قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 23 آذار/مارس 2020 08:44

رفاهيةٌ عُظمى

كتبه  الأستاذة نور سالم من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كلٌ في خيالاته قائداً شُجاعاً يحَّتَمُ عليه الموتُ فيأبى الأستسلام.

رفاهيةٌ عُظمى تعيشُ داخل عقولنا و كأننا نحيا في حياةٍ ثانية, قصورٌ أُسطورية, جواري ملكية, سعادةٌ أبدية , أكوابٌ ذهبية, عقولٌ فضية, تمردٌ و حرية, أبطالٌ دفاعية, عدلٌ اجبارياً, حُباً حقيقياً, قلباً حجّالياً, عيوناً ورديةً.

لا تعُد الى الواقع أرجوك أكمل ! لعل الخيال ينجيك مما في قلبك قليلاً.

سلامٌ نرجوه في الاُفق, لا شيباً يغزونا و لا حُزناً يكسونا, و لا دموعٌ تروينا, و لا جسدٌ يؤذينا, لا مستقبلٌ يُخيفُنا ولا عُمراً يُناهزُنا, لا حُباً يشقينا و لا طبيباً يأتينا.

خيالٌ خصبٌ ذو أوراقٌ مُزهرة تطبطب على أرواحنا التي نُبهت, أرواحُنا المعلقة بين الأماني و الحقيقة, أحلامٌ ترتوي من عقلٌ عشرينيّ, و حقيقة تشيخ كالمُسنين.

بين الخيال و الحقيقة خطٌ أشبه بالسكة الحديدة الذي تكون مُقطعة و بارزة, و الخيال هو القطعة البارزة بين الخط الفاصل للسكة, و الحقيقة هو الوقت المنتظر للعبور, معنى ذلك انه لا يوجد سكة حديدية لا يعبرها قطار الأمنيات و ان صوتها المتبجل بالضجيج عن بُعد ما هو الا اقترابٌ مؤجل لحقيقة لا نعلم مسافاتها الحتمية للوصول, ثانية، دقيقة، ساعة، يوم، شهر، سنة، قرن.

و تبقى الأنفس متلهفة لترى ما رسمت من رفاهية عُظمى رُسمت من قاع الآلم و تنتظر لترى هل اختلفت الألوان المُدرجة في دماغها ام امتزجت أم اختلفت.

ربما يكون هناك لوحةٌ أجمل في القطار المُحمَّل.

و الآن استعد وعد الى الواقع و ابتسم فربما يأتي قطار أحلامك مسرعاً متلهفاً لك.

الرابط : http://www.makalcloud.com/post/8gtcnrg35

قراءة 893 مرات آخر تعديل على الجمعة, 27 آذار/مارس 2020 09:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث