قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 06 نيسان/أبريل 2016 07:01

كيف تقاومي الرذيلة في الوسط الجامعي ؟

كتبه  عفاف عنيبة

تعرفت عليها و أنا أزور إحدي صديقاتي المقربات من اللواتي تعمل في إحدي جامعاتنا، كان ذلك اليوم مشمسا و بقيت أنتظر صديقتي الدكتورة في الحديقة إلي حين ما تنتهي من عملها في مخبرها.
مرت بي مسرعة ثم تراجعت خطوات إلي الخلف لتقف أمامي، نظرت لي بتركيز ثم سألتني :
-هل تنتظري أحد سيدتي ؟سألتني.
-نعم.أجبتها.
ترددت لحظات ثم إستجمعت شجاعتها و قالت لي :
-إنني في حاجة إلي نصيحة سيدتي.
  جلست
إلي جنبي و قلت لها إبتداءاّ
-إنك لا تعرفينني، كيف تطلبين مني النصيحة ؟
-إرتحت لك من أول ما نظرت لك.
-أستمع إليك.
-إنني طالبة في مرحلة ما قبل التخرج بعام و كوني أحضر رسالة ماستر، أحيانا أحتاج إلي الأستاذ المؤطر لرسالتي و هو في كل مرة يطلب مني الذهاب إلي مكتبه و أول مرة فعلت لم أرتاح لأنني وجدت علي مكتبه قارورة خمر و جزء من حديثه كان فيه تلميحات غير أخلاقية. لهذا توقفت عن زيارته في مكتبه و صرت أطلب منه النصح في قاعة الدرس أمام الطلبة.
-جيد. قلت لها.
-المشكلة أنه يرفض أن يتابع عملي مشترطا علي مقابلتي في مكتبه و كوني رافضة للفكرة تعطل جهدي العلمي، في رأيك ماذا يجب أن افعل ؟
-ما إسمك ؟
-سحر.
-ما شاء الله، مطلوب منك أمر، أن تواصلي علي نفس الوتيرة بحثك العلمي و خوذي معك إحدي زميلاتك إلي مكتبه و أطلبي منه صراحة أن يخفي قارورة الخمر مذكرة إياه بثوابت دولتنا. أجبتها.
-هل تعتقدي أنه من السليم أن أذهب إلي مكتبه ؟
-لا، لا أري ذلك من السليم لكن الأحوط لك أن لا تكون هناك خلوة بينه و بينك و لكي تسحبي منه أي حجة فأي تصرف خطأ يصدر منه حينها سيكون لصالحك. شرحت لها.
-سأحاول سيدتي، هل تتكرمي بإعطائي رقم هاتفك هكذا سأبلغك بنتيجة ما سوف أقوم به و طلب مشورتك إن إحتجتها مرة أخري.
ناولتها رقم هاتفي.
بعد أسابيع إتصلت بي الطالبة الكريمة :
-بورك فيك، فالرجل إرتدع من أول ما ظهرت مع صديقتي المقربة و هي زميلتي و نحن الإثنتين طلبنا منه بنزع الخمرة من فوق مكتبه و إن كان أبدي نوع من التلكأ في متابعة تصحيح رسالتي إلا أنه إستوعب رسالتي جيدا و المضحك أنه طلب مني أن لا آتيه إلي مكتبه مرة أخري و أنه سيكتفي بأخذ نسخة من عملي و إيفادي إلكترونيا بملاحظاته.

 

قراءة 1579 مرات آخر تعديل على الأحد, 30 تشرين1/أكتوير 2016 15:20

أضف تعليق


كود امني
تحديث