قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 02 آذار/مارس 2019 20:36

جريمة تكبر قلم...

كتبه  عفاف عنيبة

كنت أقرا بنهم قصة "جريمة في ميزابيتوميا". كم تبدو لغة أغاتا كريستي قاطعة كالسكين وهي تروي تفاصيل جريمة علي لسان ممرضة محترفة.

غير أنني هذه المرة لم أعيد قراءة الرواية بغية تذكرها بعد مضي أكثر من عشرين سنة من مطالعتي لها.

كنت أبحث عن تلك الملاحظات المغلفة بنبرة إحتقار متعالية، و بالفعل عثرت علي عدة مشاهد وصفية تستعرض فيها الليدي كريستي رؤيتها للشرق المسلم.

"يجب أن تصرخي، لا يفهم العرب إذا ما تحدثنا معهم بصوت عادي."!!!!!

" بدت لنا (مدينة الحسينية) من الضفة الأخري للنهر منتصبة أمامنا بيضاء ساحرة بمآذنها العديدة. إلا أننا و بعد مرورنا علي الجسر و دخولنا لها، خاب ظننا شيئا ما، أكواخ متداعية، روائح كريهة، طين و قذارة."

و هذا قليل من فيض، فأسلوب الكاتبة البريطانية يعبر بالأساس عن إشمئزازها العميق من شرق متخلف و غبي!!!

شرق للأسف رافض للحضارة كما تفهمها أغاتا كريستي، فكثيرة هي المواضع في هذه الرواية و في روايات أخري التي تزخر بأحكام قاسية و قطعية، و كأن العرب قوم لا تصلح معهم أي محاولة جادة للتحضر. 

أحيانا كثيرة و أنا أقرأ كنت أشعر بإمتعاض شديد، فتعالي الليدي كريستي كان بمثابة العنصرية الصارخة و هذا الموقف منها لم يدينه أحد من قومها و لا من قومنا.

بل قرأت أنها كانت تحب الشرق، خاصة أنها أقامت في العراق و سوريا بعد زواجها الثاني من ماكس مالوان و هو عالم أثار بريطاني، تحبه علي طريقتها الخاصة، هذا ما أيقنته بعد تتبعي لرواياتها مثل "جريمة سريع الشرق" و "موعد مع الموت".

ليس هناك أشنع من عنصرية الإنجليز، و مهما تظاهروا بخلاف ذلك فأمثال أغاتا كريستي هم خير من يذكروننا بغرورهم المرضي...

14/03/2017

قراءة 863 مرات آخر تعديل على الأحد, 10 آذار/مارس 2019 13:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث