قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 11 آب/أغسطس 2018 09:13

و لم العناد ؟

كتبه  عفاف عنيبة

تتلخص مشكلة المشكلات في كلمة : العناد. 

-تريد إبنتي نفس مستوي العيش لزميلتها في العمل و لهذا ضيعت جل مدخراتها في أمور لا تقدم و لا تأخر. 

-رفض إبني عمل جديد لمجرد أنه يرغب في عمل ذات راتب أفضل منه مع أنه يعترف بأنه يرتاح لهذا المنصب. 

-مشكلة زوجي في رفض مبدئيا كل ما أقترحه عليه.

 و هكذا تمضي إسطوانة العناد.

ماذا كسبنا منه ؟ سوي صداع الرأس و تفويت فرص ثمينة و جدال عقيم.

يؤتي أكله العناد في حالة ما يكون إصرار علي الحق البائن أما أن يستعمل كسلاح للتحايل و الإلتواء و فرض إرادة مشوهة، فهذا ما لا يقره عقل سليم.

قيمة التفاهم و جادلهم بالتي هي أحسن نعتبرها ركيزة أساسية لأي حوار و أي توافق، فالتشبث بالرأي أي كان الثمن أحيانا أراه مكابرة غير مجدية. ثم أن نصبح أطفال صغار نعاند للعناد، فهل هذا من المنطق ؟

و أحيانا أخري يتحول العناد إلي أداة مساومة، فهل هذا كل ما نحسنه ؟ و العناد كموقف رافض للرأي الآخر، أليس تصلب ممجوج بدوره ؟

لدينا العديد من الحلول و أفضل السبل أن نتقي شر التصادم، و أن ننأي بأنفسنا عن العداوة، فشرور كثيرة يورثها العناد أولها القطيعة و آخرها الفشل، فهل من متدبر و هل من معتبر ؟

 

قراءة 1152 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 22 آب/أغسطس 2018 14:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث