قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 09 نيسان/أبريل 2015 09:14

تعقيب شفوي علي مقالة "مستوي جديد من معاناة اللاجئين" للسيدة جولي بيت

كتبه  الأستاذة عفاف عنيبة

 

سيدة فاضلة أحترمها، قرأت مقالة السيدة أنجلينا جولي بيت باللغة الإنجليزية عن زيارتها الأخيرة للاجئي سوريا و العراق و المنشورة في الموقع، فأبدت لي بعض الملاحظات أردها للقراء الكرام كما جاءت في حوارنا:

 

"ألا تلاحظين معي سيدة عنيبة أن في المقطع الأخير من مقالتها عن الوضعية المأساوية لإخواننا السوريين و العراقيين،  أشارت السيدة جولي بيت إشارة هامة  إلي جدية تفعيل قيم الغرب في الملاجيء و المدن الشبح السورية و ليس فقط  داخل أوطانهم و مؤسساتهم؟

 

-بلي لاحظت ذلك، فالسيدة جولي بيت إبنة بيئتها ثم إن مقالها لا يعبر بالضرورة عن خط الموقع الإفتتاحي، فنحن في هيئة التحرير متفقين علي عرض وجهات نظر تخدم بشكل أو بآخر الحقيقة.

 

-أعطيني أمثلة عملية من هذه المقالة للسيدة جولي مثلا خدمت فيه الحقيقة ؟

 

- هي ذكرت مصطلح "التطرف" و لم تلصق به الدين،  ثانيا أوردت حقيقة تاريخية و قانونية  أن وكالة الغوث للاجئين أسست من أجل مساعدة اللاجئين لمدة مؤقتة ريثما يعودون إلي أوطانهم و لكن هذا لم يحصل، ألا تلاحظين سيدتي أن اللاجئين الفلسطينيين لم يعودوا إلي أراضيهم و لا العراقيين و لا السوريين و أن عدد اللاجئين في العالم يتعاظم يوم بعد يوم و الإمكانيات المادية لوكالة الغوث و اللاجئين في تناقص. و النقطة الأهم تحدثت قائلة" ليس فقط مصير الملايين من الناس و مستقبل الشرق الأوسط الذي هو في المحك بل مصداقية النظام الدولي" و هذه النقطة أعدها مفصلية،  فالأوضاع ساءت في هذه المنطقة بحسبها لأن الحل عبر محادثات جنيف في سوريا إنهار و هنا سجلت مرة أخري عجز المجتمع الدولي عن تمكين الشعب السوري من حقوقه البديهية في العيش تحت نظام سياسي عادل.

 

أتابع مسيرة السيدة جولي بيت السياسية و قد لاحظت أنها في بعض المواقف تظهر صلابة و بعد رؤية، فهي عبر عملها و تصريحاتها و مقالاتها تؤكد لنا فعليا إنهيار النظام الدولي كما أرادته القوي العظمي عند تأسيسه في 1945 عبر الأمم المتحدة.

 

-صحيح، فقد فاتتني هذه النقاط الواردة في مقالتها و كما قلت فهي إبنة بيئتها، ردت علي السيدة الفاضلة.

 

فأبتسمت لها" و حتي و إن ذكرت قيم الغرب، فأنا أعتقد بأن هناك بعض القيم نتقاسمها مع الغرب كالحرية و الكرامة و العدل.":

 

-بالفعل و إن كان الغرب لا يرانا أهل لها، فدائما ما تحكمه نظرته المتعالية العنصرية في تعامله معنا.

 

-أعتقد سيدتي الفاضلة أن من يفرض علي الآخر إحترامه، لا تلحقه إهانة. و لأذكرك بما قاله لي ديبلوماسي غربي من سنين عدة "نحن كغربيين فعلنا قيمنا المستمدة من الوصايا العشر للنبي موسي و انتم المسلمين لم تفعلوا قيمكم " و وردت هذه القيم في القرآن الكريم في أواخر سورة الأنعام.

 

-صحيح، أنت محقة لكن تطالب السيدة جولي بيت بمحاكمة جرائم داعش و الدولة الإسلامية بإعتبارها جرائم ضد الإنسانية و سكتت عن جرائم العدو الصهيوني في فلسطين.

 

-علي ما يبدو سيدتي الفاضلة أنت لست مطلعة عن مواقفها عن كثب، سأمدك برابط[1] و ستطلعين بنفسك علي موقفها من العدوان الأخير الصهيوني علي غزة و هي مع حق عودة اللاجئين إلي أراضي 48 و 67  ثم إنني كمسلمة لن أحاسب السيدة جولي بيت علي ما فعلته و لم تفعله، فهي في شرع الله غير مطالبة بنصرة الحق، إنها مشركة و من أحاسبهم و أحاججهم يوم القيامة بإذنه تعالي  هم حكامنا و نخبنا و شعوبنا و التغيير الفعلي السلمي و الحضاري لن يأتي إلا منا و لن يمن به علينا أحد.

 

 

 

 

 

قراءة 1594 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 23 حزيران/يونيو 2015 21:39

أضف تعليق


كود امني
تحديث