قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 18 آذار/مارس 2017 09:53

شجرة طوبي مشهد حلقة 5

كتبه  عفاف عنيبة

كانت الحركة نشطة في البهو، لكن سرعان ما قادتنا إحدي الموظفات إلي رواق طويل تطل عليه قاعات عديدة، منها واحدة كانت مكتظة بالحضور. بالرغم إختيارنا لمقاعد موجودة في الخلف، كان الكثير من الجالسين في القاعة مركزين علي الخطيب، و بعد ما زودونا بسماعات الترجمة، حاولت ان أتابع كلمة المحاضر الذي قدم عرضا حول سهم الفرس المسلمين في الحضارة الإسلامية.

و أنا منهمكة في السماع، شعرت بشيء غير عادي، كانت جل الوقت حركة الدخول و الخروج منعدمة.   في الجزائر، الأمر مختلف تماما، إنعقاد مؤتمر أو ملتقي في حرم جامعي لا يجبر الطلبة علي لزوم الصمت و البقاء في مقاعدهم إلي نهاية التدخلات، أتذكر أنني رفضت دعوة لحضور ندوة دولية في إحدي جامعاتنا، لم أكن مستعدة لإحتمال الفوضي و التسيب.

هذا و قد إستفاض المحاضرين في شرح تداخل العلاقات و تشابك المصير بين العالم العربي و إيران عبر التاريخ، خاصة بعد الفتح الإسلامي و أكثر ما ظهر تأثير فارس في الحضارة الإسلامية في الأدب و الترجمة و الفلك و الهندسة و الجغرافيا و نظم الحكم.

إضطررت لمغادرة المكان لفترة قصيرة، كان علي أن أجيب علي أسئلة صحافية تغطي قناتها الحدث، و لم يدوم طويلا إستماعنا، فقد دعونا لقاعة الإستقبال حيث كانت تنتظرنا مرطبات و معلومات وافية عن جامعة الشاعر الفردوسي الطوسي.

وزعوا علينا جريدة الجامعة باللغتين العربية و الفارسية و هكذا علمنا بأن الجامعة تستقبل عدد لابأس به من الطلبة الأجانب، خاصة أولئك الآتون من آسيا كماليزيا، أندونيسيا و الجمهوريات السوفياتية السابقة المسلمة. فالإستثمار في طالبي العلم أفضل استثمار. كنت أريد سؤال إحدي المترجمات حول مسألة الإختلاط في الجامعة، فإذا بالأخت الكريمة أمينة تجيبني :

-لا تسمح لنا ميزانية التعليم العالي بناء مراكز جامعية للبنات و البنين كل علي حدة، فجاء القرار بتخصيص قاعات تدريس و أجنحة للبنات.

-هذا جيد، قلت لها، ما دام الطالب تشرب الإنضباط من الروضة إلي الحرم الجامعي، فلا خوف علي الجيل.

فتدخلت سيدة كريمة و هي مسؤولة عراقية :

-هذا لا يعني أن المكان بمثابة المدينة الفاضلة، فكثيرا ما تتسلل الأهواء حيث لا نتوقع.

إبتسمنا و عقبت:

-علي كل حال في العراق أو إيران أنتم تجتهدون و فعل شيء في هذا المنحي خير من لا شيء.

قراءة 1327 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 24 تشرين1/أكتوير 2017 17:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث