحةِ الماءِ و تكتحلُ بظلمةِ الليلِ و ترحلُ في صمتٍ الى غيرِ أرضٍ و غيرِ سماءِ ألا أحسستَ بغضبِها و قسوتِها ساعةَ صيفٍ على الرمضاءِ ألا سألتَ عن شوقِ من شلَ البردُ أطرافَهم و هي  لهمُ الحضنُ و الدفءُ و الرداءُ وحيدة ٌ… لأن خالقَها فردٌ صمدُ أرادها آيةَ و عبرةَ و أياتهُ في الخلقِ لا تعدْ و خلقَ الكائناتِ أزواجا فجمالُ الطير ِأنها تحلقُ أسرابا…
الأربعاء, 29 حزيران/يونيو 2016 09:09

الأسرة المسلمة في العيد

كتبه
من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها و إدراك مقاصدها و استشعار معانيها.. العيدُ.. عيدٌ بمعانيه السامية و أهدافه النبيلة.. هو يوم الأطفال بلبسهم الجديد و هداياهم الوفيرة.. يوم الفقراء بالعطايا و المعونات.. يوم الأقارب بالصلات و الزيارات.. فهو يوم للمسلمين أجمع بالتسامح و التزاور و التواصل.. يوم العيد.. فيه تجتمع النفوس و تتقارب القلوب.. و تُنسى الأضغان و الأكدار.. تتجدد فيه روح المحبة و الألفة و الرحمة و الأنس.. مع الوالدين.. بين الزوجين.. بين الأخوة و الأخوات.. بين الأقارب و الأرحام.. مع الضعفاء و الفقراء.. بين المسلمين جميعًا كأسرة واحدة. و ليوم العيد.. استعدت الأسرة بشراء الجديد من الثياب، و…
و ترقّ نسائمك يا رمضان، و تتوالى مواسمك العابقة بالنور و البركات، و يطوف هلالك بمراحله المتتالية على وجه الأمة الإسلامية من مشرقها إلى مغربها، و هو يرقب ما يجري هنا و هناك، و قد أثقلت وجهه البهي سحابات حزن عابق برائحة الشهادة، و قد دوّنت على صفحته الوضيئة، قصص القتل و التشريد و الظلم و الفرقة و الفرار و الهجرة القسرية، لكل أولئك المستضعفين، الذين تطاردهم عصابات الجور و الكفر و الاستعمار الجديد، في محاولة شرسة يائسة لإطفاء نور الله الذي أشرقت له الظلمات، و استكانت لفيضه القلوب، و استقرّت به الخواطر الكسيرة، و اطمأنت اليه النفوس الكليمة، و…