قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 تشرين1/أكتوير 2018 10:36

"أسرق الوقت من أجل صحتي"

كتبه  عفاف عنيبة

كنت في حديث مع قريبتي فإذا بها تفاجأني :

"بت أسرق الوقت من أجل صحتي..."

المرأة المسلمة بشكل عام في عالمنا تأثرت بشكل مباشر بالإنحطاط الحضاري. هي الطرف الأضعف و الأكثر هشاشة، تضحي براحتها و صحتها في سبيل سعادة و نجاح الآخرين، و بما أنها العمود الفقري للأسرة خاصة بعد ما أصبحت معيل رئيسي لها، قلما تولي إهتماما بسعادتها هي.

تتناسي إمرأتنا أن في راحتها سعادة الغير، فتنتابها رغبة شديدة في تجاوز ضعفها و إرهاقها و مرضها لتحقيق أقصي ما تقدر عليه و هنا لا بد لنا من وقفة :

كم من إمرأة راحت ضحية إهمالها و لامبالتها، العدد لا يحصي و عديدة هي المناسبات الذي وقع تذكريهن بلزومية الحفاظ علي صحتهن، إلا أن هموم المرأة كبيرة و إنشغالاتها أكبر و نراها حريصة كل الحرص علي صحة أسرتها و أما ما تكابده من إعياء شديد إلي جنب فقر الدم و هبوط و صعود الضغط و ..و ..فلا تأبه ببساطة...

تربت فتاتنا علي العطاء اللامحدود، هي دائما موضع مطالبة و في المقابل لا يحق لها أن تعتني بنفسها، الرياضة حق من حقوقها مثلها مثل الذكور، لكن تغيب هذا الجانب الهام بسبب أنها في خدمة الجميع إلا نفسها هذا و هي تجهل أنها موكولة إليها مهمة الحفاظ علي جمالها الطبيعي من نعومة البشرة و عذوبة الصوت و نظافة الجسد بعيدا عن مواد التجميل الإصطناعية و التي تستعملها اغلبية نساء هذا الزمان الغافلات التائهات لغواية رجال أجانب عنهن و يهملن تماما التجمل للزوج الشرعي...

وضع المرأة في العالم العربي الإسلامي جزأ من مشكلة كبيرة، نحن لا نحسن بناء و تكوين الفرد، و بالطبع لن نرقي هكذا إلي مصاف الدول المتحضرة، فأن تبقي المرأة حبيسة أنانية المجتمع، كيف لها إذن أن تنهض به ؟

خاصة أن الرجل الجزائري إلا من رحم ربك له قلب قاس لا يتعامل مع زوجته بود و رحمة بل نراه يفارقها بمجرد ما يعلم أنها مصابة بمرض مزمن، زادت مادية و إنحراف الرجل الجزائري في تفاقم الحالة الصحية للمرأة، فهو تربي علي أن المرأة آله صماء تعطي بلا حدود و لا تتوقف و حالما تتعطل هذه الآله عليه أن يستبدلها بأخري، و يعتبر  نفسه  مسلما بينما  الإسلام براء منه فهو لا صله له بدينه  لا من ناحية الأخلاق و هذا لغياب معاني الود و التراحم تجاه الزوجة و لا من ناحية السلوك أي حسن المعشر  و لا من ناحية قيامه بواجباته كقوام علي أسرته.

إذا ما لم تعي أختنا المرأة المسلمة بخطورة الموقف لا أحد سيأخذ بيدها و هل ينفع الندم عند فوات الآوان ؟

كل واحد منا يولد بأجل محدد، فأن نستثمر طاقتنا و صحتنا في المفيد و نرسي قواعد تعامل صحية مع الغير تحصين لنا و منجاة.

 

قراءة 1150 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 تشرين1/أكتوير 2018 18:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث