قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 نيسان/أبريل 2019 18:00

يقول و أنا أريد...

كتبه  عفاف عنيبة

عندما أجلس لزوجة متبرمة من زوجها، أول خطاب أسمعه منها، ما يلي :

يقول لي الزوج و يقول و يقول و أنا أريد...

فأضطر لمقاطعتها بلباقة لأسئلها :

-كنت أعتقد ان مراد زوجك الكريم هو مرادك و إلا لماذا قبلت به زوجا ؟

فتبتسم الزوجة لتسترسل في الكلام :

"هناك سوء فهم علي ما يبدو أختي، ليس كل ما يتمناه الزوج ترغب فيه الزوجة. أحيانا نتصادم و عندما ينشب خلاف يظهر إلي العيان إختلاف وجهات النظر بين الزوج و الزوجة، فمثلا تجربتي و خبرتي في الحياة، ليس خبرته هو. و هذا يؤرقني لأنه دائما ما يخاطبني هكذا : أنت لم تجربي الحياة كما فعلت و الرجل عادة أكثر معرفة و دراية بخبايا الحياة و كأنني طفلة صغيرة لا زالت تمص إصبعها و هذا كثيرا ما يستفزني و...

مرة أخري أتدخل بلطف :

-في رأي المتواضع تكمن المشكلة ليس في خبرتك و خبرته و إنما في نظرتكما إلي الحلول.

-أي حلول ؟ سألتني مندهشة الأخت.

-ألا تعانين حاليا من خلاف بينك و بين زوجك ؟

-بلي، أجابتني.

-حسنا، و قد إحترت أنت شخصيا في إيجاد مخرج لهذا الخلاف، أليس كذلك ؟

-بالفعل الزوج الكريم يريد مني كذا و أنا رافضة حله.

-ما الذي يزعجك في حله ؟ سألتها.

-لا يعقل ان أدفع من كدي و تعبي لسنين متوالية ثمن أنانيته لتغيير منصبي كونه عين في داخل البلاد في منصب مسؤولية، ردت علي و ملامحها مكدرة.

-في حدود علمي و بحسب الشرع الحكيم الزوجة مطالبة بإتباع زوجها حيثما يكون، قلت لها.

-أعلم بذلك لكن لا ينطبق الأمر علي كل حالة، فوضعي هو بمثابة الإستقالة عن العمل و البقاء في البيت و هذا غير وارد بالنسبة لي.

-جيد، أجيبيني علي هذا السؤال من فضلك ؟

-نعم تفضلي.

-ما الذي يهمك في هذه الدنيا الزائلة في المقام الأول ؟

إبتسمت لي مرغمة، تنهدت و سكتت ثم أجابتني :

-رضي ربي علي.

-ممتاز، إذن أطيعي زوجك الكريم و أتبعيه إلي المكان الذي عين فيه، قومي بطلب تحويل أو أبحثي هناك عن عمل يناسبك إن شئت الإستمرار في العمل و هكذا تكسبين رضي الله و رضا زوجك و رضاك.

فضحكت الزوجة الكريمة و ردت:

-بإذن الله، سأفعل.

قراءة 1043 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 نيسان/أبريل 2019 07:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث