قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 30 تشرين2/نوفمبر 2023 16:42

عبقريتهم و ما مشكلتنا ؟

كتبه  عفاف عنيبة

عشت سنين في أندونيسيا و عند زيارتنا للجزائر نمر علي سنغافورة و هناك لاحظت ما يلي :

هم تفننوا في ضمان عمل من خلال تجاوبهم مع هبات الطبيعة مثل خشب الخيزران...لازال بين عيناي صانع المظلات المزركشة من خشب الخيزران و التي تقي مواطنيه من حر الشمس في عز النهار. فأكثر ما سحرني في شعوب آسيا، أنهم لا يبقون مكتوفي الأيدي ابدا و حتي حالة البطالة لا يعرفونها كما يعرفها ابناءنا في عالمنا العربي...هم يحولون كل شيء إلي عمل يدر عليهم روبيات كثيرة أو قليلة لا يهم...المهم و الأهم أنهم لا يكتئبون و لا ينتحرون و لا ييأسوا من رحمة الله....بل علي خلاف ذلك يبحثون عن سبل العيش الكريم، فنجدهم يتوسدون الخشب و ينامون هانئي البال ليستيقظوا في الصباح الباكر متوضئين متجهين إلي المساجد أو ورشاتهم الصغيرة و السنتهم تلهج بالحمد و الشكر....

كلما أتذكر أولئك الحمالين علي أكتافهم السلع من خلال قفف مصنوعة من ورق الخيزران و كيف أنهم يحولون الأرز إلي كعك لذيذ و السمك إلي وجبة غنية تصبر لأيام.

كلما أتذكر كيف أنهم فرضوا أنفسهم و هم يتسلقون مرايا عماراتهم الشاهقة لتنظيفها بهمة و نشاط و كيف ينشطون تحت امطار الغيث و يعملون بجد....و من لا شيء يحصلون بفعل إجتهادهم علي سلعة قابلة للبيع و الإستهلاك.

في كل دولة زرتها، أول ما أنتبه إليه : كيف أقوام تلك البلاد يتعاطون مع كل الثروات الظاهرة و الباطنة لبلادهم و كيف يؤسسون لتقاليد عمل و إستغلال لوقتهم و إمكاناتهم مكرسين نمط عيش فريد غير قابل للنسخ.

إلهي آه علي عبقيريتهم، فما مشكلتنا نحن ؟

قراءة 217 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 14:00

أضف تعليق


كود امني
تحديث