قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 24 تموز/يوليو 2021 09:23

كيف تكون كاتباً مؤثراً؟

كتبه  الدكتورة خولة القزويني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قيمة الكلمة تتحدد بمقدار مفعولها على المتلقي و قدرتها الخلاقة على تغيير فكر الانسان و حياته، و كلما كان الكاتب مؤمناً بأفكاره كانت كلماته ممغنطة بطاقة مغناطيسية تجتذب المتلقي، و لهذا فالكتابة مزيج مكوّن من المشاعر و الفكر و الارادة، ان تؤمن بفكرة و تتفاعل بها و تتحمس لها يعني هذا شخصيتك و بصمتك و بالتالي واقعك. 

و لهذا قيل ان الكلام النابع من القلب يدخل الى القلب فالحالة النفسية  للكاتب تعطي الكلمة زخماً شعورياً و طاقة حرارية تشع في قلب المتلقي فيجد نفسه مأخوذاً بسحرها مفتوناً بمعناها مدفوعاً لترجمتها الى فعل و حقيقة.

و الكلمة تعبر عن مناخ الكاتب و وضعه النفسي و مزاجه لأنها انعكاس حقيقي لباطنه فعندما يكتب يشعر ان داخله يتنفس، يتجدد، يبكي، يفرح، يتألم ففي مداده تختلج الاحرف و ترتعش الكلمات لأنها عصارة قلبه، ذوب روحه، احتراق دمه، و كأنما القلم فوهة بركان تضطرم في جوفه الحمم فتنفجر في البوح، و عندما تتنفس رئة الكاتب جمراً تشتعل في الكيان الهامد حياة اذ تتجدد دورة العقل الساكنة بالتفكير و النقد فيحدث هنا تمرد و يحدث هناك ثورات سلمية كانت أو حربيّة، فكل حراك مصدره فكرة اضرم فتيلها كلمة ملغومة بديناميت مشاعر ملتهبة، فليس عجباً ان يفوق مداد العالم دماء الشهداء، لأن الكلمة تنحت الباطن و تستحوذ التفكير فتذوب في الدم المتوارث جيلاً بعد جيل، فالكاتب مسؤول عن بناء الامة و مسؤول ايضاً عن دمارها، فحينما تخبث سريرة كاتب و يفسد باطنه و ينحل فكره فأن حراب كلماته المسمومة تطعن قلب الامة و تميتها جيلاً بعد جيل، و العكس عندما تستنير الامة بنور كلمات تسطع قيماً و مبادئ من قريحة كاتب اتخذ قلمه سلاح حق  فأن شروق النهضة يتجدد فاذا بالأمة تنمو و تتطور و تقارع بإنجازاتها باقي الامم.

و لهذا ينبغي على الكاتب أن يغيّر ذاته و يراقب نفسه و يجدد فكره و يستزيد من علمه و يطهر باطنه لتصفو كلماته و تنقى فتشع للامة ذبذبات ايجابية مؤثرة و فعّالة.

يقول الاديب العملاق ( أرنست همنغواي):

(ان إدارة الإرادة للنصر لا تكون بتحريك المخزون النووي و لكن بتحريك مخزون الاقلام)

الرابط : https://khawlaalqazwini.com/

قراءة 649 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 28 تموز/يوليو 2021 09:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث