قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 04 آب/أغسطس 2018 08:34

إذا عز أخوك فهن

كتبه  الأستاذة أم محمد عياطي
قيم الموضوع
(0 أصوات)
(إذا عز أخوك فهن) مثل عربي يحوي لآلئ من الحكمة الرصينة في فن التعامل مع الآخر, و يضرب هذا المثل للحث على ملاينة الإخوان و مسايرتهم و غض الطرف عن هفواتهم و سقطاتهم, و ذلك للمحافظة على بقاء  أواصر المحبة والأخوة بين الأفراد  أو بما يسمى بـ (شعرة معاوية) يقول معاوية بن أبي سفيان: (لو أن بيني و بين الناس شعرة ما انقطعت. قيل: و كيف، يا أمير المؤمنين؟ قال: كانوا إذا مدوها خليتها، و إذا خلوها مددتها )
ففي معترك الحياة الخاصة منها و العامة, تضطرنا الظروف أحيانا للتعامل مع الكثير من أنماط البشر,
منهم ما يوافق هواهم هوانا, فنسر بهم و نأنس معهم,  و منهم من  لا تجاري طباعهم طباعنا, و لا تجانس خلالهم خلالنا, فتتسع  الهوة بيننا و بينهم. و يعمق الشرخ, و لكن لا مناص من الاحتكاك بهم و التواصل معهم. و لا ينجدنا في مثل هذه الحالة إلا سعة الأفق و رحابة الصدر و طول النفس, و هذا ما يهون  علينا طول الطريق الذي يجمعنا بهم, و اختلاف  المزاج الذي ينأى  بنا عنهم, و هكذا نصل و إياهم  إلى مفترق الطرق و قد هونا مشقة المسير و ذللنا. عسر الوصول ""و كلّ أخ مفارقه أخوه … لعمر أبيك إلّا الفرقدان""و حتى نبلغ هذه الدرجة من السمو الذوقي و الارتقاء الأخلاقي مع من نختلف معهم فكريا و ثقافيا أو حتى تربويا, فإن ذلك ليس بالهين لأن الصعود يتطلب  الجهد و المجاهدة. إذا قمنا بمقارنته بالنزول الذي لا يكلفنا جهدا يذكر 
اللهم إلا اتباع النفس و لذة الانتقام المؤقتة التي تعقبها  حسرة الندم و نمو بذرة العداوة و امتداد جذورها بين الأفراد  ليصعب قلعها و استئصالها فيما بعد. و مهما آمنا و سلمنا بالأسلوب الرباني الموضح لنا  "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" (34): فصلت. 
يظل الواقع هو المحك الذي تتضح فيه قوة المبدأ و رساخة الإيمان بالفكرة, قال رسول الله"إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون و يؤلفون".
قراءة 1672 مرات آخر تعديل على السبت, 11 آب/أغسطس 2018 18:06

أضف تعليق


كود امني
تحديث