قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2023 10:02

إكنسوا من أمام عتبتكم قبل مطالبة دول أخري بذلك

كتبه  عفاف عنيبة

في العدوان الصهيوني علي فلسطين، قرأت مقالات لأشباه محللين سياسيين عرب مثيرة للسخرية حقا.

هم يدبجون مواضيع لتزيد الصف المسلم إنقساما في عز العدوان الصهيوني و مثل هذا التحليل الإعلامي أعتبره جريمة حرب.

كم من مرة قرأت لأقلام عربية يدور كلامها حول التقريع المر لحزب الله و إيران كيف لم تدخل في الحرب و لم تنقذ فلسطينيوا غزة ؟

مثل هذا الخطاب اقل ما يقال أنه صبياني و مسموم ....يعني فجأة تحولت إيران و حزب الله إلي منقذين بعد ما أشبعوهم تهم و تشنيع و شيطنة علي مدي أكثر من 20 سنة.

دول مثل تركيا و إيران ليست دول مسلمة مثالية، فأنا لست معمية البصيرة، كل دولة كانت إسلامية المنهج أو علمانية النظام السياسي لها عيوبها، أخطاءها،  نقائصها، مطباتها و سقطاتها، فالكمال لله. إنما دولة مثل إيران تجتهد للوصول إلي نموذج يخول شعبها العيش في أمان و رخاء لأنها تتمتع بنقد ذاتي ممن يقبضون علي مقاليد الحكم و الزمن كفيل بمعالجة الكثير من النقائص و العيوب، فالله عز و جل في حكمته جعل من سنة الحياة و الموت فرصة لتجديد دم الدول و شعوبها و من يعتلي سدة الحكم في أي موضع من المسؤولية ليس نسخة عن سابقه.

لهذا لازلت متفائلة بالمستقبل في تركيا و إيران بينما الوضع يختلف في عالمنا العربي...فمن يجب مطالبتهم بتحرير فلسطين في المقام الأول هم جيوش مصر، الأردن، سوريا و السعودية فهم الأقرب جيوسياسيا من فلسطين.

ثانيا حزب الله و إيران منذ 20 سنة أطلقوا كم من مرة رصاص و صورايخ بإتجاه بنو صهيون.

في حين الجيوش العربية لم تطلق رصاصة واحدة ضد العدو الصهيوني مند 1973 و لنضع بين قوسين صواريخ صدام حسين عند غزوه للكويت، فمن يجب ان يسبق الآخر ؟

و نقطة أخري نؤكد عليها للمرة الألف ما دام نظام التجزئة العربية يطالب بحل الدولتين علي فتات، فلا لوم علي إيران و حزب الله إن احجما عن أي مساعدة من أي نوع كانت.

قراءة 212 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 12:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث