قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 08 كانون1/ديسمبر 2018 07:10

السياسة الخارجية الكارثية لفخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة

كتبه  عفاف عنيبة

أولا السيدة عفاف عنيبة لا تعتبر فخامة الرئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد العزيز بوتفليقة نبيا مرسلا لديه العصمة و لا تعتبره أحد أعضاء آل بيت رسول الحق عليهم السلام و لا من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم و لا من الصحابة التابعين أرضاهم الله.

محيط الرئيس الجزائري و حزب جبهة التحرير الوطني منذ مجيئه إلي رئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبر إنتخابات غير نظيفة في 1999، عاملوه أنه معصوم و كل ما يقرره قرآن منزل و علي الشعب الجزائري أن ينصاع إلي رجل رفعوه إلي مقام الألوهية، بينما عفاف عنيبة تعاملت مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة علي أنه رجل خطاء ككل البشر يخطأ و يصيب و شرعيته منقوصة لأنه تعدي علي الدستور الجزائري الذي إشترط تجديد العهدة الرئاسية مرة واحدة و لم يحترم هذا البند في الدستور الجزائري.

فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة، أنا عفاف عنيبة لم تصوت لك أربعة مرات و لن أصوت لك في 2019 إن تجرأت علي خرق مرة أخري بنود الدستور الجزائري و رشحت نفسك للمرة الخامسة.

و الآن ها هي النقاط الكارثية للسياسة الخارجية الجزائرية لفخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة :

-الجامعة العربية هيكل وثني لا يعترف للإسلام بأنه يحكم حياة الناس في السر و العلن في الإقتصاد و السياسة و لا يوحد العرب بناءا علي رابطة العقيدة الإسلامية بل علي العصبية المقيتة. ماذا تفعل دولة الجزائر في جامعة صنعها الإنجليز و قد وصفوها بما يلي :

"لنرمي للكلاب العرب عظمة يلهون بها."

ماذا تفعل دولة الجزائر في الجامعة العربية، فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة؟ الجامعة العربية التي فوضت لمجلس الأمن إحتلال ليبيا و سوريا و العدوان علي اليمن عوض المراهنة علي الحوار بين كل الفعاليات اليمنية و التي لم تحرك ساكن أمام حصار قطر من طرف اعضاء فيها؟

-إعتراف رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد العزيز بوتفليقة بحق إسرائيل في الوجود عبر تبنيه لمبادرة الخراب و التي تقدم بها العبدين المقبورين فهد و عبد الله من آل سعود في قمة بيروت 2002.

من خولك فخامة الرئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد العزيز بوتفليقة الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود علي أرض فلسطين 1948 بدون أن يفوضك علماء الإسلام لدولة الجزائر ؟

من أعطاك الحق في التفريط في أرض مقدسة من مقدسات الإسلام و لم تستشر الشعب الجزائري عبر إستفتاء رسمي ؟

-أيننا سيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من المغرب الكبير ؟ أيننا من ميراث الرئيس الشاذلي بن جديد رحمه الله و هو الذي كان يرغب في توحيد بلاد المغرب الكبير، ليبيا تونس موريتانيا و المغرب و قد تأخرت في تفعيل الوحدة أكثر من اللازم؟

استيقظ ليل نهار علي التراشق الإعلامي و السياسي بين دولتين شقيقتين و هما الجزائر و المغرب الأقصي/ كفانا سيدي الرئيس من إعتبار دولة المغرب الأقصي بالعدو المطلق. العدو المطلق هو الرابض في فلسطين و ليس الجار علي حدودنا و صراحة عفاف عنيبة ملت سياسة إستعداء دولة المغرب و لا يهمني عداء الدولة المغربية لنا، أنا أحاسبك كمواطنة جزائرية و كل أحد يحاسب دولته.

مللت، مللت من العداء المرضي بيننا و بين المغرب الأقصي، فلا مجال لكما إلا التفاهم و تجاوز الخلافات و توحيد الصفوف. فنحن مقبلين علي حرب نووية في فلسطين و إن لم نوحد الصفوف بالله عليك متي سنفعل ذلك ؟ فنحن و المغاربة مسلمين موحدين.

نحن في وضع دولي، خطة تفتيت المفتت و تجزأة المجزأ، سياسة قائمة علي قدم و ساق و سياستك الخارجية في المغرب الكبير تتجاهل هذه الحقيقة المرة. ألم يعرض الملك محمد السادس من سنين عديدة الحكم الذاتي علي الصحراويين ؟ إنتهي لماذا مزيد من الحدود و لماذا حق تقرير مصير ؟ محمد السادس مسلم و ليس إسبانيا أو فرنسيا، هذا و الأحري بك أن تطوي ملف ما يسمي بالصحراء الغربية و التي أعتبرها شخصيا مغربية و الأحري بك فتح ملف تطبيع المغرب مع العدو الإسرائيلي و الضغط علي الرباط لقطع أي إتصال مع الكيان الغاصب في فلسطين، فعلاقة الرباط مع الكيان الصهيوني خطيرة جدا و تهدد أمن المنطقة كلها و عار علي الإسلاميين في حكومة المغرب الأقصي ان يتعاملوا مباشرة مع الصهاينة و لم يتخذوا أي خطوة لإيقاف تطبيع دولتهم مع اليهود الصهاينة داخليا و خارجيا. (وضح لي جيدا مختار عنيبة والدي رحمه الله ما يلي : قضية الصحراء الغربية المغربية مفتعلة من جانبنا، فجغرافيا هذه المنطقة تتلاءم مع إمتداد المغرب الأقصي و في الإسلام ليس هناك حدود فلماذا قيام دولة صحراوية و مزيد من تشتيت الصف المسلم ؟) هذا و مسألة عدم مساعدة الرباط للصحراويين لطرد المحتلين الإسبان هي صفحة من الماضي و طويت و الحمد لله و أحري بنا أن لا نضيع اموالنا و قدراتنا العسكرية في إستقبال صحروايين مغاربة و أن نوجه مال و عتاد عسكري لأغراض أهم تعني الشعب الجزائري في المقام الأول.

-ملف الوحدة الإفريقية، عجيب تدخلك لإعادة مصر إلي حاضرة الوحدة الإفريقية بعد الإنقلاب العسكري الذي وقع علي رئيس مصري منتخب شرعيا الدكتور مرسي ؟

هل يعقل فخامة الرئيس السيد عبد العزيز بوتفليقة أن تؤيد عسكر مصريين ذبحوا في العلن و تحت أنظار العالم أكثر من ألف نفس مسلمة في ساحة رابعة بالقاهرة ؟

سيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عندما إستقبلت المجرم سيسي في قصرك في المرادية، عفاف عنيبة إتصلت هاتفيا برئاسة الجمهورية و قمت بتقديم إحتجاج صوتي علي إستقبالك للمجرم سيسي و الذي دنس مكان مقدس و هو رئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

ثم ها أن رئيس حكومتك يستقبل مجرم آخر إسمه محمد بن سلمان، هل يعقل هذا ؟ في عصر الأقمار الصناعية ألم يكن بإمكان سيد الرئيس الحكومة أويحي أن يتحدث عبر قمر صناعي مع المجرم محمد بن سلمان دون أن يستقبله في أرض الجزائر الطاهرة ؟ هذا و مسؤول من إيران وصل إلي الجزائر قبل المجرم محمد بن سلمان و لم يقع الإعلان عن زيارته ؟ لماذا هذا التكتم ؟

تقررون سياسة دولة الجزائر الخارجية دون أن تشركوا الشعب في لماذا و كيف و إلي أين نتجه ؟ بإستعلاء تام تعتبرون انفسكم وحدكم من يفهم في مصلحة الجزائر و أما الشعب المتعلم فتعتبرونه من الغوغاء التي لا تستحق أن تستشار. هذا و السياسة التي تقول بانه يحق لي قتل مواطني و مواطنين اجانب خدمة لمصالح شعبي العليا هي سياسة إجرامية سيدي الرئيس و المصالح العليا لشعب حينما تبيح إزهاق روح إنسان بريء ليست بمصالح عليا و يدينها بشدة الخالق و رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام، فمن قتل نفس بريئة كأنه قتل جميع الناس.................................

هذا و قد صدمت من ردة فعل دولتكم من جريمة قتل مواطن سعودي بشكل وحشي في قنصلية بلاده بتركيا، صدمت صدمة أقسمت فيها بالله العلي العظيم أنني سأواجه قتلة السيد جمال خاشقجي حتي و لو أدي الأمر إلي قتلي ...

فخامة سيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من فضلك قل لي ألم توقع دولتك علي إعلان ميثاق حقوق الإنسان ؟ و أبسط الحقوق هي حقوق المواطنة فكيف بدولتك تعلن بأن قضية السيد خاشقجي لا تعنيها و أن الأمر بين دولتين السعودية و تركيا و أنكم تثقون في القضاء السعودي و هكذا لا تدعم دولة الجزائر مطلب تركيا في إنصاف عائلة السيد خاشقجي و لا تعترف بحقوق المواطنة التي يدوس عليها دوس آل سعود منذ ظهورهم في شبه جزيرة العربية و تراهم متحمسين جدا بإنقاذ مواطنيهم المجرمين حيث ما يكونوا في كوكب الأرض بإعتبارهم من عرق أرقي أي شعب الله المختار كأنه لم يكفينا شعب الله مختار واحد الموجود في فلسطين ؟

كيف سيدي الرئيس دولتك تقف في نفس الخندق مع السعودية التي جرمت في الجمعية العامة حركة حماس و حقها في المقاومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل يعقل سيدي الرئيس بوتفليقة مثل هذه المواقف العجيبة الغريبة التي تمرغ أنف الجزائر في الوحل داخليا و خارجيا ؟

من فوضكم سيدي الرئيس بوتفليقة ؟ الأكثرية ؟ لا ليس لديك الأكثرية لأن لا ضمان لدينا إلي حد الساعة أن الإنتخابات الرئاسية الأربعة كانت شفافة و نزيهة. 

نعم أنت ولي أمري و لا بد من إحترام قرارتك لكن أذكرك بأمر لم أصوت عليك و القرارات التي تتخذها تنزل علينا من فوق دون أدني شرح و إحترام لعقولنا.

- ملف فرنسا، عوض أن تطلب من المرشح الفرنسي السيد ماكرون أننا سنساندك شرط أن تعترف علنا بعد فوزك برئاسة فرنسا بالإعتذار و تعويض و إعادة كل ما سرقتموه من الجزائر علي مدي 132 سنة، قدمت له صك علي بياض و علاقتنا المرضية مع فرنسا إزدادت سوءا في عهدتك. فالتبعية لسيدة دولة الجزائر فرنسا إزدادت أكثر فأكثر في رئاستك و لهذا السبب بالذات رجاءا لا ترشح نفسك مرة خامسة، enough is enough

-هذا و هناك غياب شبه تام للجزائر في المحافل الدولية، لا احد يعرف الجزائر، كأننا قلعة مغلقة علي قمة من قمم جبال الهوقار بينما العالم يتزلزل حولنا و تحت أقدامنا و نحن نظن ان اسعار النفط وحدها تعنينا و أما قضية تحرير فلسطين عسكريا و الذهاب إلي خيارات حضارية كالمراهنة علي طلب العلم الدنيوي و الآخروي بجدية و نزاهة كاملة و الإنفصال عن الكتلة العربية و التوجه إلي الكرة الأرضية جمعاء ليس علي قائمة أولوياتنا، فمن المضحك المبكي أن تكتشف الجزائر بلد السودان في مقابلة العار و ليس القرن.

فخامة سيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالمختصر المفيد سياستك الخارجية عار و هذا رأيي المتواضع كمواطنة جزائرية حرة و إن شاء الله تتقبله بصدر رحب كما عودتنا منذ مجيئك إلي رئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

توقيع : المواطنة الجزائرية الحرة عفاف عنيبة

قراءة 1065 مرات آخر تعديل على الأحد, 07 نيسان/أبريل 2019 20:15

أضف تعليق


كود امني
تحديث