قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 30 نيسان/أبريل 2021 09:09

"هل يسعف الخبز من يموت عطشا"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(4 أصوات)

*المرء هو موروث تاريخه..هو الذي يصنعه تحت ظروف اختارها او لم يختارها..لكل إنسان موروث من الماضي.*

إن أكثر ما يثير حفيظة المرء أن يصبح المظلوم صورة طبق الأصل عمن ظلمه حتى بعد تحرره منه..يصيغ نفسه على شكله وشاكلته، وكأن عقدة الظلم وقهر الآخرين تورث له!!

العداوة والبغضاء تجمعه مع الآخرين كما كانت تجمعه ما ظالمه،والفرق أنه كان عدو سكوته مثلما كان الظالم عدو طيشه.

على النقيض تماما، هناك من يحاول الإبقاء على شعرة معاوية، يتجاذبها مع من يحب أو حتى مع من لا يحب باستفزاز دون إيذاء رهافتها. وآخر يمارس فوقها لعبة الاتزان حتى قطعها، ولم يشأ أحد بعد ذلك نتف شعرة أخرى خوفا على السيد معاوية أن يصاب بالصلع!!

*لماذا نعيش ضمن قمقم انفسنا، ونغلف أنفسنا باغلفة زجاجية*

هل الأغلفة التي نحيطها بنا هي ما تؤمن لنا الاستقرار والسكينة؟!

ألا تجعلنا الأغلفة نبدو غير حقيقيين عندما يقترب منا البعض محاولين لمسنا أو عناقنا إنما يلمسون الجدار الذي يغلفنا؟!

الخروج من فوضى الحواس والمشاعر يتطلب الإيمان بقيم وافكار حول تجاوزنا المنطق البسيط والاخلاقيات البسيطة المرهفة السامية التي تتصف بالإنسانية كمخلوقين وعبيد فيما يخص علاقتنا بخالقنا اولا وبالاخرين ثانياً.

يمكن للإنسان أن يخترع ابداعا بشريا ويتفوق على نفسه، وقد يستطيع بالمقابل أن يؤدي ابداع غير مدروس إلى تحطيم الآخرين ،وفي كل الأحوال يستطيع الاذكياء الطيبون ايجاد وسيلة للخروج من معضلة كهذه.

التحسر على الماضي والتأمل في المستقبل والخوف منه يقتل أكثر من الموت نفسه، فالموت يقتل الإنسان مرة اما الخوف فهو قاتل متسلسل يقتل برفق ولين احيانا وبوحشية احايين أخرى

الهرب من مخاوفنا يجعلها تطاردنا ككلب مسعور لا يتوقف.

إن أسوأ ما قد نفعله حيال ذلك أن نغمض أعيننا متظاهرين بعدم وجود تلك المخاوف!!

نتورط أحياناً في لحظة نقنع فيها أنفسنا أننا نسير في توافق مع الركب، نوهم أنفسنا بوجود مأوى وناسين أو متناسين أن داخلنا ومشاعرنا واحاسيسنا هي مأوانا ، ثم نتساءل ببلاهة:

*هل نرتوي من تاريخنا، هل نأمن مستقبلنا، وهل نفرح بلقيمات في حاضرنا،ونسينا أن نسأل أنفسنا :هل يسعف الخبز من يموت عطشا*

ثم سنستمر نتفاچأ بردود الفعل التي لم نكن نتخيلها،بعدها نصل إلى يقين أن كل شيء ممكن حدوثه،وان الله هو الأمان الوحيد في الفوضى التي يعيشها العالم.

*القوة التي يجب أن يكتشفها المرء في داخله أن باستطاعته التخلي عن أحب الأشياء إلى نفسه دون أن ينكسر!!

*هذه القوة التي تخيفه عظمتها وتشعره بالاطمئنان في آن واحد*.

الرابط : https://www.makalcloud.com/post/lra9h98cq

قراءة 841 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث