قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 25 نيسان/أبريل 2019 11:24

إعلام الكذب و التلفيق

كتبه  عفاف عنيبة

من عادتي عدم تصديق نشرات الأخبار المتوالية هنا و هناك، تعلمت شيئا فشيئا التعامل بحذر شديد مع إعلام همه كل شيء إلا خدمة الرأي العام بل نحن في حالة برمجة دائمة من قنوات و أطراف مشبوهة. "تشكيل الوعي والرأي العام على فرضيات واحتمالات وتكهنات يعني عبثا مباشرا وصريحا بحق المجتمع المتلقي في الحقيقة"*فقد غدي من الصعب جدا أن نميز بين الغث و السمين، بين الحقيقة و الفبركة، ما السبب في ذلك ؟

إصرار البعض علي ركوب الموجة و تبني الإنتهازية كموقف إفتتاحي عوض تقصي الحقائق، كان مكلفا للغاية. نحن يوميا نتعرض لغسل دماغ بموجب أخبار لفقت تلفيق، فنشعر بسخط و نحن نتأكد بعد حين من كذب هذا المحرر و إفتراء هذه الجريدة.

من مهنة نبيلة اصبحت الصحافة أخطبوط آخذ في التوسع علي حساب راحة و سمعة البسطاء. فهل هذا ما نريد ؟ طبعا لا. إظهار الحقيقة هذا هو اهم أدوار الإعلام، فأن تنحرف مهمته لتتحول إلي ستار كثيف من الدخان للتمويه، هذا فخ نتجنبه بالمقاطعة. كما يبحث الناس عن الحقيقة، من حقهم أن يطالبوا بالنزاهة في التعامل مع الخبر، بإمكان البعض ان يغالطوا لمدة معينة متابعيهم لكن ليس للأبد...كانت و لازالت مهمة الإعلامي الحقيقة و السؤال : أي حقيقة يراد لنا تصديقها ؟

إذا ما يعمل البعض علي تمرير سياسات بتبييض وجوه و التسويق لمشاريع، فهذا كل شيء إلا خدمة الصالح العام. هذا و إذاعة أخبار كاذبة لسد الفراغ، جريمة لا بد من أن يقف لها القضاء بالمرصاد. و أن يكون خبر السبق كل هم التحرير، فهذا سلوك رخيص.

نحن لسنا في موضع بيع و شراء، أن نقصر الإعلام في جانبه التجاري هذا خطأ آخر، فأن يتحول من الدور التنويري إلي التضليل الصريح، طعن في مصداقيته و أن تتآكل هذه المصداقية لدرجة الإمتناع عن المتابعة ليس في صالح أحد. نشهد يوميا تدني الخدمة الإعلامية لا بد لنا الذهاب إلي مقاربة واقعية لحل نهائي. فلا ننسي أن للإعلام دور في الإنبعاث الحضاري و إن قزمناه كبوق لجماعات نفوذ، و رضينا بذلك نكون مشاركين في الجريمة.

ينبغي علي الغيورين عن الحقيقة و الصالح العام أن يبادروا سريعا لتصحيح الأوضاع و حاليا نحن نعاني من غياب إستراتيجية إعلامية هادفة. فكل ما هو معروض لا يعبر عن آمالنا و أهدافنا. ما العمل ؟

يكون التغيير الفعلي بنبذ كا ما يهدف إلي تضليل المواطن و أول المعنيين الإعلام، و ليس من الموضوعية بمكان أن تمارس رقابة شديدة علي الأخبار الصحيحة و لا نعبأ بالمضمون المفبرك. كانت جريدة، موقع إلكتروني، قناة تلفزية او إذاعية، فالكل يخضع إلي مجموعة ضوابط تبدأ بمراعاة فقط الحقيقة و قطع الطريق عن أي محاولة لحرف إنتباه المواطن. دون متابعة حثيثة لم يبث، نعرض المجتمع كله إلي مخاطر أهمها : إنعدام الثقة بين أطراف المجتمع و بين الشعب و دولته، دون الحديث عن الأضرار التي تلحق بالذوق العام و الأخلاق. فالعبث بالثوابت، عبث بمصير المجتمع و هذا ما لا يجب ان نسكت عنه صراحة.

 

*https://alarab.co.uk/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A

قراءة 1143 مرات آخر تعديل على الأحد, 05 أيار 2019 12:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث