قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 21 حزيران/يونيو 2021 10:28

عزيزي الكاتب عذرا ..انت فاشل!!!

كتبه  الأستاذ ماهر باكير من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(3 أصوات)
 
*في وقت ما ، سيكون أول ما يضعه الكاتب هو النقطة.. سيكون قد عرف معنى أن تهدر الفواصل دون جدوى!!*
أو لأنه آثر أن يلتقي ذاته في الدقيقة السبعين من اليوم الثامن من كل أسبوع، في الشهر الثالث عشر من السنة، جانيا محصول ثماره في خريف تلك السنة!!
*لا بد من البدء بفقدان الذاكرة لكي ننتبه الى ان هذه الذاكرة هي التي تكون حياتنا*
يحاول الكاتب بعجزه تخيل صورة عجائبية في نصه..يستحضر لغة لا تنطق بذاتها، و إنما ينطق بها الكاتب نفسه مع من يقرأ ما كتب..مع من يتمعن في حروفه، ثم يحاول أن يجعلها واقعاً، ثم يدرك أنه يعيش حلما صادما؛ فنص لا يقرأ يصبح نصا عقيما باليا لا حياة فيه!
*إن بعض القراء مقيدون تماما بأفكارهم لدرجة انهم لا يستطيعون تغييرها . .ان لم يولدوا من جديد!!*
إن جل الاهتمام يكمن في الحقيقة و ليس في القشور التي نراها .. بل في ذلك اللب الذي يكمن وراء تلك القشور؟!
لطالما حاول الكاتب - بعد غياب - بعد أن غزاه الاكتئاب العودة إلى كلماته، و لطالما تملكه الشوق لحروف تلك الكلمات، تماما كاشتياق مغترب إلى منزله القديم.. تملكه شوق النوم بين تلك الحروف، محاولا تلمس روحه بين ثناياها، بأصابع مبللة بالحنين!!
سرعان ما يعود للوقوف على أطلال ما كتب ..متأملا كلمات قد أكل الدهر عليها و شرب، ثم يعود فاغرا فاه يمشط ذكرى طويلة..محتضنا سعادة صغيرة لاح طيفها كانت مختبئة بين خصلاتها!!
في خضم تلك السعادة الصغيرة يأتيه صوت يهمس في أذنه، يخترق ثنايا روحه قائلاً:
*عزيزي الكاتب، عذرا أنت فاشل*
تأتي تلك الكلمات كالصاعقة لتشعره أنه نقيض ما هو عليه، و ينعكس عنه نقيض ما يكنه..تزرع فيه شعورا فلا يعلم هل هو  بين البشاشة و الوجوم، و بين التراجع و الهجوم..بين الشعور و اللاشعور، و بين الجدية و الفتور؟!
*أليس هو السائل الذي يحاول أن يحمل جوابه معه، و الحائر الذي يبحث عن طريقه..أليس هو الصحراء التي تبحث عن المطر لترتوي ؟؟!!*
يصبح حرا من لا ينتظر شيئاً، و يصبح أكثر حرية من يكتب لنفسه اولا و لا ينتظر أن يقرأ الاخرون ما كتب..و يبقى سيل الحروف يتدفق مرسلا رسائل كافية كي توصل معنى * الفكرة الحركة* كانت قد خطت بلمسة يد حنونة!!
*بعض الكلمات إن قيلت تفقد سموها و تدخل دائرة الابتذال فتفقد معناها و رقيها..التلميح هو العجز اللغوي الأكثر جاذبية.*
الكاتب يحاول التقدم نحو المستقبل عابرا وجوه الآخرين  في مناخ حروف جديدة..متأبطا كلمات لم تألفها الأسماع و لا العقول و لا القلوب..أو هكذا يظن!!
 إن في البعد العميق من نفسه ثمة حاجة لأن يولد شيء ما ..فكرة التجديد تلاحقه كظله..ثم يأتيه صوت بعيد كالصاعقة :
*عذرا عزيزي الكاتب..انت فاشل*
قراءة 759 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث