قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 17 كانون2/يناير 2019 04:41

أي كان الخلاف لا نقاطع

كتبه  عفاف عنيبة

لا مبرر للمقاطعة و الحصار، ماذا كسبنا من غلق الحدود و قطع العلاقات الديبلوماسية و طرد العائلات المختلطة و قطع أرزاق الناس و زجهم في السجون لمجرد أنهم عبروا عن أراء التضامن مع الجهة المظلومة ؟

غزة محاصرة منذ 2007 و حتي قبل هذا التاريخ، يموت فيها الإنسان الفلسطيني ببطيء، أي خزي و عار أن يحاصر عرب مسلمين إخوانهم في غزة و غير غزة ؟

أي كان الخلاف و الإختلاف فلا مبرر للمقاطعة و تبادل الإتهامات، نحن عشنا في رمضان 1438 أحد اسوأ فصول الحقد و الكراهية بين أبناء العرق الواحد و الدين الواحد.

مهما نختلف مع دولة قطر، لا يعقل أن نقطع عليها المؤونة و نمنع عنها الأجواء و نكيل لها الإتهامات و نفرض فرض إرادة غاشمة.

شخصيا لا أوافق بعض سياسات قطر و لا أوافق علي الإطلاق الدور المريب الذي تلعبه أنظمة الإمارات و آل سعود، يبقي ان رأي لا يهم، و الأهم من كل هذا أن الفرقة خدمت أجندة الأعداء خير خدمة.

نحن نصفي حسابات العدو معنا بعقولنا و أيدينا و نتحدث بعدها عن القيم و المثل ؟ أي سخرية سوداء هذه.

طوال الشهر وقعت علي تعليقات صادمة لغربيين، أحدهم كتب علي أزمة الخليج بما يلي "هذا يقع في شهر رمضان!!!"

و آخر كتب "هل هذه هي الأخوة الإسلامية؟؟؟"

أصبح الغربي اللاديني يلقننا دروس في ديننا، أي مصيبة هذه ؟

أي صورة عن الإسلام نقلناها إلي الآخر ؟

ممن ننتقم ؟

من أنفسنا في آخر المطاف.

نناقش، نجادل، نأخذ و نعطي و لا نقاطع و لا نحاصر، و لا ننتهج مع بعضنا سياسة الإملاءات، لنحترم خصوصيات كل دولة علي حدة، لنحافظ علي كرامة بعضنا البعض بعيدا عن المشاحنات و إثارة الضغائن. ما خسرناه غير قابل للتعويض، هل بإمكاننا إحياء من ماتوا في غزة من جراء الحصار ؟

أبدا...

قبل أن نفكر في محكمة التاريخ، علينا بوضع نصب أعيننا هذه الحقائق "الله يمهل و لا يهمل"، "يوم لك و يوم عليك" و"الأيام نداولها بين الناس" و كفانا كراهية و تباغض و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

25 رمضان 1438

20/06/2017

قراءة 991 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 30 كانون2/يناير 2019 17:15

أضف تعليق


كود امني
تحديث