قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 10 أيار 2021 17:16

؛الإنطفاء الداخلي..إلى متى

كتبه  الأستاذ ماهر باكير من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(5 أصوات)

*يبقى ابن آدم في تلك المسافة الرمادية بين الطمأنينة والقلق، وبين غمرة الكلام وقوة الصمت، بين هزائمه وصلابة ظهره، حتى يحول كل حبه للواحد الأحد*

أليس الإنسان مهما علا يبقى كائنا ناقصا، فلا حبا يعلو فوق حب الله.

من الأشياء المرعبة في الحياة أننا دوما غافلون عن الضلال القابع في ظلمات النفس والتي لا ينيرها سوى الايمان والحب والإخلاص لخالقنا.

في بعض الأحيان يكون:

*التلميح هو العجز اللغوي الأكثر جاذبية* ولكن في أحايين جمة يكون التذكير هو الجلي الأكثر وضوحا والأدق معنى*الخالي من أي عجز لغوي والأكثر ضرورة في هذا الزمن*

لا علاقة للأيام ولا للأعمار ولا حتى التجارب بالنضج، نحن نكبر بمرور الأيام، والمواقف والأزمات والأوقات الصعبة، لكن رسوخ الايمان والاطمئنان أن فوقنا مولى كريم، قدير عليم، هو فكر ويقين يكبر معنا منذ الصغر إن وثقه الوالدين في نفوسنا.

لماذا قد يحبس الناس الكلمات الجميلة في قلوبهم-استغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله- بينما لو نطقوها لأزهرت وربت بساتين الورد في صدورهم وصدور أحبتهم. منهم من يترنم على سماع الموسيقى، ومنهم يغوص في الأحلام عندما يسمع كلمات أغنية لفنان، ومنهم من يتوتر عند خسارة فريق يشجعه، فيا ترى هل يغضب عندما تفوته إقامة صلاة؟!

*إن كل لحظة سعي نحو الله هي لحظة لقاء*

يحسب ابن ادم أن أيامه كلها أياما مشرقة!!..يبحث جاهدا وبشكل مستمر عن نفسه في نفسه، وسيبقى يبحث ويبحث حتى تأتي لحظة تسقط فيها ورقته دون أن يعثر على نفسه إلا إذا وفقط الا إذا كان يتقدم وبشكل متواتر نحو خالقه.

عندها سيعلم أن لحظات بحثه كانت ثمينة للغاية، وعندها فقط سيجد نفسه.

*هل على المرء أن يبقى مشغولا للحد الذي يلهيه عن الهدف الذي خلق له؟!*

جدر عتيقة مغبرة مر عليها الزمن ،هكذا يكون إن بقي مشغولا عن الهدف الذي خلق لأجله. سيبقى كصفحات صفراء اكل الدهر عليها وشرب، لم ولن ولا يقرأها أحد ..نسيت على رف مكسور في بيت مهجور ..إنه شعورالضياع بعينه؟!

السجن ليس سياجا وأسوارا وجدرانا منيعة، إنما السجن هو ما أحاطنا به الشيطان من ظلمة وما وقعنا في بئره من الضلال القابع في ظلمات أنفسنا..وعلى النقيض تماما فإن الحرية هي لحظات زمنية نكون فيها في خلوة مع الله.

لله ما تمنيناه ولم ندركه، ولله من فارقناه بعد أن أحببناه..ولكن نبقى نحن لله وإليه راجعون،

فاللهم توهجا يغلب انطفاءنا الداخلي..اللهم آمين.

الرابط : https://www.makalcloud.com/post/yq8v0be2x

قراءة 894 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث