قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

أهمية قراءة التاريخ الأوروبي (أي تاريخ العالم الذي يسكنه الأوروبيون) : السلبيات ليست حكراً علينا و النهضات ليست مقصورة على الإيجابيات هناك فوائد كثيرة من قراءتنا تاريخ أوروبا و امتداداتها البيضاء التي ينظر الكثيرون إليها بصفتها مثلاً أعلى في التطور، منها: 1-أن نعلم أن هذا التطور لم يصل أصحابه إليه في غمضة عين كما يُتوقع منا، فقد مرت أوروبا بقرون من الحروب الدموية و الاستبداد بل و الدكتاتورية بالإضافة إلى الجهل و الشعوذة و التعصب و الاضطهاد بكافة أشكاله و الانقسامات السياسية و الدينية التي جرت فيها الدماء أنهاراً و ظلت كذلك في الداخل الأوروبي إلى زمن قريب جداً قبل…
كلما نظرت في أحوالنا البائسة و ما يحكمنا من سنن بشرية إلا و استيقنت أن المستقبل مظلم، و أن ما ينتظرنا أسوأ مما نحن عليه. و هي ليست دعوة شؤم و تطيّر بقدر ما هي قراءة متأنية لما نحن عليه و فيه، و ما ينتظرنا في المستقبل من بؤس و شقاء، لأن الزرع لا ينمو إذا لم ترعاه أياد أمينة، و كذا أي الغرس لا يؤتي ثماره إذا ترك دون سقي و رعاية. إن القراءة يجب أن تنطلق من مغزى حقيقي للأوضاع، و للإمكانات و القدرات، و للحالة العامة التي عليها تصوراتنا للمستقبل. فلا يمكن انتظار مستقبل خال من المشاكل…
الأربعاء, 13 كانون2/يناير 2016 08:40

ما الذي تحتسبينه في صبرك؟

كتبه
لماذا أنت حزينة هكذا ؟.. و ما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟.. لقد أتعبك الأرق و السهر، و ذوى عودك و ذهبت نضرتك..لماذا كل هذه المعاناة..؟  فهذا أمر قد جرى و قدر، و لا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، و لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فلا تكلفي نفسك من الأحزان  مالا تطيقين !.. استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة و ليست واحدة ! كالتوكل..و الرضا..و الشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة، لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع…
من المعروف أن إقامة "سلام" بين دولتين متحاربتين يعني حصول الطرفين على فوائد متكافئة أو شبه متكافئة، ولاسيما إذا كان هذا السلام لم يقع نتيجة "الاستسلام القهري" الذي قد تُمليه الظروف العسكرية، على غرار استسلام اليابان بعد ضربها بالقنابل الذرية الأمريكية في هيروشيما ونجازاكي في السنة الأخيرة للحرب العالمية الثانية "1945م"، أو على غرار استسلام ألمانيا في الحرب الثانية أيضًا بعد هزيمتها وانتحار "هتلر"، وإعلانها الاستسلام الكامل أمام قوات الحلفاء!. ومع هذا الاستسلام الكامل من قِبَل اليابان وألمانيا وخضوعهما لمعظم الشروط المفروضة، إلا أن الدولتين المهزومتين نجحتا في الاحتفاظ ببعض الحقوق التي لم يجد الطرف المنتصر فيها كبير خطر على…
فكرةٌ نزلت – مثل قطرة ماءٍ – على سفوح عقلي العطشَى، فغمرتها سُقيًا و ريًّا؛ و اهتزَّت لها تربة قلبي الجذب، فربَت و أنبتت ما كان مِن قبلُ عدما في عالم الملكوت؛ ليصير بعد حين حقيقة ماثلة، و جوهرا حاضرا... أن أتجوَّل شوارع المدينة باحثًا عن "سبب كلِّ شيء"، لأربط بحبل مِن علاقة بين الأسباب و مسبباتها، فحملتُ زادي، و مشيت بعيدا... بعيدا... إلى أن وصلت... ******* دخلتُ من الباب الشرقي للمدينة، فيمَّمت وجهي نحو حافلةٍ في محطة، و ركبتُها... ثم سألت السائق بهدوء: مَن صنع هذه القطعة المتحرِّكة من الحديد؟ فأجاب باختصار، و قال: لا أعرفه، و لكن أعرف…
حديثنا اليوم سوف يكون عن أفكار و أسرار في الذكاء المالي الذي نحتاجه جميعاً في كل مناحي الحياة و المعيشة اليومية, فما هي إلا برقيات نرسلها بكل حب و امتنان لكم جميعا لحياة مالية مستقرة و حرة و سعيدة و مزدهرة.. المال خادم جيد.. و سيد فاسد كما يقال, و هنا لا بد أن يكون المال في أيدينا و ليس في قلوبنا, و أن لا نكون تبع له عبيد تحت ملكه, بل يكون تحت سيطرتنا الكاملة فلا ندخل في أسره بأقدامنا و من ثم نطالب بالحرية و الإنعتاق منه بعد أن قدمنا من التنازلات الشيء الكثير!! ميزانية الأسرة يغيب عنا…
في جو أخوي فريد، و مع العطلة الشتوية كانت هناك زيارات عديدة، بين الأهل و الأقارب، و الالتقاء مع صديقات لا أقول الطفولة و لكن أقول صديقات العمر ...تكون بالطبع هناك جلسات رائعة، و مناقشات أروع، في الكثير من الأمور التي تشغل المرأة و البيت و الأولاد، و كذلك في خضم هذه الحياة و تلاطم أمواجها في هذه السنة، التي مرت فيها أحداث على الأمة الإسلامية و العربية التي عصفت بها عصفا، و التي توالت عليها من كل حدب و صوب...و طبعا أثارت آراء مختلفة، و وجهات نظر تتباين أحيانا و تتقارب أحيانا أخرى... و قد تبدو لنا هذه الأحداث…
بوابة الشام تفتح لجيش النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدلف إليها عبر الصحراء الممتدة مابين المدينة المنوّرة إلى تبوك، والنبيّ يدرك بعد الشقّة وطول السفر وشدّة الحرّ ، فيبيّن وجهته للنّاس ليستعدّوا بما يستطيعونه من قوّة ومتاع وركوب، ويأتي عثمان بن عفان رضي الله عنه بما يمتلكه ليضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليجهز به جيش العسرة. وفي مدينة النبيّ قلوب كسيرة وعيون تفيض من الدمع يحزنهم ألّا يجد رسولهم ما يحملهم عليه ، وهم لم يعتادوا التخلّف عنه في غزوة غزاها يتولّون من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعينهم تفيض من الدّمع ألّا…
الخميس, 07 كانون2/يناير 2016 12:37

الكل مخطئون

كتبه
لم نعط فرصة للتفاؤل بالعام الجديد. فقد داهمنا السيناريو الأسوأ في أيامه الأولى حتى فوجئنا بنذر الحريق تدخل علينا من أوسع الأبواب إثر انفجار الموقف بين السعودية وإيران، ودخول أغلب دول الخليج بسرعة على الخط.  وهو ما يستصحب انقساما وتأجيجا للصراع بين السنة والشيعة. وبذلك نصبح على أبواب الحريق الكبير الذي نسأل الله أن يقينا شروره وان يلهم العقلاء القدرة على احتوائه والإقلال من خسائره. الآن تحققت النبوءة السورية التي جرت على لسان رئيسها بشار الأسد، حين قال مشكلة بلاده من شأنها أن تقلب المنطقة رأسا على عقب، وتفتح عليها أبواب الجحيم. وهو مشهد صرنا على أعتابه هذه الأيام. صحيح…
مقدمة: أسهم العقاب البدني في محاضن شتى و عقود متراكمة للتعديل و الحد من السلوكيات الخاطئة، و باتت هذه القناعة سائدة عند عدد من المباشرين للعملية التربوية، و قد خاض في هذه القناعة كثير من العقول و الأقلام التربوية بين المؤيد و المعارض و المحايد، و قد استمر هذا الجدل و لا زال لاسيما عقب قرارات و تنظيمات وزارات التربية و التعليم بمنع العقاب البدني و حتى النفسي، و سوف أتحدث هنا بتجرد و شفافية حول هذه القناعة، و تأصيلها شرعاً، و نظرية التربية حولها، و من ثم نظائر هذا العقاب و عواقبه، و بدائله. و الله أسأل لنا و…
يقول الدكتور بكار معلقاً على ممارسة العقاب البدني[4]: (إن ضرب المعلم للطالب ينافي جوهر العلاقة التي ينبغي أن تقوم بينهما، و هي علاقة حب و احترام و تقدير و امتزاج روحي، و إن الأصل أن يمتلك المعلم القدرة المهنية التي تمكنه من تقويم اعوجاج الطلاب، و حملهم على القيام بواجباتهم دون اللجوء إلى الضرب أو التهديد بعقوبة جسدية قاسية. و علينا أن نعتبر كثرة لجوء المعلم إلى هذه الأمور دليلاً على نقص في كفاءته المهنية، و نقص في قدرته على إدارته للمشكلات و المعضلات، بل دليلاً على ضعف عام في شخصيته. و علينا أن نحكم مرة أخرى على المعلم الذي يعجز…