" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
مما لا شك فيه هو أن للعولمة تداعياتها السلبية و الإيجابية، و أول ما علينا التسليم به أن الهدف من العولمة ليس العدوان علي سائر الثقافات أو هدر السيادة الثقافية أو ضرب للهوية الوطنية للشعوب أو طمس خصوصيتها الحضارية كما يدعي البعض، فالعولمة تتعامل مع ثقافات و هويات قوية و إحدي أقوي الهويات في عالمنا اليوم هي الهوية الإسلامية، فإذا البعض يري بأن العولمة تهدد هويتنا فهذا من جراء ضعفنا الحضاري و ليس قوتنا العقائدية.