قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 22 نيسان/أبريل 2012 14:20

شبابنا و الأمل

كتبه 

لست من دعاة التشاؤم و أفضل لغة التفاؤل التي يحبذها الله عز و جل و رسوله الكريم صلي الله عليه و سلم. ليس أفضل للشباب من المراهنة علي أنفسهم و علي ذكاءهم، و التصدي للفساد القائم، فمن سيرث الأرض طال الزمن أم قصر هم الشباب.

أكثر ما يحبط شبابنا، إنتهازية البعض، لامسؤولية البعض الآخر و إحتقار البقية. هذه الأمراض التي يعاني منها مجتمعنا حولت حياة الشاب إلي شبه جحيم دنيوي. و قلة الصبر، الطابع العام لدي الشباب. بينما لا تحتاج هذه الفئة إلا قليلا من التحفير لتعطي أفضل ما عندها. من يرفض خدمة بلده و مجتمعه ؟ لا أحد و السياسة المتبعة إلي حد الآن، تعمدت تجاهل فئة حيوية جدا بالنسبة لأي مجتمع و هي الشباب، فالشعارات الفارغة التي تنطع بها المسؤولون علي مدي خمسة عقود لم تفضي إلا لمزيد من التهميش و الإقصاء، و الشعور بالظلم الذي تولد لدي أبناءنا و الذي نلمسه في طوابير لانهائية من العاطلين عن العمل، ينبأ بالأسوأ!!

فالشباب  في حاجة إلي أن تتاح له الفرصة في تنمية بلده و مشاركته الفعالة تلك تعد صمام آمان بالنسبة لمصير و مستقبل الجزائر، فما الذي يمنع القائمين علي شؤون الدولة من تخفيض  الضرائب في المشاريع الصغيرة و المتوسطة و إعطاء قروض بدون فوائد ؟ ثم ماذا عن مئات الآلاف من الراسبين التي تلفظهم سنويا المدارس ؟ فأي مصير ينتظر هؤلاء ؟

هل ستمتصهم جميعا معاهد التكوين المهني ؟ بينما شريحة كبيرة من هؤلاء الراسبين، لم تجد العناية و الرعاية من المؤسسات التعليمية، فنري عدد كبير منهم يمتلكون قدرات و رغبة في التعلم لكنهم إصطدموا بنظام تصفوي متخلف !   

هذا و لا بد لنا من رفع  مستوي الوعي و الثقافة لدي شبابنا، فأي جيل سنحصل إذا ما لم نقوم بواجبنا في صقل شخصيته وفق مقاييس الإستقامة الأخلاقية و حب الوطن ؟

تشبيب الدولة يكون أولا بدفع الشباب إلي الأمام و تحميلهم المسؤوليات. لنتركهم يتحملون المسؤولية، فالمسؤولية تنضج الشخص و تحفزه علي بذل أفضل ما عنده. لنثق فيهم و لنكف عن ممارسة وصاية غير شرعية علي بالغين !

 فهل لنا أن نعتبر من ثورات الربيع العربي ؟ أليس في الشباب الأمل ؟ بلي، فأملنا كبير في شبابنا و عليهم نعول اليوم و غدا إن شاء الله.

قراءة 2896 مرات آخر تعديل على الخميس, 01 تشرين2/نوفمبر 2018 15:14
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث