قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 25 شباط/فبراير 2019 17:16

القاضي الجزائري كارثة وطنية

كتبه  عفاف عنيبة

قبل كل شيء علينا بطرح بعض الأسئلة الهامة في هذا الصدد :

/هل القاضي الجزائري متخلق بأخلاق الإسلام من إستقامة و صدق و تقوي الله ؟

/هل القاضي الجزائري محصن بعقيدته بحيث لا يخضع إلي أحد إلا لسلطان الحق ؟

/هل تلقي القاضي الجزائري تكوين نفسي يسمح له بالتعامل مع المتقاضين من متهمين و ضحايا ؟

/هل القاضي الجزائري يستند في أحكامه إلي شرع الله ؟

/هل القاضي الجزائري يستوفي شروط المهنية و الحياد و الصرامة ؟

احكام القضاء التي تصدر يوميا أول ما تسترعي الإنتباه عدم إعتمادها أحكام الشريعة، غير ردعية، احكام الإعدام مجمدة و اما القاضي فحدث و لا حرج. نراه يرأس الجلسة و همه الإسراع في إنهاء النظر في ملفات اليوم، و هكذا لن تستغرق معالجته لقضية أكثر من 15 دقيقة، و هو لن يحاور المتقاضين و لا يحاول الإستماع إليهم بتركيز فقد تكون لديه رأي بالنظر إلي ما يحويه ملف القضية من مستندات و شهادات و تقارير و إنتهي...

مثل هذا القضاء لا يشرف الجزائر و لا قضاتها. كل قضية مصير حياة و أشخاص و لا يعقل أن يبت فيها في وقت قياسي، هذا و عمل أجهزة الأمن لوحده غير كافي، و يتوجب عليه أن يخصص من وقته هامش كبير ليدقق في نوعية القضايا المطروحة عليه و لا بد ان يكون في مكتبه متخصصين في شتي أنواع العلوم و منها الطب و علم النفس و التحريات و علم الإجتماع و الإستماع للشهود وحده عملية فرز مضنية، فكيف بإصدار الأحكام ؟

ما يفتقده القاض الجزائري الحنكة و البصيرة و خبرة بسلوكيات المنحرفين و المجرمين، يكفي أن ينظر لشخص يمثل في حضوره ليتبين من حركاته و نظراته إلي أي فئة ينتمي ؟ أين قاضينا من كل هذا ؟

هذا و هل تدرس شكاية أو جريمة وفق ظروف و ملابسات و عوامل متداخلة و سلوكات مموهة أم ان الأدلة سيدة الموقف و فقط ؟

و ما هي مرجعية القاضي في هذا المضمار ؟

هل سيفعل علمه و خبرته و تحرياته و رؤياه ضمن مرجعية أصيلة أم أن القانون المدني الفرنسي سيكون الفيصل ؟

في شكوي تقدم بها مواطن جزائري ضد رئيس نقابته الذي إعتدي عليه باللكمات لم يتوجه القاضي بكلمة توبيخ واحدة للمتهم بل برأ ساحته و عاد رئيس النقابة إلي عربدته و كأن شيء لم يكن، نريد ان نفهم مثل هذه الأحكام من قضاة اقل ما يوصفون به الجهل الصارخ لقواعد العمل الحضاري ؟؟؟؟

ألا يتوجب أن يستمع القاضي إلي ضميره أولا و أخيرا أم أن إعتبارات أخري أهم و ما هي ؟ أهو التهديد الذي يتلقاه عبر مكالمة او تحويل بنكي يسكت ضميره ؟

ما الذي يجعل قاضي يحكم دون أن يأخذ علي عاتقه مسؤولية معرفة حقيقة ما جري ؟

كيف لقضاة يتقاضون أجرهم و لا يعبأون بما تنجر عنه احكامهم من ويلات و مآسي و كيف بالبريء الذي يزج بالسجن و المتهم المدان الذي يغادر المحكمة باحكام مخففة ؟

هل القاضي الجزائري يري نفسه مؤهل بموجب تخرجه من المدرسة العليا للقضاء و فقط ؟

هل ينظر للقضاء علي أنه مهنة توفر له الجاه و المال و آخر ما يوليه أهتمامه ممارسته للقضاء ؟

قضايا الفساد لا تعد و لا تحصي و إلي حد الساعة لم يبت قاضي جزائري بحكم إعدام في أي من قضايا الإختلاسات و السرقة المعروضة عليه و أين هم المتهمين الحقيقين و كيف يفلتوا في كل مرة من العقاب لنعلق علي شماعة إسم واحد جميع الجرائم فنرميه في السجن و هكذا تغلق الملفات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا نكذب علي أنفسنا أهم صمام أمان علي الإطلاق لأي دولة هو قضاءها و بدون مجاملة رصيد القاضي الجزائري ضعيف جدا و لا يرقي أبدا لتطلعات شعب مل الوعود و لم يعد يؤمن إلا بالسن بالسن و الباديء أظلم.

 

 

قراءة 928 مرات آخر تعديل على السبت, 06 نيسان/أبريل 2019 21:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث