قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 12 شباط/فبراير 2017 18:05

الصورة، هذه المشكلة !

كتبه  عفاف عنيبة

أصبحنا نبدأ يومنا و ننهيه بصورة نضمنها حساباتنا علي شبكات التواصل الاجتماعي !

كأن لا معني لوجودنا إلا عبر صورة تجملنا و توحي بأن كل شيء علي ما يرام، وهم نصدقه بقوة، مضحكة مبكية مواقفنا هذه !!!

و فن اختزال كل شيء في صورة بات هواية محببة للجميع، ننزع الكلمة لنضع صورة لفلان و هو يعمل، يأكل و يسير في الطريق، يركب عربة مترو الإنفاق أو يغادرها عائدا الي بيته أو تضع فلانة صورها بحجاب سافر تستعرض علينا مختلف أنواع الحجاب السافر مع مساحيق تغطي وجهها، ضاربة عرض الحائط  تعاليم ديننا الحنيف التي تمنع منع بات أن تظهر وجهها و صورتها للرجال الأجانب و هم بالملايين علي شبكات التواصل الإجتماعي و ما من رادع لها من أولياء أمورها فلا الأب و لا الزوج يعبآن بهكذا سلوك أرعن من بنات و زوجات طائشات، و لا علماء الإسلام في بلادنا تصدوا للظواهر المنافية للأخلاق التي أقحمها إستعمالنا للأنترنت، كيف نقبل بمثل هذه التصرفات ؟

انها الموضة !!!

ما أتفه هذا الجواب!!!

أن نتلقف كل ما يرميه لنا الآخر سخافة و إذلال كبير لنا، فهل يحتمل الواقع هذا الكم الهائل من السطحية ؟ لماذا نجد وقت لالتقاط صور و نتكاسل في أداء ما علينا من واجبات و حقوق، فلا نحق الحق في أنفسنا و لا في الآخرين، أهذا هو التمدن ؟

و هل تبني حضارة برص الصور و استعراضها في شاشات مضيئة ؟

و ماذا عن قداسة الحياة الشخصية كي نتلاعب بها مثل ما نفعل ؟ كيف نقيم شخص و مجموعات و دول بناءا علي صورة واحدة ؟ و ماذا نسمي حشرية بعض الناس و أمراض أولئك الذين لا يهنأ لهم بال إلا و هم يتصدرون الصفحات الإلكترونية بصورهم التي تجسد فعليا إنحلالهم الأخلاقي ؟

و كيف نحمي أنفسنا من غزو الصور فضاءاتنا ؟ أصبحنا نخفي كل شيء أحيانا و مرات نود حجب حتي أسماءنا ...

علمنا ديننا قلة الكلام و الإحتفاظ بأسرارنا و إحترام الآخر و لا بد لنا أن نتعلم فن إبقاء تفاصيل حياتنا الشخصية في دائرة ضيقة جدا، و ممارسة رقابة ذاتية لئلا يزل اللسان و صرف نظرنا عن شؤون الغير. فالصورة تفضح سرية ما و لا بد لنا من وقفة مع أنفسنا لنقوم علاقتنا بالأنترنت كي نحولها إلي وسيلة طلب العلم النافع لنا في ديننا و دنيانا.

25/12/2016

قراءة 1555 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 أيار 2017 12:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث