قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 02 حزيران/يونيو 2017 14:08

شجرة طوبي مشهد حلقة 16 و الأخيرة

كتبه  عفاف عنيبة

آخر محاضرة شدت إنتباهي بقوة، كانت للدكتورة البروفيسور زهراء بيشكاني فارد مستشارة و مديرة حقوق الإنسان و شؤون المرأة لدي وزارة الخارجية الإيرانية و كان بيننا مترجم رجل و عندما نبهناه أنه يترجم لنا بصيغة المذكر، إعتذر لنا قائلا :"كوني لا أختلط إلا بالرجال فيغلب علي لساني ضمير المذكر، فعذرا لكن." فخطرت في بالي خاطرة، في بلادنا الجزائر الرجل يصاحب النساء كان عازبا أو متزوجا و المرأة ينطبق عليها نفس الأمر، قلما نجد نماذج تجسد العفة بمضمونها الصحيح، كم من مرة أسمع من نساء ملتزمات بدينهن تتحدثن عن صديقها الرجل و عندما استفسر منها، هل تقصد زوجها ؟ ترد بلا و إنما صديقها الذي تعمل معه أو أحد معارفها في محيط الدراسة و ...لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

جاء تدخل المحاضرة الكريمة غنيا بالمعلومات، أولا سجلت الإنقسام الذي ينخر صفوف مؤتمر التعاون الإسلامي في ملفات حساسة كزواج البالغات و هن في مفهوم الغرب لا زلن قاصرات، الحفاظ علي حقوق المثليين و العياذ بالله، إجازة إستعمال حبوب منع الحمل للقاصرات، حق إختيار الجنس الذي يرغب فيه المعني، رفع ولاية الأب علي بناته، محو قوامة الرجل علي الزوجة، بحسب تصريح الدكتورة "عوض أن نرص الصفوف للننزل بثقلنا رافضين الشروط الدولية التي تمس بسيادتنا علي أرضنا و شعوبنا و تطعن في ديننا الحنيف، نصطدم بدول مسلمة لا تتجاوب معنا بل تريد خدمة أجندة الغرب المعاد لقيمنا و هويتنا الإسلامية. و بالمناسبة هناك إجتماع آخر في نهاية سنة 2017 بالأمم المتحدة بنيويورك و من الآن علينا بإختيار الجمعيات المسلمة التي ستحضر اللقاء و علينا بإعداد ورقة مطالب موحدة و ضبط موقف موحد من معظم القضايا المطروحة."

كنت أستمع و أنا أتساءل :"متي سندرك فداحة ما خسرناه بالتخلي عن قيم و مثل ديننا أم أن رضي الغرب علينا أولي من رضوان الله ؟"

من بين الأسئلة التي طرحت علي الدكتورة البروفيسور بيشكاني فارد كان سؤالي :

-أريد معرفة كيف تعاملتم في إيران مع ركام الأعراف البالية و الذهنيات المتخلفة و رسختم في الأذهان التصور الصحيح لمكانة المرأة في الإسلام ؟

فأجابتني مشكورة :

-نحن ركزنا علي عمل رجال الدين في المساجد و الحوزات العلمية، هذا و قد إعتني بهذا الجانب خاصة العلامة آية الله بهشتيالمسؤولين إختاروك انت.-

تذكرت حينها محاضرة الصبيحة للأستاذ عظيمي مؤسس قناة الأسرة و كيف انه أشاد بفكر أستاذنا المفكر مالك بن نبي رحمه الله، فهؤلاء بمثابة المدارس الفكرية التي ترشدنا إلي الحلول و تضيء لنا الدرب الوعر. وعدت نفسي بالبحث عن مؤلفات آية الله بهشتي رحمه الله و مطالعتها.

شكرنا القائمين علي شجرة طوبي، فقد كانت أيام حافلة جد غنية بالمعارف و التجارب و أصدق مع قارئنا الكريم لضيق الوقت لم أتمكن من نقل لكم كل محاضرات شجرة طوبي و المناقشات التي تلتها. في نهاية الدورة التعليمية، طلبوا منا تقييم كتابيا الدورة هل من تحسينات ؟ هل من نقائص ليتداركوها مستقبلا ؟ و بعضنا قام بالواجب.

كانت رحلة التبضع جد مفيدة أيضا، فزرنا مول أي مساحة كبيرة جدا في ضواحي مشهد، و إحترت ماذا أشتري فالتحف و الجواهر و الزرابي متنوعة بأسعار قابلة للتخفيض، تصوروا خاتم فضي بسبعة أحجار كريمة صافية من الزمرد يباع ب 17 يورو ؟

و في الأحياء التجارية الشعبية، نظافة و بضائع بحسب القدرة الشرائية للفرد. و اكثر ما يريح المرء، جودة البضائع و إقتناءها في أجواء مريحة، فلا ضجيج و لا صخب و لا عصبية.

هذا و قد إستقبلنا رئيس بلدية مشهد في حديقة رائعة، لنستمع إلي إحدي أواخر المحاضرات في المسرح المغطي حول تاريخ الحجاب و كيف ظهر في إيران و معركة فرضه أمام قوي الإلحاد. و بعد 

ذلك، كانت لدي فرصة للحديث مع المترجمة الشابة، تحدثنا حول الدين و الفرد فحكت لنا طرفة رائعة تدلل علي مدي تمكن الدين من الأنفس و مدي حكمة أميرة من الزمن المنقضي.

حضرنا مأدبة غداء أقامها علي شرفنا رئيس بلدية مشهد في ديكور أروع ما يكون بحيرة ضخمة تتوسطها نافورة عالية، ذكرتني بنافورة بحيرة ليمان في جنيف. المأكولات كانت غنية و نوعية الأرز إختلفت عن تلك التي كنا نتناولها في مقر إقامتنا. بعد وجبة الغداء، عدنا نتنزه في الجنان، هندسة جريان الماء أبهرتنا، هذا و الطيور بمختلف اشكالها كانت تجد لها ملاذ في أعشاش مصممة خصيصا لها علي أغصان الأشجار.

هذا و عدنا إلي المتاجر، و كنت رفقة أختي أمال شواكري نمضي وقت في الإختيار ، فليس من المعقول أن نغادر بلد الفيروز دون فيروز.

 

في الليلة الأخيرة، أشادت الأخوات من العراق، سوريا و تونس بالموقف الجيد  لدولة الجزائر من إيران و كيف أن إستراتيجية الجزائر في ترسيخ مبدأ الحوار و التعايش و التوافق حول أهم القضايا أفضل الحلول في عالم عربي متهاوي، ثم دار الحديث حول الأمتعة و كيف لنا أن نرتب المشتريات، و كانت نصائح الأخوات نافعة، قبل النوم أخبرتنا أختنا المترجمة منال :

-غدا في الصبيحة حفل توزيع شهادات النجاح، بعدها عليكن أن تختاروا، هل تتوجهن للمحلات ثم لآخر مرة الحرم الرضوي أم ماذا ؟

كون الوفد التونسي و الجزائري سيسافران معا إلي تركيا، قررنا أن نبدأ بالحرم الرضوي ثم المحلات و نعود إلي إقامتنا لنتجه إلي المطار علي الساعة الثانية عشر ليلا.

كان برنامج طويل، فسنظل يقظات ليوم و ليلة كاملة مع تراكم التعب و فارق الساعات.

في صبيحة اليوم التالي، الحمد لله إجتمعنا وفق التوقيت المحدد و إنتقلنا عبر الحافلة إلي فندق فاخر، حيث أقيمت فعاليات حفل إختتام الدورة، مرة أخري كان علي أن أرد بإيجاز علي أسئلة قناة تلفزيونية إيرانية و عند جلوسي إلي جنب أختي أمال التي تعافت و لله الحمد، سمعت منال تعرض عليها قراءة كلمة الوفد الجزائري:

-أبدا، عفاف من تتولي ذلك.

فلاحظت لها أختنا منال :

المسؤولين إختاروك انت.-

 

-                                                                                      -بورك فيهم لكن عفاف هي الأقدر علي التحدث بإسم وفدنا.

-      رضخت أختي منال و كان علي بكتابة علي السريع كلمة الوفد و الحمد لله وفقت عند إلقائي إياها، سعدنا جدا بشهادات النجاح و بوردة حمراء رائعة مع كم جديد من الهدايا. صدقا، كانت لحظات عارمة بالفرحة و السعادة. فهذه الدورة التعليمية السابعة بقدر ما فتحت لنا آفاق و عرفتنا ببعضنا البعض و مكنتنا من زيارة مشهد بقدر ما جنينا الكثير من الفوائد و العبر. فأمة الإسلام عالم شاسع من الشعوب و الثقافات و الحضارات و التجارب و لا يسعنا القول بأن كم و نوع ما خسرناه بالتباغض و الكراهية غير قابل للتعويض.

-      بعد تناولنا للغداء، و إستراحة قصيرة، كان علينا ان نودع بعضنا البعض و لا أكره شيء مثل لحظة توديع أخت لي، عزاءنا كان في مرافقة الوفد التونسي لنا إلي إسطنبول.

-      تركنا إقامتنا متجهات إلي مقام ضريح الإمام الرضا رضوان الله عليه. كانت بمعيتنا الأخوات المترجمات منال مريم و أم أحمد، عند وصولنا إلي المكان، إلتقطنا صورة أخيرة مع منال و مريم و ودعونا علي أمل لقاء آخر إن شاء الله في إيران، شكرنا لهن عملهن معنا و سعة بالهن و صبرهن علينا.

-      و بقت معنا أم أحمد، كنت مع أختي أمال و أخت لنا تونسية غالية ننظر حولنا بشعور غاية في التأثر، هذه آخر مرة نزور فيها المقام، عند تجاوزنا البوابة الرئيسية، نبهتنا أم أحمد إلي أعلي المنارات :

-      -أترون هناك فتيان ؟

-      -نعم قلنا لها.

-      -لحظة سنقف قليلا.

-      سكتنا مترقبات شيء ما، فجأة إخترق الصمت صوت طبل قوي :

-      -ما هذا ؟ سألنا أم أحمد.

-      -إنهم الفتية في أعلي المنارة يعلنون بالطبل قرب صلاة المغرب.

-      تبادلت النظرات مع أختي العزيزة أمال،  دق الطبول حيث يرفع آذان الصلاة ؟؟؟ أكملنا المشي و جاوزنا باحة رحبة، كانت الحركة نشطة حولنا، فرشوا الزرابي لأداء صلاة المغرب، و كانت الأضواء تتلألأ بشكل ساحر مع غروب الشمس :

-      -أنتن محظوظات، ليس من العادة إضاءة هذه الأنوار إلا في المناسبات الكبري، أخبرتنا أم أحمد.

سعدنا بذلك، كنت أشغل كاميرا النقال، فهذه لحظات يجب أن أخلدها. بعد دخولنا إلي 

-      قاعات الصلاة، رفع آذان المغرب. جهة المقام كانت جد مزدحمة، فبدأنا نجتاز عتبات القاعات من واحدة إلي أخري، كدت أضيع لشدة إنبهاري بالزخرفة. ثم نزلنا قبو، فكانت القاعة السفلية مرمر علي مرمر و كانت قد أقيمت الصلاة، إلتحقت بها أم أحمد علي عجل بينما نحن بقينا جالسات نقرأ القرآن الكريم.

-      من يغوص في القرآن الكريم ينسي عامل الزمن، و بعد حوالي عشرين دقيقة كان علينا المغادرة.

-      لن أنسي ما حييت أولئك النسوة الوافدات بكثرة، فجماعة تصلي و جماعة تقرأ القرآن الكريم و أخري تردد أدعية الإمام الرضا رضوان الله عليه. و أطفالهم يقلدونهن في الصلاة، محاولين قراءة السور معهن. لم أسمع بكاء و لا صراخ بل الكل منغمس في اجواء العبادة.

-      في الخارج، شغلت الكاميرا ثانية و آخر صورة إلتقطت لي و لأمال.

-      عرجنا علي المحلات التي لم تكن بعيدة عن مقام الإمام الرضا، و كوني إشتريت كل ما كنت أرغب فيه، جلست انتظر أخواتي  يكملن دورة الشراء.

-      عند عودتنا إلي مقر الإقامة، أخبرنا المترجم بأنه يتعين علينا التواجد في قاعة الإستقبال علي الساعة الثانية عشر ليلا لنغادر إلي المطار.

-      و هذا ما كان، عشنا لحظة مميزة، إحدي الموظفات في الإستقبال كانت قد إنتهي دوامها و جاء زوجها ليرافقها، حرصت علي أن تضمنا واحدة واحدة و تودعنا راجية لنا سفر موفق. شكرنا لها لفتتها الكريمة و إستقلينا الحافلة مع هبوب رياح باردة.

-      وصولنا إلي المطار، تبعه نقل أمتعتنا إلي الداخل من طرف فتيان يمتهنون مهنة متواضعة و شريفة. أصر المترجم أن يظل في المطار حتي يتأكد من أننا دفعنا الحقائب و صعدنا إلي الطابق الأول حيث قاعات الإنتظار، لوحنا بأيدينا له من بعيد و فرحات بعودتنا إلي أرض الوطن توجهنا إلي المقاعد لنجلس بعد إجتياز شرطة الحدود.

-      في التوقيت المحدد، صعدنا إلي طائرة الخطوط الجوية التركية و بعد إنتظار قصير، أقلعت الطائرة لتبدأ رحلة بأربعة ساعات.

-      لحظة إقلاع عشناها بإحساس عميق بالإمتنان إلي أرض فارس و أهلها الطيبين، و هكذا ينتهي سردي لسفري إلي إيران و حضوري للدورة التعليمية شجرة طوبي.

-     

-      *إختصرت قدر المستطاع، فقد غيبت محطات و لم أتوسع كثيرا، حاولت أن أنقل للقراء الكرام صورة حية لشعب و أمة و حضارة هم ذخر للإسلام و المسلمين و إن شاء الله أكون قد وفقت في ذلك.

أشكر علي وجه الخصوص الدكتورة أمال شواكري الذي قدر لي الله أن تكون رفيقتي طوال الرحلة، بورك فيك أختاه، أشكر جزيل الشكر و أنا ممتنة جدا لأخواتي المسؤولات و المترجمات و المرشدات الإيرانيات، كانت ضيافتكن أكثر من رائعة لنا جميعا اللهم يجازيكم عنا كل خير، و عميق المحبة و التقدير لكل اخوات الوفود التونسية السورية العراقية و العمانية، اللهم بالتوفيق لكن جميعا و اخوتنا و لله الحمد تتعمق يوم بعد يوم، فنحن عبر شجرة طوبي نجتهد و نعمل و نرجو عفو الله و مرضاته. مع أزكي تحياتي للجميع و رمضان كريم، صوم مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله.

-      1/06/2017

-      6 رمضان 1438  


السيد محمد بهشتي (24 أكتوبر1928 - 28 يونيو1981) هو عالم دينشيعيوسياسيإيراني. يحمل شهاده الدكتوراة في الفلسفة من جامعة طهران. كان من مؤسسي الحزب الجمهوري الإسلامي وكان رئيس السلطة القضائية ورئيس مجلس الثورة الإسلامية و مجلس الخبراء و هو كان ثاني أقوى الشخصيات في الثورة بعد آية  الله الخميني آنذاك. كان يتقن الإنكليزية و الالمانية و العربية و له الدور الكبير في اعداد الدستور الإيراني.

اغتيل في الإنفجار الذي اطاح بمقر الحزب الجمهوري و معه اثنان و سبعون من اعضاء و قادة الثورة، أعلن الإمام الخميني الحداد العام في إيران، و أصدر بياناً و وصفه بانه كان "أمة في رجل"[1]

[1]

قراءة 1866 مرات آخر تعديل على الأحد, 23 كانون1/ديسمبر 2018 07:55

التعليقات   

0 #2 عايدة 2017-06-10 10:20
بارك الله فيكن وجزاكن الله كل خير انتن فخرنا فخر الجزائر أشعر بفخر واعتزاز اني صديقتكن ان صح القول وجاز لي قول ذلك أسأل الله أن يكتب لي في أقداري ان القابلكن وأجلس معكن جلسة من جلساتكن الطيبة هذه صدقا ما اجملكن ربي يحفظكم ويحجب عليكم ان شاء الله يارب
اقتباس
0 #1 زنوبيا 2017-06-09 15:05
سررت كثيرا لمرافقتك من اول حلقات الطوبى الى أخر الشجرة كانت رحلة ممتعة جدا ومتعتها شكلتيها انت بوصفك الجميل لجميع الاحداث ودائما النهايات تكون صعبة بعد ان عشت وبرفقتك الطيبة جميع أطوار وتفاصيل المؤتمر والزيارات التي قادتك الى مختلف المرافق منها القصور والمعاهد والمناظر الطبيعية التي تميز بلاد فارس كالحدائق والمنتزهات وانبهارك بجميع المعالم التي تحتويها مدينة مشهد والفسيفساء والفيروز والمرمر امتعت عينيك ومتعتينا بكلامك ووصفك المميز لهذه المدينة الساحرة ....اختي عفاف عندما نقول ايران مباشرة تذهب ادهاننا مصطلح الشيعة وما تحمله من تيارات ومعتقدات لا نهاية لها هل هناك من يتبع مذهبنا ويمشي على خطواته هل عندما نادى المؤذن لصلاة المغرب واديتم هناك الصلاة هل صلاتهم مطابقة لصلاتنا هل شعرت بشيء مختلف عنا اريد استفسار فقط اختي عفاف وهل كانت موافقة تامة لما قالته الدكتورة فيما يخص حقوق المراة وزواج دوي المثيلين الم تكن معارضة على المقترحات المعروضة من قبل الدكتورة .....وللحديث بقية
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث