قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 12 أيلول/سبتمبر 2019 14:40

الدين محبة

كتبه  عفاف عنيبة

أول ما إستقبلت رواية " الفتي المتيم و المعلم" لإليف شافاك من أختي الغالية أمال، بحثت عن ترجمة الكاتبة التركية و حالما إطلعت عليه و عرفت توجهها الصوفي تساءلت بين نفسي "هل القول بأن دين المحبة أفضل من فلسفة الخوف التي يروجها المتشددون، حل معضلة سوء تقدير دور الدين في حياتنا ؟طبعا لا."

لماذا إلي حد اليوم صرنا نعبأ كثيرا بإنحرافات مجموعة صغيرة من المتطفلين المتطرفين و لا نأبه لوضع عام جعلنا مستسلمين لمنطق إجرامي يحبس علينا أنفاسنا و يهوي بنا إلي قاع الإنحطاط ؟

ما هي المعركة الأهم ؟ هل نظل نندب حظنا أم نباشر عملية الإحياء دون إنتظار ضوء أخضر من أحد ؟

مواقفنا عجيبة، ننتظر من الجار ان يكنس من أمام عتبة بيته و لا نفعل ذلك، غير مبالين بالمسؤولية الملقاة علي عاتقنا، فلنبدأ بأنفسنا عوض توزيع يمنة و شمالا نصائح جوفاء.

هي افعال بسيطة تحمل معاني كبيرة مثل الحرص علي مقابلة الآخر بالإبتسامة، بني التوجه الصوفي علي نشر الإسلام بزرع بذور المحبة و التضامن بين الناس، و قد كسب الرسل و الأنبياء عليهم السلام قلوب الناس قبل عقولهم بسلوكهم الآخلاقي السامي. فالتعامل مع الآخر لا بد أن يستند إلي مرجعية أخلاقية راقية، تدفعه دفع إلي تنسم معاني الجمال و الصفاء و الخير و العمل علي الإجتهاد لأقصي ما يقدر، هكذا يتغير الواقع إلي الأفضل.

فديننا الجميل أول ما إستثمر كان في الإنسان هذا المخلوق المجبول علي السمو، فكل ما في الإسلام يدعونا إلي أجمل و أرقي ما فينا، فلا بد ان نلبي نداء الفطرة السليمة و نتحلي بالحلم، فيكون تأثيرنا آسر مثل إنقياد شعوب البلقان للإسلام يوم زحف العثمانيين نحو أراضيهم...

حث ديننا الحنيف علي الصبر و التسامح و العفو عند المقدرة و علمنا رسول الحق عليه الصلاة و السلام النظر إلي الجانب المضيء في شخص كل إنسان و هكذا تعامل هو نفسه مع بعض الصحابة قبل إسلامهم، فهل نقتدي به و نميط اللثام علي أجمل ما تحويه النفس البشرية بقليل من السماحة و التروي و الصدق ؟

اعتقد ذلك...

قراءة 775 مرات آخر تعديل على الإثنين, 11 تشرين2/نوفمبر 2019 12:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث