قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 12 كانون1/ديسمبر 2019 08:29

"باربي"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(2 أصوات)

أشعر ان كل محاولة للهرب .. هي موعد مسبق للقاء .. الأشياء ما عادت تشبهنا ..بت لا أعرفني ..ما عدت أعرفنا..

الشعور باحتواء شيء ما في الداخل ..يشبه ألم مواجهة عاصفة مدوية..البداية هزيم رعد يدوي و النهاية لا يبقى غير صوت المطر..

الهروب في حد ذاته أمر سهل ..لكنه يبقى في الأعماق أبد الدهر، لا يستطيع النسيان طيه..

الهروب لا يطويه ولا يثنيه إلا ثمن عظيم ..كموت محقق..أو فشل كبير...عندها ستهون في النفس صغائر المخيبات...فلا يبق لدينا إلا رفض لكل شيء..حتى رفض أنفسنا..و ما أصعبه من رفض !!

محكوم علينا أن نبقى تحت الرماد..  و  أن علينا أن ننسى..لكننا نسينا أن ننسى..و  علينا أن ننسى اننا نسينا..فهل هرمنا و نسينا أن ننسى!!
نعيش دوما حياتنا في ارتياب، و الارتياب عادة ما يرتبط بتهمة..و نحن دوما ما نتهم أنفسنا بأننا لم نبلغ حلما عشناه في مخيلتنا..نرتاب من كل شيء ..نرتاب من أنفسنا ..نرتاب ممن حولنا..نرتاب من حياتنا..

نعم، لا أزال رجلا شاحبا..أنزوي في مكان ما..تك تك تك..هيهات لعقارب الساعة أن تتوقف..اللحظات تتسرب من أصابع الزمن ..انتظر رنينا يأتيني من مكان ما..لكن الصمت وحده يغزل خيوط العتمة..

أشعر أن صوتي فردي منعزل ..كأي كاتب كتب رواية أو قصيدة ثم اعتصره الندم..هل كتبت شيئاً و ندمت بعدها؟!..الجواب بالتأكيد..منذ سنوات كتبت رواية عنوانها "باربي"..لم تكن سوى رواية جنونية..لكم أن تتخيلوا شخصاً يحاول صنع لعبة كباربي مسقطا نعوت امرأة في خياله عليها..باربي كانت مطيعة ..قصيرة اللسان..رفيعة المقام، حافظة للقرآن، حجابها عنوانها.. كما أرادها هو..أليس من حق اي شخص أن يصنع باربي كما يتخيلها..بالصفات التي يريدها..ثم يبحث عنها على أرض الواقع...؟

تلك الرواية كثيرة الأجزاء ..لكن الندم على كتابتها لا يزال يعانقه..ثم تعاد رواية باربي بقصيدة تلخص تلك الرواية ..و الندم لا يزال حاضراً !!

باربي التي صنعتها في مخيلتي لم تكن لغزا ..و لم تتزخرف بألوان بهية..لربما وهج الحلم زاده وهج الحرف الذي يطمح إلى الحقيقة..لا أدري هل على المرء أن يكتفي بالأحلام..أم سيكتفي بالبقاء مندهشا؟!

أيام الإنتظار..أيام لا تأتي إلا بساعات قلق طويلة تكدست ..تتصل ببعضها ..و لا تؤدي تلك الأيام التي تبنى على الأعصاب الا إلى بصيص أمل متأرجح بعيد ..يفني ثوانيها خوف من سراب!

الأشعار و الروايات و الادب ماهي إلا إيراد صور عجيبة ..نتاج فكري مرحلي..تتبادر الصور الى الذهن بقوة صاروخية، فتتفاجأ أنها ليست هي الصور التي اردتها..بل هي صور لشخص آخر بداخلك..شخص ينظم تلك الكلمات من تدفق اللاشعور ..فتصبح آلته الموسيقية التي تعزف ألحانه!

أكتب و أكتب وأكتب، فإلى متى؟
المكان يكتظ باكوام حروفي..سال حبر دواتي..و اتساءل هل كتبت شيئاً ..؟..فأكتشف أني لم أفعل!!
يدي ترتجف..لم أعد أستطيع الكتابة..لم أعد أستطيع التعبير..استنفذت كل أوراق دفتري..سأرفع قلمي و أطوي آخر صفحة من الدفتر!!
الرابط :http://www.makalcloud.com/post/1gbjquodg
قراءة 1054 مرات آخر تعديل على الخميس, 19 كانون1/ديسمبر 2019 06:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث