قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 30 تموز/يوليو 2023 11:33

بين الفرح و الألم

كتبه  عفاف عنيبة

في الزمن الماضي، كان نجاح أو خطوبة أو فوز في مسابقة أو توظيف يتم في فرح مصحوب بحمد و شكر و همة عالية و دعاء بالتوفيق...

أما اليوم، فأي مناسبة قابلة لتتحول إلي عرس يبذر فيه المال تبذير ثم تراهم يستغيثون من جراء غلاء المعيشة.

يقول لك الشاب "أنا إبن اليوم و ما الضرر في المرح و السرور ؟"

بإمكاننا إدخال السرور إلي نفوس المقربين بالفوز بالنجاح و بالتهنئة بالخطوبة، لم اللجوء إلي البهرج و الهرج و المرج "شوفوني يا ناس" ؟

وحدهم الفائزون بحق من يشعرون بطعم النجاح و مقاسمتهم بتهنئة صادقة كاف، لم تجنيد جيش من الناس لكراء قاعة و إستعراض ما ليس فينا و لا ملكنا ؟

كل ما نحسنه التباهي و التباهي و فقط التباهي...و نغيب الكثير من العوامل التي تصنع النجاح و لم نندهش عندما تخبرنا إحداهن بأن عين حسود اسقطت إبنها الناجح من اعلي المنصة إلي تحت و خرج من الفرح بكسر في الركبة...

مشكلة الجزائري أنه يعيش للناس أكثر مما يعيش لنفسه و لأبناءه و لله...آخر ما يوليه أهمية أخلقة سلوكه كي يكون القدوة في عيني صغاره...أذكر تلك الأم التي زراتنا من 30 سنة إلي الخلف و هي تتحدث بإفتخار عن زواج إبنها الذي فاق في البذخ زواج اقرانه و لم تأبه لنهاية زواج إبنها بأسرع مما إنعقد...و هكذا تمضي دورة الحياة بين مد و جزر بين فرح و ألم...و لا زلنا في مؤخرة الركب...ما دمنا...

قراءة 369 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث