(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأحد, 25 تشرين2/نوفمبر 2018 16:44

المولد

كتبه  الأستاذ عبد القدوس القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

صفا لك الحرف لا أمتا و لا عوجا

وعدت للقلب تدعوه لحجة

فأي معني حبه الروح إذ عرجا

بانت سعاد فما أبقت له حججا

ما كنت عيا و في أهليك ناطقة

رعت عليا و منهاجا لمن نهجا

لكنك انتبذت يمناك دونهم
حرفا بكل غموض الكون قد مزجا

هدهد يراعك تلق الصبح مؤتلقا
بالروح جبريل و الأملاك مبتهجا

تراهم العين ما انزاحت غشاوتها
و من غشته تراه ضيقا حرجا

شتان، نفس على الإقبال مشرعة
و النور يصبحها من كأسه وهجا

و باسر ساجلته الطير من فرح
فغض حبا و ما أبدا و ما لهجا

النور للصب مجذوبا على رغب
فارغب إليه تصب من غصة فرجا

محمد نهر الإمداد ما انقطعت
سوابغ النور من كفيه منبلجا

يهدي و ما كان غيبا أن تغيب به
الغيوب أم كيف نستهدي به السرجا؟(م)

إلا و طلعته الغراء ناضرة
لولا حجاب بكف الشوق قد نسجا

تركت خلفي آمالا مؤجلة
و جئت أستعجل الإصباح و الأرج

قراءة 1261 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 05 كانون1/ديسمبر 2018 16:39