قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 21 حزيران/يونيو 2015 08:57

إلي أين سائرة دولة الجزائر؟

كتبه  عفاف عنيبة

إلي أين سائرة دولة الجزائر؟

كم إرتاح الرسميين الأمريكيين من أن رياح الربيع العربي لم تهب علي دولة و شعب الجزائر!

فإدارة واشنطن كل ما ترغب فيه إستقرار الجزائر و بأي ثمن، فحديث الديمقراطية و حقوق الإنسان صالح للمناسبات الإستثنائية و أما  العرف العام في البيت الأبيض أن تبقي الجزائر دولة هادئة بعض الشيء بعيدة عن متاعب و ثورات و خلافة البغدادي و أمثاله.

أما نحن المواطنين البسطاء يحق لنا بكل صدق أن نتساءل:

كيف خمسون سنة من الإستقلال لم تتيح لدولة الجزائر أن تعتمد مصدر للدخل لها سوي النفط و مشتقاته ؟

كيف طيلة خمسون سنة لم ينجح أحد من ولاة أمورنا علي وضع حدا للنهب و السرقة و الإختلاسات و نزيف المال المهرب إلي بنوك واحات الديمقراطية في الغرب و في أماكن أخري؟

أليس هذا الفشل يعطينا فكرة وافية عن المستوي المتدني جدا لمن قاموا علي شؤوننا و لا يزالون ؟

مسؤولينا يعتبرون أنفسهم فوق مساءلة الشعب و لن أذكر المعارضة لأن لا وجود لها فعلي في الجزائر منذ 5 أكتوبر 1988 السيء الذكر.

كجزائريين لا نحتاج إلي أحزاب معارضة و لا نقابات مهنية همها الإبتزاز، نحن نحتاج إلي رجال أمناء وطنيين يخافون الله في البلاد و العباد ليسيروا شؤون الرعية وفق مبدأ العدل الإلهي و غير ذلك ثرثرة و هباءا منثور.

و أخطر جهاز علينا بإصلاحه، جهاز العدالة الذي منح الفاسدين اليد الطولي في تقرير مصائر الناس عبر أحكام ظالمة لا تفي بالغرض، لا يعقل أن يحاكم خليفة لوحده و يحمل مسؤوليات كل التجاوزات و يبقي المتسببين الفعليين فيما وقع خارج المحاسبة و الإدانة!!

الدولة الجزائرية سائرة إلي الزوال طال الزمن أم قصر لأن الآت لا يعترف بحدود و لا بمال أو نفوذ، فهذه سنة الله في خلقه، مهما تجبر الأشرار من الحكام و مهما طغت البطانة الفاسدة سيأتي لا محالة يوم الحساب في الدنيا قبل الآخرة و رياح الربيع العربي علمت الناس، خاصة فئة البسطاء منهم أنه لم يعد يجدي الخوف من الأنظمة و من أجهزة أمنية هي في خدمة الطغاة كما هو حال أم الدنيا مصر.

نقولها بثقة، محكوم علي حكام الجزائر أن يراجعوا حساباتهم، فلا يعقل أن ندفع ثمن سطحية أفكارهم علي مدي خمسون سنة لنبقي حبيسي إيرادات الغاز و النفط لتنهب أجزاء كبيرة منها من مافيا الفساد المبثوثة في كل مكان، فإما أن تباشروا في التغيير الفعلي الصحيح و أشك في مقدرتهم علي الإقدام علي ذلك و إما أن تتركوا المكان لجيل مختلف سيلتمس طريقه وسط الألغام التي وضعتموها في طريقه منذ أول يوم إستقلال و لعل قبله.

و ثقوا يا ولاة أمور الجزائر لن تنقذكم لا أمريكا و لا نصائح مجرمين من شاكلة سيسي و أمراء الخليج الفاسدين و لا شيء، و الله غالب علي أمره في كل الأحوال.

 

قراءة 1400 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 شباط/فبراير 2017 18:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث