قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

خــــواطــــر

قدّر الله أنْ جعل بعضَ الشَّيء بريدًا إلى شيء آخر، يوصل إليه، أو يُنبئ عنه فجعل الابتسامة سبيلا للألفة، و جعل الهدية وسيلة لاستحكام العلاقة، و زيادة في الحب، و الأمثلة على هذا كثيرة لو جَال بصرك في نصوص الوحي و أرجاء الحياة. و حديثي إليك أيها المُحب عن شيء يخفى عن الكثير و لا يكاد يُبِينْ إلا لخاصةٍ من الناس، سواء عن أصله و سببه، أو عن أثره دون ذلك. و سأتحدث عنه بشيء من الإبانة علّني أرسم طريقا إليه لنبلغه و من وصل إليه لا يحتاج إلى علامات، بل هو أمر يَنتُج لكل أحد اتخذ السبب إليه: يشعر به و يعيش به و لا يملك له بوحا…
على أيِّ مرأى و مرمى تراهم ...بدمعهم و دمهم ...يُرمون و يُضربون .. تُصيبهم ما أخطأه الهدف و ما أصاب .. هم في كلِّ مكانٍ .. هم المكانُ...و أُنس المكان ... و فاكهة الزمان ...هم الفرحة و البسمة و النسمة ....قلبهم لسان ... و عينهم أمل ... نشيدهم حريةٌ و باحة وطن ...نفوس رضية .. و أرواح ندية ..و أكف مشرعة للسلام .... و أقدام لا تُقدم إلا إلى الأَمام .. و مع الإِمام .. إِمامها أبٌ يسير بهم نحو الخير و البرِّ و الآمان ... ها هي الحربُ تأتي بويلاتها .. تضرب و لا ترحم .. تأتيهم .. تُشتتُ…
تحليل العنوان: الكلمات الأساسية هي: المثقف، المجتمع. الرسالة.مفهوم المجتمع: مجموعة من الناس تربطهم علاقات مشتركة ويخضعون لنظام يضبط هذه العلاقات ويعمل لاستمرارها وتطويرها. وهناك فرق بين المجموعة التي يجمعها المكان، وبين المجتمع الذي تربطه العلاقات الإنسانية والأعراف والتقاليد والأخلاق والنظم الاجتماعية والقانونية. مفهوم الرسالة: ليست الحياة لعبا، ومسرحية بهلوانية من نوع الكوميديا (الملهاة)، أو حتى التراجيديا (المأساة)، حتى يوصف عمل الإنسان فيها بأنه "لعب أدوار"، وهو ما نسمعه كثيرا من أن فلانا "يلعب دورا" في المجال الفلاني، فهذا تصور غربي قاصر. بل الإسلام يعتبر الإنسان خليفة، وعمله ابتلاءً وامتحانا "ليبلوكم أيكم أحسن عملا". ومن هذا المنظور يأخذ جهد الإنسان عموما، والمثقف خصوصا قيمته المعيارية…
الخميس, 19 حزيران/يونيو 2014 10:35

في وداع محمد قطب رحمه الله

كتبه
قبلته ثم وارته ثراها هكذا الفكرة تعلي من براها ثاني القطبين هذي ساعة تصطفي العلياء للخلد فتاها  أكرم الناس فتى لم تأته بغتة مذ شاقها حتى أتاها رحلة العمر ارتقى غايتها فارس أذكى على البعد مداها  قم تر الفكرة ملت ألسنا خشيت من حملها حتى الشفاها أمة الوحي وهذا شرف خفضتها عن مجاريه يداها ومن الرق هوى لا يمحي في نفوس لم تُعرّف مبتغاها فارس الفكرة في وثبتها لو تراءاها كليل ما رآها رميت عن كل قوس حولها وانثنى كلّ عليها فرثاها
ما لي بليل مليحة حوراء أرب و في الفودين برق ضيائي بلغت رشاد العمر بعض سجيتي فجعلتها لليلة الغراء ياليلة الإسراء ربة ليلة ضاقت بها الآفاق عن إسرائي في مشهد الذكرى على داعي الهوى ركب الحبيب معطر الأسماء جبريل و هو يد السلام موكّل برضاه فيها خادما برضاء و وقفت في ثبج الحقيقة أنتشي من لحظة علوية الإمضاء هذا مساء الزائرين مقامة أفراح لقياهم بكل سماء و أعود بعض الدمع طل رياضه برد و بعض من أجاج الماء يا سيدي و بكت معاهد آنست نورين من ذات و من آلاء سيقت إليها العاديات نقائضا فتشابه الإخوان بالاعداء و الوارثون تقاسموا…
الخميس, 22 أيار 2014 11:56

عمود السعادة

كتبه
"عمود السعادة العقل، و رأس العقل الاختيار" ابن حبان روضة العقلاء. و للعقل علامات منها: - يعرف الرجل بعقله، بأدبه في المجالس، و ما زال العقلاء ينتقدون الناس في المجالس، يعرف العاقل كيف يجلس و أين يجلس، و كيف يبدأ الكلام و متى يتكلم و متى ينصت، و متى يصمت. - أيضا لا ينبغي للعاقل أن يذّل نفسه، يعرّض نفسه للهوان، أن يدخل في مكاسب تجعله عرضة لذم الناس، و لا يقف مواقف الشبهات. - العقلاء يؤثرون ما ينبغي إيثاره على ما سواه، و يختارون ما ينبغي اختياره و هذا علامة العقل، فإنّ الذي لا يميّز بين الأقوال حسنها، و…
الخميس, 15 أيار 2014 06:30

في السيف مندوحة

كتبه
أريت مصرَ ..وشامُ الله والحرَمُرفّتْ بنوداً. بنودٌ قلْبُها عَلَمُوللعراقِ جراحاتٌ قد التأمَتْوعادَ تغزِلُ مِنْ أنمارِِهِ الأمَمُولو ظفِرتَ بما أُهديتُ في سِنَتيظَفرتَ حقَّا وفاضتْ حولَك النِّعَمُفي السيفِ مندوحةٌ عما يجودُ بهجُهدُ اللسانِ وما يجري بِهِ قلَمُ مرجّلًونَ وركبانٌ، عزائِمهُمما ينطقُ القلبُ لا ما ينطِقُ الكَلِمُ كأن اخلاقَهمْ ما صانَ عِصمَتَهُمْتٓمثّلتْها فكانت مثلّها الشِّيَمُ وللحقيقةِ قاماتٌ تمثّـلُهاوما لها غيرها في الناطقينَ فمُ في فِعْلها نُذُرٌ في عٓزْمها قَسَمٌوالقولُ يُرخِصُهُ التَّوْعيدُ والقسَمُ كذا جلالُك يابنٓ الكافرينَ بمايُخزي النُّفوسَ فلا تابوا ولا ندِموا إن الكرامةَ دينٌ لا اله لَهُإلا الذي عُرْفُهُ الإكرامُ والكرَمُ سجيَّةٌ وَشَمَتْها كفُّ ناسبَةٍلها بكُلِّ عظيمٍ ثائرٍ رَحِمُ فإن عَزَمْتَ فلا…
لا يخفى على مَنْ يتابع الساحة العلميَّة و الفكريَّة أن هناك أموراً كثيرة تحتاج إلى إصلاح و إلى إعادة نظر، فهناك مَنْ يتطرَّق إلى بحوثٍ قليلة الأهميَّة، و هناك مَنْ يضخِّم بعضَ الخلافاتِ الفرعيَّة، و هناك مَنْ يتوهَّم وجودَ الخلافِ الحقيقيِّ في خلافاتٍ لفظيَّةٍ و شكليَّة.. 1ـ فبعضُ الباحثين يبذل جهداً كبيراً في تأليف كتاب يرجِّحُ فيه قولاً على قول، و تكون المسألة من الخلافات الفرعية التي يسوغ فيها الاجتهاد و الخلاف ـ سواء أكان الخلافُ الفرعيُّ في العقائد أم في الأحكام ـ.. و هو لن يستطيع بترجيحه و اجتهاده أنْ يلغي الخلاف في المسألة، فلماذا لا يقتصر على ذكر…
السبت, 26 نيسان/أبريل 2014 10:40

الحق لا ينتصر وحده

كتبه
  اذا كانت الكلمة ستوقظ الأمن في نفسك و تجعلك تعود الى النوم ظانّاً ان الدنيا بخير و أن الحق سينتصر وحده، إذا فاعلم انها قد أوصلتك الى ( إذهب انت وربّك فقاتلا)، الشعور بالأمن في زمن الخوف هو من الأفيون الذي تدخنه الشعوبْ. لا خير في كلمةٍ لا تستنفر فيك الرغبه الجامحه ان تكون جزءًا من التغيير الكلّي. الايمان شيء و العمل شيء آخر... هل تشعر بالإحباط؟ هل قالوا لك ان ذلك من ضعف إيمانك؟ هل يعتصر قلبك الألم حينا ترى مشاهد القتل و الدمار، ثم تقول في نفسك هذه إرادة الله؟ هل يشعرك ذلك بالخدر اللحظي؟ هل تشعر عندما تصلي…
الإثنين, 17 آذار/مارس 2014 08:50

آن للشعب أن يمدّ رجليه

كتبه
أتى رجل إلى الإمام أبي حنيفة و عليه مظهر العلماء الأكابر، و كان الإمام يشتكي من آلام في رجله فمدّها فلما دخل عليه هذا الرجل رفع الإمام أبو حنيفة رجليه إليه خشية أن يحرجه هذا العالم أمام تلاميذه، و لما انتهى الدرس رفع الرجل العالم يده سائلا، فارتعدت فرائص أبي حنيفة مخافة أنه لا يعرف الإجابة، فقال الرجل: يا إمام...إذا أتى رمضان و الحج في وقت واحد، فأيهما نقدم؟؟؟ فلما ظهرت سذاجة هذا الرجل و تلبّسه بلباس العلماء فقط قال الإمام قولته الشهيرة " آن لأبي حنيفة أن يمدّ رجليه ". هذا الكلام أسوقه في هذا الوقت الحساس الذي ابتلينا…
الإثنين, 27 كانون2/يناير 2014 08:32

ثقوا في الله تعالى

كتبه
إن السرّ الوحيد الذي يفتح الأمل و يحفز للعمل، الذي يربط جأش الإنسان و يقوي قلبه و يضبط أعصابه و يفرح فلبه ويطمئن نفسه و يشرح صدره و يتركه يواجه المصاعب و المثالب و المتاعب بقلب صلب و نفس راضية هو الثقة في الله تعالى مهما كانت الأوضاع و الظروف و الأحوال و الأهوال. تحدث صديقان يوما حوارا شيقا مثيرا... قال الأول: و الله خلقنا لغير زماننا، لو كان في وقت مضى و نحن بهذه الهمّة و هذا النشاط لحققنا الكثير و لكنا علامة فارقة في دنيا الناس. قال الثاني: ما دمنا بهذه القوة و هذا العزم فلماذا لا نستغل…