قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 24 أيلول/سبتمبر 2017 08:45

رفقا لا تحطم القوارير

كتبه  الأستاذة أم محمد عياطي
قيم الموضوع
(1 تصويت)

لو تجسدت الرحمة على الأرض لكانت الأم الحنون و الأخت الرؤوف و البنت العطوف و الزوجة الودود. فالمرأة هي الرحمة التي تنزلت على آدم تؤنس وحدته و تذهب وحشته و تداوي آلامه و تزرع آماله قد تولدت من حناياه و نبتت من جسده، فجاورت قلبه و انشقت من بين أظلعه. فهي بضعة منه تحن إليه حنو الجذع للجذر و الغصن للجذع. فهو وطنها الذي سكنته و ملاذها الذي إءتمنته فما الذي جرد آدم من طبعه، فاستأصلها من نفسه فعاد الآمان عنده خوفا منه و الملاذ إليه مفرا عنه ما الذي دهاه فحطم قارورة الروح و اجتث ريحانة القلب و هي الزجاجة. كسرها لا يجبر و لبس ثوب العدوانية في معاشرتها فلا تسمع أذنها إلا فض الكلام و لا ترى عينها إلا فض الفعل و هي في هذا و ذاك تتجرع الحرمان أجمعه (فحتام تؤخذ بالقوة* *و يقتص منها و لم تذنب)

قد أسدل على روحها ستار حالك السواد فهو ليل سرمدي لا يطلع نهاره. فيا حسرتاه على شقيقة الروح و لا معتصما يجيب. ... و كأن تقول بصوت صامت: (و كانت نفسي على مر الزمان عزيزة* *فلما رأت هواني على الذل ذلت) فإن نعجب فعجب لها في مجتمع الرحمة تعاني الأمرين من عنف اللفظ و الجسد ""و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ""الأنبياء 107 ""فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فضا غليظ القلب لانفظوا من حولك "آل عمران: 159 فما مأساة معاناة المرأة في مجتمعنا إلا مأساة غياب الرحمة في القلوب و حلول الجفوة و ما فض التعامل إلا أشواك تزهر في أرض القلوب التي لا تمطر الروح فيها بغيث الرحمة الذي يحول أشواكها رقة و حنانا يقول تعالى ""و جعلنا بينكم مودة و رحمة "" الروم: 21 و لكن آسفاه على المرأة، فهي قبس من الرحمة ضاع مع ضياعها و لا نملك إلا أن نقول: (و ضاق الفؤاد بما يكتم* *فأرسلت العين مدارها).

قراءة 1629 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2018 20:28

أضف تعليق


كود امني
تحديث