قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 10 أيلول/سبتمبر 2020 06:31

حال دمشق اليوم، دمشق اليوم

كتبه  الأستاذ ماهر ملحم قاسم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هي مدينة تصمت فيها التناقضات الصارخة!

مدينة قاحلة، وسط غوطة غناء يتغنى بها التاريخ و يمر بها نهر خالد!

مدينة ثرية، أهلها تحت خط الفقر و ربما معدمون!

مدينة زراعية صناعية، تستورد كل مستلزمات الحياة!

مدينة تصدر كل شيء، و تحتاج كل شيء!

مدينة شعبها جائع، و صدر الخرفان و الألبان و الخضروات!

مدينة بيوتها هي إحدى الأغلى في العالم، وسط غابة عشوائيات تجتاح معظم مساحتها!

مدينة تمتلك أقدم الشرائع، و فيها كل أنواع المخالفات!

مدينة جامعتها كانت متصدرة، و بات ترتيبها الآن 3500 على العالم!

مدينة علمها متراجع، و من طلابها من هم متفوقون حول العالم!

مدينة مشافيها المحلية "سلامتك" و أطباؤها حول العالم مطلوبون و ملاحقون!

مدينة يقال إنها تخلفت عن ركب الرقميات، و الغرب استقطب و سرق مبرمجيها!

مدينة بيوتها نظيفة و شوارعها و حدائقها يا ساتر!

مدينة هي أقدم عاصمة في التاريخ.. و يسعون لأن يكون وسطها حديث مهلهل!

كل شيء متناقض بدمشق اليوم!

فرح و حزن..

غنى و فقر..

إسراف و جوع..

غلاء و رخص..

وفرة و انعدام..

حب و كراهية..

أخلاق و وضاعة..

رقي و خسة..

حتى أهلها يعشقونها و يكرهونها..

يتجذرون بها و ينتظرون أول فرص الهجرة!

ألم أقل إنها مدينة باتت تحمل  التناقضات...

تناقضات تصمت.. بصوت عال

سورية الله حاميها..

الرابط : http://www.odabasham.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9/117498-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%8C-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85

قراءة 1068 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث