قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 28 تشرين1/أكتوير 2012 10:58

إستهلكوا صنع في الجزائر

كتبه  عفاف عنيبة

في حوار أدليت به حول مجموعتي القصصية الأولي باللغة الفرنسية "سيدة إبيدزا" لإذاعة التعليم المتواصل من حوالي ثلاث سنوات، حرصت الصحافية المنشطة التي أجرت لي الحوار للتعرض لبعض أوجه تخلفنا؛ بإثارة موضوع حساس وهو عدم وعي المواطن الجزائري لأهمية أن يستهلك ما صنع وطنيا، وقد ربطت الأمر بالأعراض السلبية التي نتجت عن عولمة وحشية حولت الدول إلى أسواق تسوق فيها منتوجات الدول المتطورة، وهكذا سياسة قضت على المنتوج الوطني في الكثير من الدول كالجزائر مثلا.

عادة ما يولي الجزائري أهمية كبرى للدولة التي صنع فيها المنتوج، أو البضاعة التي يقتنيها في السوق، أو المحلات، وكم هو حريص على شراء نوع أجنبي، فهو يزدري الصناعة الوطنية ولا يحمل نفسه عناء السؤال :

لماذا هذه اللامبالاة القاتلة نحو المنتوج الوطني؟

هل هي عقدة نقص أم فعلا تفتقد البضاعة الجزائرية إلى معايير الجودة أم ماذا؟

ثم كيف يتعلم الصانع الجزائري الحرص على الجودة إن لم يقع تسويق منتوجه، ولم يباع بكثرة في الأسواق؟ أليس هو في حاجة إلى هامش ربح كبير لكي يطور آلاته، وطرق الإنتاج، وليحصل على يد عاملة كفئ؟

لماذا يفتقد الجزائري إلى وعي حضاري في هذا المجال؟ لماذا يسعى إلى زيادة أرباح الشركات العابرة للقارات، لتطور هذه الأخيرة إستراتيجيات احتواء ومحاربة مجتمعاتنا على كل الأصعدة، ونتخاذل في تشجيع الصانع الجزائري؟

أي منطق مغلوط هذا؟ فمن المهم جدا أن ندرك أن النجاح في معركة التصنيع، وهي معركة مصير تبدأ من الخطوة الأولى ألا وهي تشجيع الصناعة المحلية وإعطاءها فرصتها كاملة، بهذه الطريقة فقد نؤمن حاجاتنا بطاقاتنا، وذكاءنا، وقدراتنا، وإمكانيتنا، ونقطع دابر التبعية البغيضة للأسواق الخارجية والدول الأجنبية.

فالنهضة مرتبطة أساسا بعزيمة الجزائريين في الرجوع إلى أصلهم، أي إلى شراء واستهلاك ما ينتجونه بفخر واعتزاز، والابتعاد كلية عن شراء مقتنيات وكماليات الخارج التي تحبط محاولات المنتجين الوطنيين في اعتماد اقتصاد وطني أصيل ومبدع.

فهل من وعي؟ هل من صحوة ضمير؟ ألا يجدر بنا أن نتبنى إستراتيجية إعلامية واقتصادية، تقرب المواطن الجزائري من الصانع الجزائري والمنتوج الجزائري؟ بلي.

قراءة 1886 مرات آخر تعديل على السبت, 10 تشرين2/نوفمبر 2018 15:16

أضف تعليق


كود امني
تحديث