قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 25 آذار/مارس 2018 17:06

التنوير سؤال حائر ؟

كتبه  الأستاذ أنس سلامة من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

ما هو التنوير هل هو قائم على الأصالة المعرفية الإسلامية أم هو تنوير الوافد الغربي ؟
في هذه المقالة سنقف عند أربع قضايا
أولاً :كلمة صادقة !
ثانياً : موجز عن حركة التنوير في المشرق و مصر بالتحديد !
ثالثاً : رواد التنوير و مشاريعهم !
رابعاً : تلاميذ الرواد و مشاريعهم !
____
* كلمة صادقة :أن الواقع أمامنا جميعاً أننا أمام إستقطاب حاد في حياتنا الفكرية و المعرفية نستطيع وصفها بالطائفية الفكرية من غلو تقطع كل سبل الحوار مع الآخر، الأمر الذي يهددنا جميعاً بمزيد من التشرذم و التمزق لا غالب فيه و لا مغلوب و لا نجاح لتنوير إلا عندما نحرر المصطلحات و المضامين و نعرف على أي أرض معرفية نقف عليها، و من أجل إنقاذ هذا الحوار و الإشتباك المعرفي كان علينا لزاماً أن نقيم حوار جاد و موضوعي لننجح و نخرج من هذه الطائفية الفكرية التي تهدد أحلامنا و مستقبلنا جميعاً. إننا نريد تنوير عربي إسلامي و حتى أن دعونا لتنوير غربي علماني سنأتي لهم محاورين عارضين أفكارهم على ثوابتنا العقائدية و الحضارة الإسلامية لنرى مدى ما في هذه المفاهيم من صواب يقبل له الحكم بالقبول في عقل أمتنا و ثقافتها نتحاكم به الى الدليل و البرهان و الحكمة و العقل في تحرير مضامين هذا التنوير من أجل الوصول معاً إلى الخلاص من هذا الإشتباك الذي أصبح أزمة تهدد حاضرنا و مستقبلنا.
*موجز عن حركة التنوير في المشرق و مصر بالتحديد:-
1- إنعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1990م تحت شعار "مائة عام على التنوير"
2-إحتفالات المثقفين العلمانيين بمئوية مجلة الهلال عام 1992م تحت شعار مشابه" مائة عام على التنوير"
3- قادت وزارة الثقافة المصرية عام 1993م إصدار خمسين كتاب في كل يوم كتاب يحمل عنوان ( المواجهة و التنوير ) و قد كتب على غلاف كل كتاب منها هذه الجملة معتبره هذا التنوير سلاح في هذه الحرب قائلاً " الحرب التي هي أشد ضراوة من أي حرب خاضتها مصر مع أعدائها الخارجيين في هذا القرن" هذا ما كتب على غلافات هذه الكتب التي أُصدرت
و مثال على ذلك كتابين لأحد أبرز منظمين هذه الحلمة الذي تحدث عن التنوير الذي صبغ ثقافتنا منذ الحملة الفرنسية و كيف أنتكس هذا التنوير بظهور الحركات الإسلامية الداعية إلى شمولية الإسلام للسياسة و الدولة ...
تمنيت لو أن تكون هذه الكتب تحت عنوان الحوار و التنوير و ليس المواجهة و التنوير !! 
لإننا نفضل الحوار الذي يحرر المفاهيم و يضبطها بدل المواجهة اللاعقلانية و أن أدعت أنها عقلانية.


*رواد التنوير و مشاريعهم:-
نأخذ ثلاث نماذج منها
1-نموذج علي عبد الرازق أطروحته "علمنة الإسلام و العمران "
2-نموذج سلامة موسى أطروحته "التفرق و الانسلاخ عن الشرق و العروبة و الاسلام "
3-نموذج طه حسين أطروحته " يونانية عقلنة الشرقي و متوسطية حضارتنا و الالتزام أمام أوروبا بأن نسير سيرها في الحكم و الادارة و التشريع"
*تلاميذ الرواد و مشاريعهم:-
1- تفريغ الإسلام من محتواه الديني و ذلك تحت شعارات الإسلام و باللغة الإسلامية و إصطلاحات إسلامية و مثال على هذه النموذج مشروع د.حسن حنفي .
2-مركسة الإسلام و جعله مجرد ثورة لا يعدو أن يكون ( بناء فوقيا أفرزه البناء التحتي ) المادي و مثال هذه النموذج د. عبد الله خورشيد البري برسالة الدكتوراه الخاصة به تحت عنوان ( القرآن و علومه).
2- التناول الهزلي و الخالي من الإمانة و العدالة الفكرية في التعامل مع الإسلام و مثال هذه النموذج إجتهادات د.حسين أحمد الامين.
___
و عليه الأن مازل السؤال حائراً
هل هذا التنوير غربي علماني أم عربي إسلامي ؟
هل هذا التنوير يصنع ما صنع الغرب بالمسيحية ؟
هل هذا التنوير مستورد و ليس ابن بلاده و أفكاره و ثقافته ؟
هل نحن مدعون لهذا التنوير بالحوار لا المواجهة ؟
هل نحن أمام تنوير من أجل التبعية للغرب أم ماذا ؟
هل هذا التنوير يحمل آراء في الإقتصاد و السياسة و الإجتماع أم فقط نقد للدين و مفاهيمه ؟
هل هناك أعمال من التنويرين لنقد الحداثة الغربية ؟
هل التنويرين يؤمنون بالإبداع و الأصالة ؟
هل التنويرين حقا يبحثون عن مخرج حقيقي للإزمة ؟
هل التنويرين يقومون فقط بعمل تلثيقي فقط بين الشرق و الغرب ؟

قراءة 1641 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 03 نيسان/أبريل 2018 10:33
المزيد في هذه الفئة : « يا سيدتي سؤال »

أضف تعليق


كود امني
تحديث