قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 07 نيسان/أبريل 2016 06:37

ذلك العنف الذي مللناه

كتبه  عفاف عنيبة

لا شيء يزعج المرء و الزائر للجزائر مثل المزاج الغضوب و العنيف للفرد الجزائري كان رجلا أو إمرأة. لهذا يتعين علينا تحليل الظاهرة بعين فاحصة و منطق ناقد و بصيرة نافذة، ففي حالة إستمرار الحال علي ما نحن عليه، فمآل مجتمعنا الزوال و قبل ذلك سيقع إنفجار رهيب سيؤدي بنا مرة أخري إلي لغة التصادم المباشر التي عشناها في التسعينيات علي مستوي محدود و ليس واسع كما هو الحال اليوم في سوريا و اليمن.

أولا و قبل كل شيء علينا بالإلحاح علي دور الأسرة في ترسيخ مفهوم التسامح و العفو و التجاوز علي أخطاء بعضنا البعض، فالتربية أول ما تلقن في البيت، تحت رعاية الوالدين و هكذا لا بد لنا أن نتعامل مع أطفالنا و أحفادنا، فنربيهم علي خلق العفو عند المقدرة و إلتماس سبعين عذرا لآخاك و كظم الغيظ و تجنب أي ردة فعل عنيفة في اللفظ و السلوك و هذا ما نعيشه للأسف في واقعنا. فنحن نصطدم يوميا و ساعة بساعة بأفعال و أعمال تنم عن جهل كامل بروح الإسلام الخيرة و السلمية.

من يري المواطن كيف يتصرف في الشارع تتكون لديه عنه صورة واضحة عما يكون عليه في بيته.
و هذا الجنوح السهل في اللجوء إلي العنف اللفظي و الجسدي دون الحديث عن العنف النفسي الممارس يوميا في حياتنا و حياة الغير، له أسبابه العميقة و مسبباته تعود في الأساس إلي فقدان البوصلة في مشوار الواحد منا.
كيف يعيش الفرد منا و هو لا يعلم مرجعيته و إلي أين هو ذاهب و ما هي نهايته ؟ حفرة  قبر يزاحمه فيها شتي أنواع الزواحف و أولها الدود.
كيف نسمح لأنفسنا أن نفقد أعصابنا و ملائكة الرحمن تسجل علي اليمين و اليسار ما نتلفظ به و ما نقوم به ؟ كثيرين، كثيرين جدا ينسون لحظة الغضب العنيف أن فوقهم خالق و أن حسابهم مهما تأخر فهو آت، آت.
ثم لنسئل أنفسنا :
ما هي الخطة التي وضعتها السلطات علي كل المستويات ، الإعلامي و الإجتماعي و التربوي و الثقافي و السياسي و الديني و الإقتصادي لمواجهة مد العنف الزاحف في كلامنا و حركاتنا و سلوكاتنا ؟
فأول عنف ممارس علينا هو عنف سلطة تنفيذية لازالت تتعامل مع المواطن علي أنه كم ملقي، مهمل علي الرصيف.
هذا و القطاع الديني التابع للعمومي و الخاص علي السواء ماذا خطط و ماذا قدم للمواطن العادي في سبيل تهذيب و أخلقة سلوكه العام و الخاص في آن ؟
فأن نتجه في كل مرة إلي الدولة معيب، نحن ماذا فعلنا ؟ ألسنا معنيين كنخبة نحسبها غيورة علي دين الله ؟ ماذا فعلنا بشكل عملي لنعلم المرء إعتماد لغة و جادلهم باللتي هي أحسن ؟ لا تكفي حسن النوايا و لا تكفي نفعل و نفعل و ما نراه في الميدان كرس سياسة أنال بالعنف ما لا أناله باللين و الرفق.
نحن في زمن "تمكننا الثورة الرقمية من تخريج في بحر ثلاث أربعة سنوات جيل متخلق بأخلاق الإسلام[1]" إذا ما عرفنا كيف نخاطبه عبر العلم الرقمي، فماذا ننتظر يا أمة قال فيها الله تعالي خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعرف و تنهون علي المنكر ؟

الرابط:http://wefaqdev.net/art4699.html

 هذه الفقرة جاءت علي لسان الأستاذ عبد المالك حداد[1]
قراءة 1910 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 12 نيسان/أبريل 2016 13:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث