قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

خــــواطــــر

يا شــاعرالأقصى عليــك ترحّــمي                   تلك القصـائد منك خطت بالــــدم لمّـــا وقفت على الطـلـول منـــاديا                    يـا دار أم المـؤمنـين تكلــــــمــي ولقد دهــاني ما دهـاك من الأســى                   مـن هــول خطـب مدلـهـمّ مؤلــم فهتفـت حيـن رأيـت غـزة حـرّقـت                   يــا دار أم المـؤمنــين تكـــلمـــي يــا دار أم المؤمنين عليــــك مـــن                   رب السّماء تنزل الغيـث الهمــيّ قــرآن ربــي نــــزّلـت آيـــــاتــــه                   فيك فأنـعـم بـالــمكـان وأكــرمـي يــا دار أم المـؤمنـين أمـا تــــــري                  حالي حراب يهود  تنهل من دمي والمســجـد الأقصى يكــاد لهدمــه                   والقــدس أضــحت نـهـبـة للمجرم يــا أهــل غـزّة يــا جيوش محمّــد                    صبــرا فـأنتـم في المـقام الأكرم فـجـراحـكـم أحـيـت خـوالف أمــة                   فيها الأصم عن الحقائق والعمـــي يــا جــرح غـزّة فـي فـؤادي نزفه                   ورعافه طهــــر كـمــاء الـزمــزم إن كان عزك…
*يبقى ابن آدم في تلك المسافة الرمادية بين الطمأنينة والقلق، وبين غمرة الكلام وقوة الصمت، بين هزائمه وصلابة ظهره، حتى يحول كل حبه للواحد الأحد* أليس الإنسان مهما علا يبقى كائنا ناقصا، فلا حبا يعلو فوق حب الله. من الأشياء المرعبة في الحياة أننا دوما غافلون عن الضلال القابع في ظلمات النفس والتي لا ينيرها سوى الايمان والحب والإخلاص لخالقنا. في بعض الأحيان يكون: *التلميح هو العجز اللغوي الأكثر جاذبية* ولكن في أحايين جمة يكون التذكير هو الجلي الأكثر وضوحا والأدق معنى*الخالي من أي عجز لغوي والأكثر ضرورة في هذا الزمن* لا علاقة للأيام ولا للأعمار ولا حتى التجارب بالنضج،…
*المرء هو موروث تاريخه..هو الذي يصنعه تحت ظروف اختارها او لم يختارها..لكل إنسان موروث من الماضي.* إن أكثر ما يثير حفيظة المرء أن يصبح المظلوم صورة طبق الأصل عمن ظلمه حتى بعد تحرره منه..يصيغ نفسه على شكله وشاكلته، وكأن عقدة الظلم وقهر الآخرين تورث له!! العداوة والبغضاء تجمعه مع الآخرين كما كانت تجمعه ما ظالمه،والفرق أنه كان عدو سكوته مثلما كان الظالم عدو طيشه. على النقيض تماما، هناك من يحاول الإبقاء على شعرة معاوية، يتجاذبها مع من يحب أو حتى مع من لا يحب باستفزاز دون إيذاء رهافتها. وآخر يمارس فوقها لعبة الاتزان حتى قطعها، ولم يشأ أحد بعد ذلك…
"نَجِيبَةُ" إنَّ النُّفُوسَ إذَا أَحَبَّتْ أَزْهَرَتْ                                      بِمَا طَابَ مِن أثْمَارِهَا  وَإِذَا النُّفُوسُ صَفَتْ تَاقَتْ                                      إلَى الْحُبِّ فِي أَقْمارِهَا  فِي قَلْبِ الْمُحِبِّ ثَوْرَةٌ ,بُرْكانٌ                                      لَا يَخْمَدُ مِنْ إعْصارِهَا  الْعُيُونُ لَا تَعْمَى وَإِنَّمَا                               …
*اقتلاع كائن عزيز من الاعماق محض هراء..عندما ننساه أو نتناساه يعود القلب لاجتراره ليطفو على السطح.. أستئصاله لا يؤتي أكله..لا يستطيع المرء أن يخسر شيئاً من ذاكرته.. وإن خسر فكيف يخسر شيئا من روحه؟! ..لكنه يحتاج أن يشفى لكي ينقذ ما تبقى من كبريائه!!* النسيان، كذبة كبيرة، وأقصى ما يمكن فعله هو محاولة محوه ،ذاك أن ذلك الكائن يلتصق دوما في شغاف القلب والجزء العميق من الذاكرة!! التظاهر وإقناع النفس أنه غير موجود خديعة عظمى ..هو موجود اصلا ، بصمة لا يمحوها الزمن حتى لو حاولنا. *نحاول الاختباء في مكان ما داخل كينونتنا، في مكان ما من هوامش الحياة..لكن ،…
حدَّثَنَا شيخُنا – أطال اللهُ عمرَه – ذات يومٍ عن شَخصَين من القُدماء , أمَّا أحدُهما فكان – رَحِمَه الله – نابغةَ عصره, ذَكيَّاً, قَويَّاً, صَالحِاً, لم يترك طَريقَاً للحَقِ إلا سَلَكَه, و لم يَسعَ في شرٍ مُطلَقَاً, و قد كَانَ وَسِيمَاً طَويلاً يشعّ نورُ الإيمانِ من وجهه.أمَّا الآخر فَكَان – لَعَنَه اللهُ – خَبِيثَاً, فَاسِقَاً, فَاسِدَاً, لم تُروَ عنه مَأثَرَةٌ قط, و قَد كَان قّبيحَاً دَمِيمَ الخِلقَة كأن وّجهَه وّجه شَيطَان. ربما تلخّص هذه الجملة الكثير من كتب تراثنا العربي و طريقة تفكيرنا بالشخصيات التاريخية, فنجد الأشخاص ينقسمون إلى نصفين : نصفٍ طيبٍ وسيم و آخر شريرٍ قبيح, و…
الأحد, 01 تشرين2/نوفمبر 2020 15:26

من القلق .. إلى السكينة

كتبه
كثيرون هم الذين يعيشون في قلق يومي من تقلبات الحياة، فيحملون الهموم مع كل تغير، و يتابعون الأخبار بدقة، فتخفق قلوبهم مع كل خبر، و تدور عيونهم مع كل حركة دابة من حولهم .. كثيرون هم الذين يعيشون ي قلق بالغ على أموالهم، أن تنقص، و على أعمالهم، أن تتراجع، وعلى أولادهم، أن يصيبهم الأذى، و على صحتهم، أن تمرض، و على مستقبلهم أن يكون أليما ..! حادثني أحد الأصدقاء الميسرين ماليا، أنه يخاف من المستقبل، فلما تعجبت منه و قلت له : و مم تخاف ؟! قال : الفقر ! قلت كيف و أنت قد أغناك الله غنى فاق…
السبت, 12 أيلول/سبتمبر 2020 08:18

ليس القادم أشد هولاً!

كتبه
هكذا يطمئن البعض أنفسهم بأن ما تعيشه أقطارنا العربية من هول العدوان وكوارث الخلافات لن يكون في مستقبل الأيام أكثر مما هو عليه الآن. وفي هذا التطمين مغالطة واضحة للنفس واستجرار لأحلام متواضعة قد لا تتحقق في الواقع، لتأكد أن المستقبل هو ابن اليوم ونتاج لما نصنعه ونعيشه. وخير من هذا التطمين الخادع أن نواجه حقائق الواقع بما تستحقه من اهتمام وتجاوز.إن مشكلتنا نحن العرب، كأفراد وكقوى، ناتجة عن غياب التفكير الجاد والبحث الدائم عن حلول واقعية واستكشاف الآتي من منظور لا يخضع للرغبات والأماني المؤقتة. وقد مضى على الأمة العربية زمن طويل وهي تجتر نوعاً من الأحلام التي تم…
الخميس, 10 أيلول/سبتمبر 2020 06:31

حال دمشق اليوم، دمشق اليوم

كتبه
هي مدينة تصمت فيها التناقضات الصارخة! مدينة قاحلة، وسط غوطة غناء يتغنى بها التاريخ و يمر بها نهر خالد! مدينة ثرية، أهلها تحت خط الفقر و ربما معدمون! مدينة زراعية صناعية، تستورد كل مستلزمات الحياة! مدينة تصدر كل شيء، و تحتاج كل شيء! مدينة شعبها جائع، و صدر الخرفان و الألبان و الخضروات! مدينة بيوتها هي إحدى الأغلى في العالم، وسط غابة عشوائيات تجتاح معظم مساحتها! مدينة تمتلك أقدم الشرائع، و فيها كل أنواع المخالفات! مدينة جامعتها كانت متصدرة، و بات ترتيبها الآن 3500 على العالم! مدينة علمها متراجع، و من طلابها من هم متفوقون حول العالم! مدينة مشافيها المحلية…
( أشعر أن ما أكتبه لا قيمة له , فهي مجرد خواطر لن تفيد أحداً )( ما يدور بعقلي لا يستحق الكتابة ) كثيراً ما أقرأ تعليقات مشابهه لهذه خاصة على المقالات التي تحث الناس على الكتابة. و قد ظننت في البداية أنها مجرد حالات فردية, لكن سرعان ما وجدت أنها ظاهرة منتشرة بين رواد مواقع الكتابة. ينظر الكثيرون للخواطر أنها مجرد كلمات لا تستحق النشر, و أن الكاتب الحقيقي يجب أن تكون كتاباته دسمة مليئة بالمعلومات العلمية و التاريخية و الثقافية و تتضمن أهدافاً و مواقف مؤثرة و و و, و أن ما دون ذلك من كتابات هي مجرد…
أجوب كل المطارات بحثا عن ابتسامتي الضائعة في وجوه الكثيرين فألتقي مسافرا يحمل جوازا مختوما بتشرينْ على شباك العمر.. -ما أماراتها؟..يسألني أحد المجانين فأجيبه: ضحكة منكسرة لها وجهان شوق و جذوةٌ من حنينْ -ما لونها..يردف و أجيب: صفراء تسوء الناظرين! التائهين في الزمن الراغبين حصرا في أن يكونو "ملاعين"  الفاقدين عمرا بين طبقات الحياة! و الميتون سرا بدون رنين.. -متى سقطت منكَ..يقول فأرد: يسقط فقط من يبحث عن ثغرة في نصوص الآخرين و الإبتسامات لا تسقط.. إنما تُنتزع منا.. تارةً بخطاباتٍ مسيلة للدموع و تارة بقمعٍ يكسر فينا الخنوع فذي بغداد تنادي "حجاجها" بعد أن ماقدروا على إطفاءِ نيرانها.. و…