قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 07 كانون2/يناير 2020 13:38

تهنئتي لعروسين أمريكيين عند غراوند زيرو Ground Zero

كتبه  عفاف عنيبة

نزلت في فندق سيبورت بمانهاتن نيويورك، غير بعيد عن المكان الشهير كونيا "أرضية الصفر" التي تعرضت لهجوم إرهابي إجرامي من المجرم بن لادن...في 11/09/2001

في ذلك اليوم المشرق، أصبحت علي رغبة كبيرة  في إستكشاف المكان، تناولت وجبة فطور الصباح في المطعم و في لحظة مغادرتي إلتقيت بأختي التونسية سارة تحدثنا للحظات قصيرة  فإذا بسيدة مسنة أمريكية جاءتني و خاطبتني باللغة الإنجليزية :

-من فضلك سيدتي هل بإمكانك إتباعي ؟ حفيدي سيتزوج غدا و أريد منك أن تهنئيه مع خطيبته ؟

إندهشت من الطلب، فقد كان بهو الفندق مليء بالناس، لماذا إختارتني أنا ؟

إستجبت لطلبها و أتبعتها للمصاعد الآلية، هناك كان الخطيبين واقفين إلي جنب الجد، عرفتني بهما الجدة و بدوري قلت لهما مبتسمة :

"أنا سعيدة حقا بتقديم لكما تهاني الصادقة أتمني لكما حياة سعيدة عامرة بالخير و الأبناء الصالحين".

فرأيت الفرحة علي وجهيهما و كانا جد متأثرين شكرا لي تهاني ، حييتهم جميعا ثم إنسحبت...

عدت إلي جناحي هيأت نفسي لنزهة طويلة و غادرت الفندق في صباح بارد و مشمس. إتبعت نهر هودسن الغير البعيد عن فندق سي بورت. و بدأت امشي سعيدة في شوارع خالية، فسكان نيويورك يستيقظون متأخرين أي الساعة 10 و نصف او 11 صباحا.

و عندما وصلت إلي أرضية الصفر التي كانت فيها حركة البناء علي قدم و ساق لبناء صرح الرمز كذكري لضحايا 11 سبتمبر 2001، توقفت.

فإذا ببائع أمريكي متجول من الجهة الأخري من الساحة، خاطبني قائلا :

"أترين سيدتي ما جري هنا أصبح من الماضي..."

ففكرت في نفسي "سبحانك يا رب ها إنني مسلمة تقف في مكان يحمل ذكريات أليمة عن هجوم مسلم علي أمريكا و شعبها و ها أن الأمريكيين  بروح التسامح أشعروني أنني واحدة منهم بالرغم من أنني مجرد زائرة عابرة سبيل و سأغادر بعد يومين أرضهم."

قراءة 789 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 كانون2/يناير 2020 19:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث