قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 25 آذار/مارس 2017 15:38

"نور الإمام الرضا"

كتبه  الأستاذة وحيدة أبرنيس من تونس الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

في عتمة الليل تنير مشهد و في ظلمة الأرواح تطّل عليك قبّة ذهبية

 شامخة كجبل عرفات لتعلمك أنك في حضرة الإمام الرضا و أنك ستدخل

 من باب السلام و تسير على الرخام و السجاد الإيراني الأحمر المزخرف

و ستدخل من أبواب أسدل عليها الله ستائر رحمته و سكينته

 لتشعر بغبطة المحب العاشق و بخشوع المتعبّد الناسك

هنا في مقام الإمام الرضا تجتمع خلائق الله على إختلاف مذاهبهم

و طوائفهم و جنسياتهم و أصولهم و حتى ديانتهم فالكل سواء و لا أحد

يسألك من أنت و من أين أتيت و ماذا تريد و ما هي ديانتك و لمن تنتمي

فهنا تلغى فواصل الزمان و المكان، فواصل الفرقة و العنصرية و تلغى

الخلفيات المذهبية و الطائفية و كل أوجه التطرف المقيت،

ففي مقام الإمام الرضا بمشهد عيون تبكي من

خشية الله و عيون تدمع تضرعاً و تقرباً من الله و قلوب وجلة خاشعة

في مقام لا يذكر فيه سوى إسم الله و مكان تستشعر فيه القوة و وحدة

 الأمة الإسلامية، هو مكان يزيدك نوراً عل نور فأنت هنا في بيتك تصلي

كما تشاء و تذكر الله كيفما تشاء و متى تحب حيث تسكرك روائح

 البخور و الورود الإيرانية، فأنت في قصر تخشاه شياطين الإنس

 و الجن و تحفّه ملائكة الرحمان، و هنا تبدأ قصة عشق أبدية بينك و بين

 الله و مشهد و حنين يجمعك بالإمام الرضا...        

قراءة 1419 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 05 نيسان/أبريل 2017 12:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث