قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

يندر أن تجد أحدا منا، نحن المسلمين، لا يعاني من اضطراب في العلاقات سواء في الأسرة أو في دائرة الأصدقاء أو في العمل.. و يندر أن يعيش أحدنا بدون خلافات و نزاعات و خصومات يصل بعضها لدرجات مدمّرة نفسيا و اجتماعيا..و في المقابل، يقول الله عز و جل في سورة النحل (آية 97): “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”. فلماذا نعاني في حياتنا اليومية من كثرة المشاكل و الخلافات و القلق، رغم إيماننا و عملنا الصالح؟ و هل نحتاج لإعادة نظر و إعادة ترتيب في رؤيتنا…
الخميس, 05 أيار 2016 06:54

يا عمرنا المذبوح

كتبه
يا عُمْرَنا المَذْبوحَ دُونَ رُفَاِت=قَدْ عادني طَيْفٌ مِنَ الخَلَجَاِتأمْسى جليسي في مَنَاسِكِ غُرْبَتي=مُتَمَثّلَ الوَقَفَاتِ و الشَّطَحَاِتيا عمرنا المذبوح آنَسْتُ الرؤى=و الحِيرةُ الحُبْلَى بِنورِ سُكَاتيقدْ حَلَّ بي قَبَسُ الفناءِ وَ جَذْوَةٌ=صاغتْ خلودَ مَنَابِعِ المِشْكَاةِصُلِبَتْ على نَخْلِ المَنَابرِ فِكْرتي=و الذّلُّ يَنْقُرُ زَفْرَةَ اللَّحَظَاتِيَقْتَاتُ مِنْ صدأ الرِماح ِحريقه=و يُدَنْدِنُ الألحانَ زَيْف الذّاتيا العابرَ الأجداثَ تَتْلُو سِيرَةً= تسْتنْبت المعنى من السكراتهل حفّظوك لسورة العار التي= ناخت يباركها ذليل صفاتهل أنبؤوك بأمّة مصلوبة=مذلولة في حجرها مأساتيشاخ الرجا فيها و ماتت نخوة=عنوانها الفرسان للطعناتيا عمرنا المذبوح إني شاعر=أستنطق المسكوت في أبياتيأستحضر الأرواح قافلة الألى=علّي أنادم واقعا بسباتيو أكابر الجرح المراق و اصطلي=جمر الثكالى ..بائس العبراتترثي جنائز…
في كثير من الأوقات أفكر في بنات جنسي، و عما ما يشغل فكرهن، عن تلك التي تعمل  جاهدة طول النهار، و تدخل إلى بيتها بعد ذاك كالجندي الذي يعرف جيدا ما له و ما عليه، لتأخذ زمام الأمور بيد، و زمام الأطفال بيد ثانية، و لا أستطيع أن أقول باستطاعتها أخذ باقي الأمور ...أو في ربة البيت التي تسعى مثل النحلة التي تصنع رحيقها في تلك الغرف التي لا بد لها أن ترتب حتى يشعر ساكنوها بالراحة و الطمأنينة فيها، لتدلف بعدها إلى  المطبخ الذي يأخذ منها الساعات الطوال، لتحضير الوجبات، التي قد لا تلقى الاستحسان الذي تتوقعه من أصحاب…
قامت الثورة في سوريا دفاعاً عن الكرامة، و مازالت صرخة ذلك الرجل السوري “أنا إنسان ماني حيوان” ترنّ في أرجاء المعمورة كلها مذكرة الإنسانية بزيفها و كذبها و خداعها….. لكن المأساة كانت أكبر من أن يتحملها شعب عانى لسنوات من الإفقار و السرقة و هدر الموارد، كسياسة منهجية اتبعها النظام الفاسد على مدى عقود طويلة. دُمِّرت المنازل، و ارتفعت الأسعار ارتفاعاً فاحشاً، و شحَّت الموارد، و فُقد العمل و مصدر الرزق، و صارت كثير من الأسر بلا مأوى و لا دخل و لا معيل إلا الله… ما بين التعفف و سؤال الناس إلحافاً: تقول إحدى الناشطات في المجال الإغاثي: “عندما…
هذه أفضل هدية تقدمها لأبنائكسألت من حولي عن أفضل هدية نقدمها للأبناء فاختلف الحضور في وجهة نظرهم و قال الأول تعطيهم المال و هم يتصرفون فيه و قال الثاني أعمل لهم مفاجأة بأن تضع الهدية الصغيرة في علبة كبيرة و قال الثالث خذهم للسوق و قل لهم ما تشترونه اليوم هو هديتي لكم و بدأت الأفكار تتساقط من كل مكان حول نوع الهدية و شكل الهدية و طريقة تقديم الهدية و لكني نظرت إلي الحضور و قلت لهم و لكن الهدية التى أعنيها تختلف عما تحدثتم بهفنظروا إلي باستغراب و بادرتهم بالجواب و قلت لهم سأقول لكم ما بخاطري بعد…
مقدمة: آراء في السعادة الزوجية السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه و تعميمه .. و هو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام و بدرجة عالية.. و تقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو غير ذلك لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة .. و بعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة .. ثم تتغير الأمور و الأحوال .. و هناك لحظات سعيدة جداً .. أو ساعات، أو أيام، أو أسابيع، أو سنوات .. أو العمر كله .. و بالطبع كلما طالت المدة السعيدة كلما كان ذلك أفضل . و…
تعريف المشكلة: الغيرة هي حمية تشتعل في النفس لمزاحمة الآخرين لها في شيء تحبه و تحمل صاحبها على ما لا يليق من الأقوال و الأعمال. من مظاهرها: الإضرار بالمشارك أو المزاحم بأساليب و صور عدة و منها:  الوقوع في غيبته و محاولة إظهار عيوبه و النيل منه.  الحسد و الضغينة.  الاستهزاء و التحقير.  إفساد حاجاته و إتلافها.  بغضه و هضم حقوقه.  التفاخر عليه. أسبابها :  ضعف الإيمان.  طبيعة نفسية.  سوء الخلق و ضعف الإيمان.  وجود مزاحمة على محبوب. مثل الزوج بالنسبة للزوجة تزاحمها عليه ضرة أو أم الزوج. تفوق الطرف الآخر على الغيور.  الإحساس بالنقص.  ذكر محاسن الضرة عند ضرتها الأخرى.…
يخوض بعض الكتّاب في أحاديث كثيرة، و يتخطوّن حواجز عديدة، انطلاقا من فهم خاطئ لقضية التعامل مع الحق، فيظنون أن كون الشيء حقا يكفي لنشره و الحديث فيه، و لا يعتبرون المقام و الحال و الظروف المحيطة بهم، فيحدثون مفاسد لا يعلم عواقبها إلّا الله تعالى. و تحضرني هنا قاعدة ذهبية للإمام الشاطبي رحمه الله: " ليس كل علم يبث و ينشر و إن كان حقا، و قد أخبر مالك عن نفسه أن عنده أحاديث و علما ما تكلم فيها و لا حدث بها، و كان يكره الكلام فيما ليس تحته عمل، و أخبر عمن تقدمه أنهم كانوا يكرهون ذلك،…
الدرس الخامس: بذل الصبر و عدم استعجال النتائج. كانت حياة النورسي كلها حياة جد و اجتهاد من أجل إظهار حقائق الإيمان و إصلاح أحوال المسلمين، و تجديد الفكر الإسلامي. و قد واجه من أجل ذلك أنواعا كثيرة من المعوقات و لحقه أذى كثير من خصومه، فقد أعلن الإلحاد في عصره و نكل بالمصلحين من علماء الإسلام. فقد عانى رحمة الله عليه آلام الغربة في المنافي البعيدة، و نالته وحشة السجون النائية المظلمة، لكنه لم يستسلم لشيء من ذلك  لأنه جعل القرآن الكريم أنيسه و جليسه فوجد السلوان في هديه و حقائقه، و قد جعل غايته خدمة القرآن الكريم و إظهار…
الخميس, 28 نيسان/أبريل 2016 07:28

حجابك هوية لغة و رسالة...

كتبه
ان المرأة اليوم في أي مجتمع من المجتمعات الإسلامية أو الغربية، تدرك تماما بأنها هي النواة لمجتمع بأكمله، و عليها يتوقف هذا المجتمع بأخلاقه و قيمه الإنسانية و الحضارية، فرسالة المرأة في هذا الميدان كبيرة و مترامية عبر مجتمعها، الذي ينتظر منها أن تقدم الكثير من الإيجابيات التي تخدم بها أولا نفسها، و تصونها من الانحلال الخلقي، و بذلك تكون قد قدمت لمجتمعها رسالة طهر و عفاف ميدانية... و كما نعلم أن أهداف الشيطان تجاه البشر كثيرة، و هو ما حققه مع أبينا آدم و أمنا حواء، لما أمر الله آدم و حواء بالأكل من أشجار الجنة عدا شجرة واحدة،…
أجب عن رسول الله حين تغدو الأمة قصعة يتداعى الأكلة عليها، و حين تتشرذم الأمة و تغدو نثراً، تتقاذفها رياح الفرقة و تطوح بها في غياهب التخلف و الانقسامات و التناحر، و حين تصبح الأمة بتاريخها و ماضيها و عراقة جذورها، ملكا لغيرها من الأمم توجه مسارها، و تتحكم في مقدراتها و تتدخل في نظام حياتها و تهز أمن منظومتها القيمية العقائدية، فإن ذلك يعني أنها توشك أن تصبح أمة بلا قوام و لا مضمون يبوأها مكاناً مهابا بين الأمم، فيكسرها الضعف و ينخر كيانها سوس الوهن، و تتلاعب بها الأهواء و العصبيات، و تتراخى سلسلة الإخاء و التوحد فيما…