قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 19 تشرين2/نوفمبر 2017 18:37

محضر لقاء تشاوري مع ديبلوماسي أمريكي*

كتبه  عفاف عنيبة

 

 

في أوت 2017 كنت أطالع صحيفة أمريكية تصدر بشيكاغو، فأستوقفني خبر مؤداه أن رئيس بلدية شيكاغو و هو مزدوج الجنسية إسرائيلي أمريكي رفض قرار الرئيس دونالد ترامب بحجب المساعدات المالية علي المهاجرين الغير الشرعيين.

بعد قراءتي لهذا الخبر، راسلت مباشرة ديبلوماسي الأمريكي

في سفارة أمريكا بالجزائر و أستنكرت علي رئيس بلدية شيكاغو عصيانه للأمر الرئاسي.

فكانت ردة فعل الديبلوماسي الأمريكي كالتالي:

-تعالي سيدة عنيبة لا بد لي أن اقابلك، إختاري اليوم و الساعة التي تساعدك و مستعد لإستقبالك لتوضيح لك هذه المسألة.

قبلت دعوته و حددنا مع بعض يوم و ساعة، تناسبنا نحن الإثنين و توجهت إلي سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر  في 28 أوت 2017.

و كالعادة إستقبلني الديبلوماسي الأمريكي بأدب جم و جري بيني و بينه هذا الحديث الذي أنقله لقراءنا الكرام :

إستهل حديثه معي و أنا أدخل معه المبني المركزي لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر  بدردشة حول عادات الجزائريين في إقامة حفلات الزفاف :


 -
حضرت سيدة عنيبة حفل زفاف جزائري و لاحظت أن العروس غيرت فساتينها تسعة مرات.
أخفيت إبتسامتي و رفعت عيناي عليه لبرهة قصيرة ثم 
دلفنا المصعد مع ديبلوماسي أمريكي آخر، وصلنا إلي الطابق الذي من العادة نجتمع فيه. دخلنا المكتب، دعاني للجلوس و هو لا يزال يتحدث عن إنطباعاته عن حفل الزفاف و كيف أنه سهر لساعة متأخرة و كان عليه ان يكون في مكتبه بالسفارة في الوقت المحدد.

جلست، أخرجت كراستي لأدون ملاحظاتي و أجوبته هذا و كان الرجل لا يزال يتحدث فإذا بي أسمعه يقول :

-دام الحفل لساعات متأخرة من الليل و...
و سمعت وصف لعرس جزائري بالمواصفات المعروفة لدي الكل.


ثم سكت الديبلوماسي الأمريكي، بإنتظار ان أعقب إلا أنني لزمت الصمت بدوري. 


ثم فكرت أنها فرصة لأعرج علي قضايا سياسية شائكة قبل أن أتعرض مباشرة للموضوع الذي أخذت من أجله موعد مع الديبلوماسي الأمريكي، فتناولت ا
لملف الفلسطيني.  

و قلت له :
-
فيما يخص هذا الموضوع ليس هناك فيه سيدي حاليا حل في نظري.
-
بمعني ؟
-
بمعني أن السيد نتنياهو مجبر علي إحترام ناخبيه الإسرائليين و طبعا هو وعدهم بأنه لا سلام بحل الدولتين.
-
لكن لا بد لنا من حل، أليس كذلك سيدة عنيبة ؟
-
تذكر عندما قلت لك بأن لا وجود في القرآن الكريم لهجوم إيراني علي إسرائيل ؟
-
نعم أذكر و قلت لك السياسة غير الدين و الدين شيء و السياسة شيء آخر.
-
طيب سأوضح لك نقطة هامة جدا الآن...
-
ما هي ؟
-
في الإسلام السياسة هي الدين و الدين هو سياسة.
-
آه و ما العلاقة بملف فلسطين ؟
-
لا وجود لدولتين في القرآن الكريم. فما قاله الله عز و جل أن فلسطين ستكون مرتين يهودية و ستعود مرتين مسلمة، هل فهمت ؟


نظر إلي حائرا :
-
صراحة لا، سيدة عنيبة.


-
معناه بالمختصر المفيد أن فلسطين إما تكون إسرائيلية و إما فلسطينية أما ان تكون دولة إسرائيلية إلي جنب دولة فلسطينية، فلا.


فبهت الرجل و بقي صامتا للحظات :
-
إذن في الوضع الحالي قلت له،  لا حل و خاصة أن الجانب الفلسطيني تنازل عن كل شيء، لهذا من الأفضل أن نبقي في هذا الوضع لا حرب لا سلم.
-
طيب سيدة عنيبة الدول العربية تؤكد علي قيام دولة فلسطينية ؟
إبتسمت له إبتسامة عريضة:
-
 رجاءا لا تكافئوا الأنظمة العربية بدولة فلسطينية منزوعة السلاح.

ساد الصمت بيننا، في بالي الحل كان وارد و واضح، لكن الحل بأيدينا نحن و ليس بأيدي امريكا...


ثم سحبت من كراستي ملف اليمين المتطرف في أمريكا و بدأت الهجوم بنبرة هادئة :
-
ما الذي يجري في أمريكا ؟ من حق الرئيس ترامب أن يدين الطرفين في أحداث شارلوتسفيل، لماذا مطالبته بأن يدين فقط اليمين المتطرف ؟ ألا يكفل الدستور الأمريكي حق و حرية التعبير ؟
-
بلي. رد علي الديبلوماسي الأمريكي.
-
جيد، إذن لماذا هذا التحامل علي الرئيس ترامب ثم إن المتطرفين البيض أليسوا امريكيين ؟ ألا يدفعون ضرائب للدولة الأمريكية ؟ أليس لهم سهمهم في نهضة امريكا ؟ كيف لا يحق لهم التعبير عن أراءهم بكل حرية ؟
-
بلي سيدتي حقوقهم محفوظة إنما لبقية الأمريكيين حق في التظاهر ردا عن تظاهراتهم.
-
و لماذا سيدي ؟ لماذا يجب أن يتظاهر بعض الأمريكيين ضد تظاهر المتطرفين البيض ؟ فمن غير المفهوم أن لا يسمح للبيض اليمنيين أن يعبروا عن أراءهم ؟
-
لهم الحق في التعبير و هم في كل الأحوال أقلية. رد علي الديبلوماسي.
-
هم ليسوا أقلية، فالحركة اليمينية تطورت مع الزمن و بالدليل تعيين السيد ستيف بانون ككبير المستشارين لدي ترامب، عارضت الديبلوماسي الأمريكي.
-
لكنه غادر منصبه و البيت الأبيض. لاحظ لي الديبلوماسي الأمريكي.
فأجبته :
-
خروج ستيف بانون من البيت الأبيض لا يعني أن فكره غير مؤثر في صانع القرار الأمريكي سيدي.
وافقني الديبلوماسي الأمريكي:
-
هذا صحيح سيدتي
.


-
جيد ثم كيف تفسر أن نائب الرئيس ترامب السيد مايك بانس محاصر في مسكنه من جيرانه المؤيديين للشذوذ الجنسي، فنري أعلامهم تبدأ من مدخل حديقة السيد مايك بانس إلي نهاية الحي و الشارع، هل هذا إحترام لموقف السيد بانس المناهض للشذوذ الجنسي ؟
سكت الديبلوماسي الأمريكي
...

فإذا بالحديث يتشعب بيننا و فجأة لاحظ لي :
-
لماذا سيدة عنيبة لا تترشحين للإنتخابات ؟
-
السياسة نار سيدي و مكاني كإمرأة ان أبقي في الخلف و الرجل في المقدمة و بإمكاني خدمة ديني و بلدي من خلال عملي في المجتمع المدني بعيدا عن اي مزايدات
.
-
صحيح، و بالمناسبة ظهرت فرقة جديدة في الجزائر هؤلاء من يحملون لباس مزركش بالألوان فهم بحسب ما فهمت طريقة من طرق الصوفية. قال لي الأمريكي.
-
هذا الموضوع بالذات لا يهمني سيدي، فأمامنا إستحقاقات هامة مثل الإنتخابات البلدية و الولائية و تلاحظ معي كيف يحرف الإعلام الجزائري إنتباه الجزائرين من مواضيع لا تقدم و لا تؤخر عن القضايا المصيرية.
وافقني الديبلوماسي الأمريكي.

-
كما هو الحال مع إعلامكم سيدي، من الغير المقبول هذا الحصار و الضغط الإعلامي الذي يمارس علي السيد ترامب. أضفت.
سكت الرجل
.


كلام في الملف المصري

سألت الديبلوماسي الأمريكي :
-
هل عارض الرئيس الدكتور مرسي و قبل وقوع الإنقلاب العسكري عليه، معاهدة كامب دافيد ؟
-
لا، رد علي الديبلوماسي الأمريكي.
-
فرصة لي لأقول لك كان خبر سعيد إلغاء مساعدة أمريكية عسكرية للنظام الإنقلابي في مصر و تجميد مساعدة أخري، شخصيا أريد مزيد من الضغوط الأمريكية السياسية و العسكرية ضد نظام سيسي الإجرامي.
نظر إلي الديبلوماسي الأمريكي مبتسما. كان يستمع إلي بإهتمام شديد و أنا أواصل حديثي :
-
لن تستقيم الأوضاع في مصر بدون حكم راشد راض عنه المعني بالأمر في المقام الأول و هو الشعب المصري و فيما يخص النظام الإجرامي الإنقلابي للعسكر في مصر فهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء و لا سبيل لنا للتحمل أكثر.
نظرت إلي الديبلوماسي الأمريكي نظرة حادة و حازمة و أرتحت، وصلت الرسالة للجانب الأمريكي الرسمي.

 

الملف اليمني


سيدي   -
لماذا قاد ولي العهد السعودي التحالف العربي العسكري في اليمن ؟ سألته.
-
لحل مشكل اليمن و تأمين حدود مملكته، أجابني الديبلوماسي الأمريكي.
-
و هل حل التحالف العربي العسكري مشكل اليمن بعد عامين من تدخله و أمن حدوده مع السعودية ؟ سألت الأمريكي.
-
لا.
نظرت للديبلوماسي الأمريكي و قلت له :
-
رأيت سيدي العبث السعودي و من دفع الثمن هم طبعا المستضعفين اليمنيين.
اكتفي بنظرة متفهمة
.

الملف السوري 

في لحظة من الحوار شعرت أنه حان الوقت للتعرض إلي ملف سوريا، فنظرت نظرة قصيرة للرجل الأمريكي :

-لا بد لكم أن تتفقوا مع روسيا.

فلاحظت عليه نوع من الفضول الجديد :

-نعم سيدة عنيبة.

ثم قلت للديبلوماسي الأمريكي :

-كنت ضد التدخل العسكري الروسي في سوريا لكن ألا تلاحظ معي سيدي أن الجيش الروسي إستطاع ان يحدث نوع ما إستقرار هناك ؟

نظر لي الديبلوماسي الأمريكي مليا و إكتفي بالصمت لكن شعرت بأنني سجلت نقطة هامة، فقد فشل الأمريكيون حيث نجح الروس في وضع حد لعبث معارضة سورية مجنونة أرادت أن تصفي حساباتها مع نظام حكم بعثي ظالم بالسلاح عوض سلميا.

كلام عن برنامج الرئيس ترامب

بصوت هادئ سألت الديبلوماسي الامريكي :
 -
طيب لنأتي لموضوعنا الرئيسي، لماذا رئيس بلدية شيكاغو رفع دعوي ضد قرار الرئيس ترامب بوقف الدعم للمهاجرين غير الشرعيين معللا ذهابه للمحكمة الفيدرالية بأن لا نص قانوني في هذا المجال يجبر ولاية إلينوي بتطبيق قرار دونالد ترامب و أن هذا الأخير تعدي علي صلاحيات الولاية التشريعية ؟ 
فأستجمع حججه الديبلوماسي الامريكي و أعطاني ملخص مفاده ان كل احد في أمريكا قادر علي مقاضاة الرئيس و ان هذا الأخير و رغم منصبه يبقي مواطن أمريكي و كيف ان سجين غوانتنامو يحقله مقاضاة رئيس الولايات المتحدة الامريكية و أن المركز و هي الحكومة الفيدرالية في واشنطن ليس بإمكانها ان تعتدي علي صلاحيات الولايات في التشريع حيث لا يوجد قوانين و ان كل ولاية غيورة علي سيادتها. فالمجرم ان ارتكب جريمة في شيكاغو و هرب الي تكساس ستناقش ظروف تسليمه لأن القضاء و التشريع يختلفان من ولاية الي ولاية. "أفهم انشغالك سيدة عنيبة لكن قرار حاكم ولاية إلينوي سيادي و سيذهب الي المحكمة الفيدرالية و ان صدر قرار لا يرضي ولايته سيلجأ الي المحكمة العليا و ستكون لها الكلمة الاخيرة التي سيخضع لها الرئيس ترامب و حاكم ولاية الينوي
."
بقيت صامتة للحظات ثم عقبت :
-
عهدة كل رئيس أمريكي اربع سنوات و منذ سبعة أشهر الاولي من رئاسته و السيد ترامب يصطدم في كل مرة برفض و دعوات قضائية. اعذرني لكنني اعتقد انه لا يملك الوقت الكاف للانتظار ثم كل هذه الخطوات هدر للمال العام، للوقت، للمجهود و برنامج الرئيس معطل و الاعلام يتصيد الصغيرة و الكبيرة و سمعتكم في الحضيض، هذا دون ذكر سقف مديونتكم التي تجاوزت حدا غير معقول.

 

آخر الكلام

ألقينا نظرة علي أوضاع العالم العربي و علقت هكذا :
"
الأقاليم المحيطة بالعالم العربي مثل إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، إيران، تركيا، نيجيريا، يتجهون إلي الخروج من عنق الزجاجة و هم متقدمون علينا بأشواط بينما تلاحظ معي سيدي أن العالم العربي ب22 دولة يراوح مكانه، فهو لم ينطلق بعد. ابسط الحقوق غير متوفرة و القاعدة الحضارية الصلبة غير موجودة. لهذا العمل الذي نحن بصدده اكثر من جبار و لا بد لنا ان نفهم بأن خلاصنا في أيدينا نحن و ليس في أيدي واشنطن، لندن أو موسكو.
كان يستمع الديبلوماسي الأمريكي بتركيز كبير ثم عرجت لآخر مرة علي الوضع الداخلي الأمريكي :
"
السيد روبرت مويلر النائب العام الذي يحقق في ملف علاقة محتملة بين فريق المرشح ترامب ما قبل الانتخابات و بين روسيا بوتين، إلي حد الساعة لا أدري إن كان هذا التحقيق قائم علي أدلة ثابتة.
-
بلي سيدتي هناك أدلة ثابتة و لا بد للنائب العام ان يذهب إلي آخر التحقيق.
-
طيب، هل وقع تزوير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ؟
-
لا.
-
هل انتخب بالأغلبية الناخبون الكبار علي الرئيس ترامب ؟
-
نعم.
-
هل كان للتدخل الروسي تأثير مباشر علي نتائج الانتخابات ؟
-
لا.
-
هل وقع تنصيب السيد دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ؟
-
نعم.
-
قل لي إذن لماذا و الوضع كما تقول يفتح تحقيق لإثبات علاقة محتملة بين روسيا و فريق عمل المرشح ترامب، أليس هذا هدر للوقت و الجهد و المال أنتم في غني عنه ؟ ثم ما نحن في حاجة إليه ان تحاسبوا السيد ترامب علي ممارسته للسلطة كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية و أما ما كان قبل انتخابه فهو الآن جزء من التاريخ، صفحة منتهية و من سيحاكمه عليها محكمة التاريخ ؟
ساد صمت قصير بيننا ثم أجاب الديبلوماسي الأمريكي :
-
أتفهم تحفظك سيدة عنيبة لكن من عين السيد روبرت ميولر في منصبه كنائب عام محقق هو وزير عدل السيد ترامب، و لا بد لنا من التأكد بشكل قطعي أن التدخل الروسي لم يتجاوز الخطوط الحمراء.
أغلقت كراستي و أخذت حقيبتي :
-
شكرا لك علي صبرك علي حشريتي سيدي.
ابتسم لي ابتسامة عريضة :
-
سعدت بهذا اللقاء الصريح سيدة عنيبة و ستتجدد هذه اللقاءات، يهمني أن أسمع منك
.
غادرنا المكتب، نزلنا إلي الطابق السفلي، تجاوزنا مكتب حراسة جنود المارينز و حرص الديبلوماسي الأمريكي علي مرافقتي إلي الجهة الأمنية التي تحرسها العناصر الأمنية الجزائرية التابعة لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر.

  و في 11 أكتوبر 2017 لبيت دعوة سفير أمريكا الجديد في الجزائر السيد جون ديروشي لحضور حفل إستقباله بمقر إقامته الساحرة بين جدران السفارة الأمريكية بشارع فضيلة الشيخ البشير الإبراهيمي  و قد تعجبت من توجيه دعوة لعفاف عنيبة التي بطلب غير رسمي من ديبلوماسي  أمريكي في سفارة بلاده قامت بتدمير فقرة فقرة خطاب فخامة الرئيس السيد دونالد ترامب الذي ألقاه علي مجمع من رؤساء و ممثلي دول العالم العربي الإسلامي في نهاية ماي 2017 بالرياض عاصمة آل سعود............................                    

*وصل في صائفة 2016 إلي سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر ديبلوماسي أمريكي جديد و طرح علي محيطه المهني هذا السؤال:

-أريد معرفة شخص علي علم طيب بمكانة الدين في المجتمع الجزائري.

فقالوا له في السفارة الأمريكية بالجزائر:

-توجه إلي السيدة عفاف عنيبة.

إتصل بي علي إثرها و منذ اكتوبر 2016 أصبح يسمع إلي في الكثير من القضايا التي تتعلق بالإسلام داخل و خارج الجزائر في العالم العربي و الإسلامي عبر لقاءات متباعدة و بت ابلغه بأرائي في العديد من القضايا التي تتصل بعلاقتنا مع الإدارة الأمريكية خاصة و أنا اجتهد لأصحح نظرة الرسميين الأمريكيين لمكانة الدين في حياة الفرد و الجماعة المسلمة و في كل تواصل بيني و بينه لا أرحم إدارته و أقول بصوت عال ما لا تقوله النخبة العربية و المسلمة المتزلفة للإدارة الأمريكية، فعفاف عنيبة لا تنافق و لا تهادن و بعض الدبلوماسيين الأمريكيين يعرفون جيدا هذا عني...[1]

 

في ذكري الرئيس الخالد جون فيتزجيرالد كنيدي أقول :

MAY ALLAH HONOR YOUR images 1MEMORY FOR EVER

قراءة 1227 مرات آخر تعديل على الخميس, 24 كانون2/يناير 2019 17:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث