قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 28 كانون2/يناير 2018 12:10

أنتظر منكم أن تحرروا فلسطين

كتبه  عفاف عنيبة

في يوم من أيام الماضي البعيد جدا، ذات صبيحة سمع الشاعر الراحل خليل حاوي عبر المذياع خبر إجتياح العدو الصهيوني للبنان، فلم يفكر لحظة واحدة و أخذ مسدس و قتل نفسه تاركا خلفه رسالة خالدة عبر فيها عن رفضه أن يعيش تحت حراب أبناء إسرائيل.

في ديسمبر 2006 في آخر يوم قضيته في نيويورك و عند عودتي من جولة في مانهاتن حيث ذهبت إلي أرضية الصفر و وقفت لحظة تذكر لضحايا 11 سبتمبر 2001. حييت أرواحهم واحد واحد و طلبت منهم السماح رحلوا فجأة و بأبشع الطرق و لم يفهموا لماذا ؟ كما يقع من مئات السنين للمسلمين يوميا في بقاع الأرض، فهم الخرفان الذين يقتلون يوميا و يقدمون قربان علي مذبح مصالح إنسانية أنانية.

عدت إلي فندق سي بورت لأترك جناحي و إنتظار الحافلة التي ستأتي لتأخذني مع بقية أعضاء الوفد العربي إلي مطار جون فيتزجيرالد كنيدي، فإلتقيت السيد أبو يوسف الفلسطيني الأرميني الكتابي الذي كان مرشدنا ل21 يوما في أمريكا.

ودعته و شكرت له خدمته لنا الطيبة و قبل أن أصعد إلي الحافلة، سألته :

-سيدي أبو يوسف، قل لي ألا تحن إلي فلسطين ؟

فأجابني بمسحة حزن علي وجهه :

-بلي سيدتي و إنني أنتظر منكم أنتم المسلمون أن تحرروها من بني صهيون...

شعرت حينها بالخزي و العار، و لم أجد كلمات لأبرر ما نحن عليه من إنحطاط و بعد عن الله.

"آه يا رب كم خذلناك و خذلنا محمد و يسوع و موسي عليهم الصلاة و السلام جميعا."

فلسطين ستتحرر في اليوم الذي سنطلق فيه الأهواء و في اليوم الذي سنغير ما بأنفسنا ليغير الله ما بنا.

آه يا رب رحماك عبادك المشركين الطيبين يعولون علينا نحن الموحدين و نحن خذلناهم.

خناك يا حق فأغفر و أرحم و لا تآخذنا بما فعل السفهاء منا...

الرابط : https://www.makalcloud.com/post/bk3bg8skf

قراءة 1327 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 14 آب/أغسطس 2018 20:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث